الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«بيئة أبوظبي» تسلط الضوء على تفرد البيئة الصحراوية في الإمارات

«بيئة أبوظبي» تسلط الضوء على تفرد البيئة الصحراوية في الإمارات
5 فبراير 2013 00:19
أبوظبي (الاتحاد)- احتفلت هيئة البيئة في أبوظبي بيوم البيئة الوطني السادس عشر، من خلال تنظيم العديد من الفعاليات التي تهدف إلى زيادة الوعي، حول شعار هذا العام الذي يحمل عنوان “الصحراء تنبض بالحياة”، ويركز على أهمية المحافظة على الحياة الفطرية والأنواع البرية، وما ينبغي القيام به لحمايتها. وقالت الدكتورة شيخة سالم الظاهري المدير التنفيذي لقطاع التنوع البيولوجي البري والبحري بالهيئة “لقد جاء شعار يوم البيئة الوطني لهذا العام “’الصحراء تنبض بالحياة”، ليسلط الضوء على حقيقة وأهمية بيئتنا الصحراوية، فبالرغم من الصورة النمطية الشائعة عن الصحراء في دولة الإمارات بأنها أرض قاحلة، إلا أنها في الواقع هي منطقة حيوية تنبض “بالحياة”، وتضم العديد من الموائل التي تحتاج الى الحماية والاهتمام”. وأضافت الدكتورة الظاهري “في دولة الإمارات تغطي الصحراء ما يقرب من 80? من المساحة الإجمالية للدولة، وتمثل جزءاً هاماً من تراثنا الطبيعي. فقد أنعم الله على دولة الإمارات بوجود مع ما يقرب من 800 نوع من النباتات و 54 نوعاً من الزواحف و49 نوعاً من الثدييات ، فهذا هو واقع التنوع البيولوجي الغني في هذه البيئة الصحراوية القاحلة”. ومن بين الأنشطة التي تنظمها هيئة البيئة بهذه المناسبة لزيادة الوعي بين فئة الشباب، فقد دعت المدارس الحكومية والخاصة في إمارة أبوظبي إلى تسليط الضوء على أهمية حماية التنوع البيولوجي خلال الطابور الصباحي، ومن خلال الأندية البيئية. كما قام المعنيين بإدارة التعليم البيئي بالهيئة بإعداد عروض تقديمية، حول شعار يوم البيئة الوطني وتنوع الحياة البرية في دولة الإمارات، حيث تم توزيعها على المدارس ليقوم المعلمون بتوصيلها لطلابهم خلال هذا اليوم. كما تم الإشارة الى أهمية المحافظة على البيئة وتنوعها البيولوجي خلال خطبة الجمعة الماضية في مساجد الإمارة، فضلاً عن حرص الهيئة على توعية موظفيها بهذا اليوم ومدى تفرد البيئة الصحراوية في الدولة. ونظمت الهيئة بهذه المناسبة، رحلة بيئية لمحمية الوثبة للأراضي الرطبة شارك فيها أكثر من 25 متطوعاً، وأتيحت لهم الفرصة لمعرفة المزيد عن الجهود التي تبذلها الهيئة للمحافظة على التنوع البيولوجي لإمارة أبوظبي، من خلال تنفيذ مشروع جرد ورصد التنوع البيولوجي البري في إمارة أبوظبي، والذي يهدف إلى التعرف إلى التنوع البيولوجي البري والنظم البيئية في إمارة أبوظبي. وستقوم الهيئة خلال شهر فبراير بتوزيع شتلات من أنواع النباتات المحلية المنشرة في دولة الإمارات العربية المتحدة على المدارس المستدامة في إمارة أبوظبي المشاركة بمبادرة الهيئة للمدارس المستدامة والتي يتم تنفيذها بدعم من مجلس أبوظبي للتعليم، وبرعاية من شركة (بي بي) . فعاليات بيئية في دبي وتشارك بلدية دبي الدولة احتفالاتها بمناسبة يوم البيئة الوطني السادس عشر تحت شعار “الصحراء تنبض بالحياة”، وذلك من خلال عدد من الفعاليات، للتوعية بالتأثيرات السلبية للمخاطر البيئية والتعريف بالجهود التي تبذلها الجهات المعنية في الدولة في