الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

30 موهوباً في دار زايد للرعاية الأسرية

30 موهوباً في دار زايد للرعاية الأسرية
1 ابريل 2016 02:35
ناصر الجابري (أبوظبي) كشفت دار زايد للرعاية الأسرية عن أنّ عدد الموهوبين المنتسبين إلى مشروع بيت المواهب الذي أطلقته الدار، بلغ 30 موهوباً، 21 منهم ينتمون للأسر الحاضنة. ويهدف المشروع الذي بدأ في العام 2012، ?إلى احتواء كل بيت على أولياء أمور مؤهلين لدعم الموهوبين، وقادرين على التواصل مع المجتمع بكل مؤسساته لخدمة هذه المواهب، ودمجها مع مواهب مماثلة، عبر توفير البيئة، والأدوات اللازمة لتنمية، ودعم مواهب الشباب، والشابات للإسهام في تكوين شخصياتهم، وجعلهم أفراداً فاعلين، ومندمجين في مجتمعهم. وأشارت نورة الشحي رئيسة لجنة بيت المواهب إلى أنه يتم اكتشاف وصقل مواهب الأطفال من خلال برامج صممت من قبل أخصائيين، ويشرف على تنفيذه مدربون مؤهلون تمكّن مانحي الرعاية في الدار، والمجتمع من اكتشاف مواهب الأطفال، ورعايتها، لافتة إلى عقد محاضرات، وورش عمل في الدار، وفي مقار المؤسسات المشاركة من المجتمع، بالإضافة إلى إبراز المواهب المتميزة لتشجيعها، ودعمها، وتوفير القدوة للأطفال، والشباب في المجتمع، وتمكينهم من تنظيم الفعاليات، والمعارض بالتعاون مع مؤسسات المجتمع في القطاعين الحكومي والخاص. وأضافت: «يتم إخضاع الأطفال من عمر 6 سنوات لاختبار أولي يقيس مواهبهم، وتميزهم في مجالات مختلفة، ويحتوي الاختبار على أسئلة ذهنية، وأدبية وفنية، وفي أغلب الأحيان يتم ملاحظة بوادر الموهبة لدى الطفل ما بين عمر 6 إلى 8 سنوات، وقد يكون قبل ذلك عن طريق ملاحظة الأم، والتي تخضع بشكل خاص لعدة ورش عمل حول اكتشاف الموهبة. ولفتت الشحي إلى أن الدار تتعاون مع عدد من الجهات، وهناك تنسيق سابق مع نادي القطارة للفنون، ومجموعة أبوظبي للثقافة والفنون لتنظيم عدة أنشطة تدعم وتطور من مواهب أطفال، وشباب دار زايد، وخلال هذا العام تم التعاون مع جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز لدعم الموهوبين، وتم إدخال عدد من أطفال الدار للحملة الوطنية لرعاية الموهوبين، كما تم وضع خطة تعاون بين الجهتين لدعم الموهوبين من الدار. وحول بدايات مشروع بيت المواهب، أوضحت الشحي أن مبادرة بيت المواهب تأسست ضمن فريق عمل تربوي، ومن خلال سلسلة من ورش عمل (التعلم عبر العلم)، مشيرة إلى قيام فريق العمل بوضع تعريف للمبادرة، وأهدافها، وآلية العمل بها في عام 2011 خلال دراسة الوضع الحالي بالدار، والبيئة المحيطة بها، وإعداد حصر مبدئي للمواهب الموجودة بالدار، وزيارات ميدانية لجهات حكومية، وخاصة ترعى المواهب، والتعرف عليها. وتابعت: «نظراً لأهمية النتائج التي خرج بها الفريق، والتي تمثلت أن الاهتمام السليم بالموهبة لدى الأطفال يؤدي إلى تعزيز الثقة بالنفس، وحل مشكلاتها، ومن ثم المصالحة معها، والاندماج الإيجابي في المجتمع، وأن هذا الأمر يتحقق بتوعية القائمين على رعاية الناشئة، وتدريبهم في هذا المجال، فقد صدر قرار بإنشاء لجنة بيت المواهب في مارس من عام 2012. ولفتت الشحي إلى أن المستهدفين ضمن المبادرة مقسّمون إلى ثلاثة أقسام، وهم الموهوبون، ومانحو الرعاية، والمجتمع، ويتم التعامل مع الموهوبين بتنظيم ورش عمل للمدارس حول الموهبة وأهميتها، وتقديم ورش عمل لكيفية اكتشاف وتنمية مواهب الأطفال، والعمل ليس فقط على اكتشاف الموهبة، بل تنميتها، وإبرازها للمجتمع، ويتم التعامل مع الموهوبين بشكل مماثل لأقرانهم، حتى لا يكون هناك أي تأثير سلبي على الجانب التربوي والاجتماعي والنفسي لديهم. وحول أبرز الإنجازات المحققة خلال الأعوام الأربع الماضية، بيَّنت رئيسة اللجنة أنه تم تنظيم ملتقى المواهب الأول خلال العام الماضي، والمشاركة بمعرض أطياف العالم، وبفعاليات خلال أسبوع الابتكار، كما نظم الموهوبون معارض فنية، وعروض مسرحية، وورش فنية، وحصل عدد منهم على المراكز الأولى في المسابقات المحلية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©