مرحباً زايد بن حمدان

مرحباً يا هلا حي بالشهامة.. مرحباً بالصقور المخلصين ضامنين الوطن صانوا احترامه.. قَدرهم عندنا عالي وثمين هم حماة الوطن يوم ازدحامه.. يوم ولد الردى كابي ومهين كلمات خالدة للمغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، تتناسب مع عودة الشيخ زايد بن حمدان وزملائه الأبطال المشاركين ضمن قوات التحالف العربي باليمن، والتي حظيت باحتفاء رسمي وشعبي، وذلك تقديراً وامتناناً لكل ما قدمه أبطال الإمارات وما يقدمونه من تضحيات خالدة للوطن للحفاظ على صون كرامته ومكتسباته، حيث يعد هذا الاستقبال الحافل تكريماً لكل جنودنا البواسل، وتقديراً وعرفاناً لشهداء الوطن الذي لبوا نداء الواجب بالتضحيات الجليلة التي قدموها، وستظل هذه التضحيات علامة مضيئة وبارزة في تاريخ الدولة، وفي سجلها المشرف في مختلف الميادين، حيث سطر أبطالنا البواسل أروع الملاحم في التفاني ورفع راية الوطن الغالي، عالية خفاقة فوق هامات السحب، وتجلي ذلك بتلاحم الشعب والقيادة صفاً واحداً ردعاً لأي معادٍ. ودائماً ما يؤكد أبناء زايد أنهم قادرون على مواجهة التحديات، ويتشرفون بتقديم أرواحهم فداءً للوطن، نسأل الله أن يحفظ أبناءنا المرابطين ويسدد خطاهم، ويمن على المصابين منهم بالشفاء العاجل، ويتغمد شهداءنا البررة بواسع رحمته. فقد غمرت الفرحة كل أرجاء الوطن بهذه العودة الحميدة، حيث دشن مغردون وسم (مرحباً زايد بن حمدان)، عبروا فيه عن سعادتهم بعودته سالماً إلى بلده برفقة زملائه الأبطال، وتزينت العديد من الأبراج الشهيرة في الإمارات بصور الشيخ زايد بن حمدان آل نهيان بمناسبة عودته بعد رحلة علاج تكللت بالنجاح، وتماثل فيها للشفاء. خالد الغيلاني - أبوظبي