9 ابريل 2009 01:35
المواقف الإنسانية للفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائدالأعلى للقوات المسلحة، كثيرة، وقد تأثرت جدا بقيام سموه خلال الأيام القليلة الماضية بزيارة الطفلة نوف للاطمئنان على حالتها الصحية في مستشفى المفرق، بعد أن تعرضت لسوء معاملة من زوجة أبيها·
إن هذا الموقف الإنساني ما هو إلا نقطة في بحر أفعال سموه الخيرة التي لا تعد ولا تحصى، فهو محب للخير وعطوف على الغير، ويستمد هذا العطف والحنان والاهتمام اللامحدود بأبناء وطنه، من والده المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان - طيب الله ثراه·
هذه الزيارة الحانية بكل ما تحمله من معانٍ إنسانية وتربوية تنطوي على تعزيز قوي لحقوق الأطفال في دولتنا الفتية، وتأكيد على تدعيم الروابط الأسرية، والقيم والتقاليد الإماراتية العريقة المستمدة من شريعتنا السمحاء·
فيعتبر سموه أطفال الامارات كلهم أبناءه، وعندما علم بالخبر لم ينتظر ولم يكتف بأن يتصل هاتفيا بل على الفور ذهب سموه للاطمئان على صحة الطفلة نوف مصطحبا كريمته الشيخة شما بنت محمد بن زايد معه معتبرا الطفلة شقيقتها·
بل إن هذا الخير الرحيب امتد أيضا الى أبناء الإخوة الوافدين، وسمعنا جميعا نماذج من مواقف سموه الإنسانية قبل عدة اشهر عندما أمر سموه بضم الطلبة أبناء الوافدين في المدارس المسائية إلى المدارس الصباحية، معتبرا إياهم أبناءه·
وغيرها من المواقف الكثيرة التي لا يسعني الوقت لذكرها والتي تدل على تواضعه وحبه للخير والأهم من ذلك انه مع كثرة مشاغل سموه والتزاماته العديدة، فإن عينه لا تنام إلا إذا اطمأن على شعبه، ندعو الله أن يحفظه لنا وللوطن·
وقد أكد سموه أن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ''حفظه الله'' يحرص كل الحرص على الاهتمام بالمواطنين ورعاية حقوق الأطفال واحترام حقوق الانسان· هذه المواقف الإنسانية يعهدها المواطنون والمقيمون من قيادتنا الرشيدة وندعو لهم بطول العمر ودوام الصحة والعافية وان يحفظهم العلي الجليل ذخرا وسندا لنا·
محمد خلفان المرر
عدد اليوم
