الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مقر جديد لـ «دبي للتوحد» يستوعب قوائم الانتظار

مقر جديد لـ «دبي للتوحد» يستوعب قوائم الانتظار
1 ابريل 2016 02:33
بلغ عدد الأطفال على قوائم الانتظار، بمركز دبي للتوحد، 253 طفلاً متوحداً، بينهم 52 مواطناً، فيما يتوقع أن يسهم المقر الجديد للمركز، المزمع افتتاحه خلال الفترة المقبلة في استيعاب عدد من هؤلاء الأطفال، لأن القدرة الاستيعابية لمقر المركز الحالي لا تتجاوز 54 طفلاً، منهم 19% مواطناً. وقال محمد العمادي، مدير المركز لـ«الاتحاد»: «الطاقة الاستيعابية للمبنى الجديد تتجاوز 204 أطفال، تتراوح أعمارهم ما بين (عامين و18 عاماً)، ويضم المبنى 22 عيادة للعلاج الحركي، و18 عيادة لعلاج النطق والتخاطب، وثلاثة مختبرات للنطق، و34 فصلاً دراسياً، إضافة إلى فصول قسم التدخل المبكر، وثلاث عيادات للعلاج الحسّي، وثلاثة مراكز للتقييم والتشخيص، ومعلمين للعلاج بالرسم، وفصلين للعلاج بالموسيقى، وثلاث عيادات طبية». ونوه بأن المركز يعد حالياً دراسة شاملة حول وضع الطلبة المصابين بالتوحّد ممن تجاوزت أعمارهم 18 عاماً، ويقوم ببحث كيفية ضمان استمرار تعليمهم أو تشغيلهم بشكل يتناسب مع عرض التوحّد الذي يعانونه. وقال: «على مدى 15 عاماً، استطاع الوصول إلى مصاف المراكز المتميزة من خلال كوادره المتخصصة في مجال التأهيل التربوي والنفسي والأسري والبرامج العلاجية للتوحد، مثل العلاج الوظيفي والحركي والنطق والموسيقى». وأوضح أنه لأجل تحقيق الفائدة القصوى للأطفال، يتم استقبال أعداد محدودة من الطلبة في الفصول، حيث يراعى وجود أربعة طلبة في كل فصل على حدة، يشرف عليهم معلمان اثنان، بحيث يتم تعيين مدرس واحد لكل طالبين، ما يمكن المعلم من تحقيق أهدافه خلال السنة الدراسية على أساس خطط تربوية فردية، إذ يتم اتباع نسب توزيع الطلبة على المدرسين على أساس أبحاث ودراسات متخصصة، واقتداءً بمراكز عالمية تعتمد تلك النسب. وحول نوعية الخدمات التي يقدمها المركز الحالي لطلبته قال العمادي: «يقدم المركز خدمات متخصصة مثل التشخيص، والتقييم، وتوفير البرامج العلاجية مثل التربية الخاصة، والعلاج الوظيفي، والحركي، وعلاج النطق، والعلاج النفسي، والموسيقى والفن، والبرامج الخاصة، مثل برنامج التربية الدينية «إلا صلاتي»، والعديد من الأنشطة الخارجية، كالسباحة، وركوب الخيل، والعلاج من خلال اللعب مع الدلافين، وغيرها من العلاجات الحيوية والضرورية لأطفال التوحد». دعم لا محدود وأشار إلى أن المركز سينظم حملات توعية، تنطلق بالتزامن مع اليوم العالمي للتوحد في الثاني من شهر أبريل المقبل، وذلك كله بفضل الدعم اللامحدود للجمعيات والمؤسسات الاجتماعية والتربوية بشكل عام، ومركز دبي للتوحد بشكل خاص، من القيادة الرشيدة، ما أضفى أثراً رائعاً في تطور المركز واقتراب حصوله على مقر خاص به يؤهله، للوصول إلى مكانة مرموقة في خدمة كل من يعاني من أعراض التوحد. تحديات وأدوار وأكد العمادي قيام المركز بتدريب كوادر متخصصة للإشراف على عملية التشخيص والكشف المبكر، باستخدام أحدث الطرق والمعايير في تشخيص وتقييم مثل هذه الاضطرابات، بحيث تقدم هذه الخدمة لجميع الأطفال بمختلف جنسياتهم. وأوضح أن المركز شهد زيادة ملحوظة في حالات التشخيص خلال السنوات الماضية، ففي عام 2003 تم تشخيص 8 حالات، ووصل العدد في عام 2015 إلى 135 طفلاً، منهم 44 مواطناً. مطالب مفيدة وطالب العمادي باعتماد نتائج المسح الشامل للاضطرابات النمائية التي أقرتها الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال، موصياً بضرورة إجراء مسح لجميع الأطفال دون استثناء، خلال الفترة العمرية من 18 إلى 24 شهراً، سواء كانت هناك علامات تحذيرية للاضطرابات النمائية أم لا، الأمر الذي يساعد على توفير خدمات مبكرة للأطفال لمن لديهم الإعاقة بغض النظر عن نوعها.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©