حماية البيئة وتنميتها بصفة عامة. وصرح المهندس حمدان الشاعر مدير إدارة البيئة ببلدية دبي بأن هذا الاحتفال يأتي بهدف تركيز الاهتمام بالمحافظة على مختلف أنواع البيئات في دولة الإمارات العربية المتحدة، ومنها البيئة الصحراوية، التي تعد البيئة الكبرى في الدولة، وتمثل كغيرها من البيئات جزءاً مهماً من تراثنا وتاريخنا، والسعي للارتقاء بمستوى الوعي البيئي في الإمارة وتطوير الشراكات مع مختلف شرائح المجتمع لتطوير مسيرة العمل البيئي، والمساهمة في تنمية وتطوير السياحة البيئية المستدامة، حيث تمثل هذه البيئة بنقائها وصفائها منطقة جذب سياحي مهمة من خلال المشاريع السياحية المهمة التي أُقيمت في قلب الصحراء وحظيت باهتمام بالغ من قبل عدد كبير من المواطنين والمقيمين والسائحين. وأوضح مدير إدارة البيئة بهذه المناسبة أن البلدية أدركت أهمية المحافظة على مختلف أنواع البيئات في الدولة، ومن خلال هذه المناسبة سيتم إلقاء الضوء على واحدة من أبرز المواضيع البيئية المهمة في الدولة، وتكثف فيها برامج التثقيف والتوعية لحماية البيئة وتنميتها تنمية مستدامة. ويأتي اختيار “الصحراء تنبض بالحياة” كشعار ليوم البيئة الوطني الرابع عشر انطلاقاً من الاهتمام بالمحافظة على مختلف أنواع البيئات في دولة الإمارات، حيث تغطى الصحراء الرملية معظم المساحة السطحية للدولة وتمثل كغيرها من البيئات جزءاً مهماً من تراثنا وتاريخنا وثرواتنا الطبيعية، كما يأتي في إطار سعي البلدية بالارتقاء بمستوى الوعي البيئي في الإمارة وتطوير الشراكات مع مختلف شرائح المجتمع لتطوير مسيرة العمل البيئي. ولعل أبرز النجاحات التي حققتها الدولة تمثلت في حماية المناطق ذات التنوع البيولوجي الغني وتنميتها، حيث اهتمت الدولة اهتماماً بالغاً بإنشاء المناطق المحمية كمدخل للمحافظة على الحياة الفطرية والتنوع البيولوجي وتنميته، فشهدت السنوات الماضية إقامة مجموعة كبيرة من المناطق المحمية، البرية والبحرية، في مختلف أنحاء الدولة. كما شهدت حماية الأنواع المهددة بالانقراض اهتماماً مماثلاً، وتمتلك دولة الإمارات سجلاً حافلاً في هذا المجال نتيجة لوضع وتنفيذ مجموعة من برامج الحماية الرائدة والناجحة، مثل برامج حماية المها العربي والحبارى والصقور التي حققت نجاحات مهمة، ليس فقط في مجال حمايتها من الانقراض وإنما إكثارها في الأسر وإطلاقها في مواطنها الطبيعية داخل وخارج الدولة، وكذلك برامج حماية النمر العربي، كما حظيت حماية أنواع النباتات المهددة بالانقراض أو المعرضة للخطر بنفس القدر من الاهتمام كأشجار الغاف، وتم إنشاء العديد من الغابات الاصطناعية وإضفاء الحماية على العديد من المناطق البرية بهدف المحافظة على التنوع النباتي. وستتضمن الفعاليات أيضاً تنظيم رحلة تثقيفية وترفيهية لعدد 30 موظفاً وموظفة بالدائرة، إلى جزيرة السمالية التي تعد من الناحية البيئية محمية طبيعية تتمتع بتنوع بيولوجي كبير، وذلك بهدف توعية الموظفين كأفراد فـي المجتمع حول أهمية المشاركة في حماية البيئة والتعرف أيضاً إلى المحميات الطبيعية في الدولة وأهميتها. وسيتم تصميم وإنتاج أكياس قابلة للتحلل برعاية مصانع الفجيرة للبلاستيك لاستخدامها خلال حملات التنظيف وتوزيعها على الجمهور. معرض ومسابقات كما نظمت بلدية الفجيرة، ممثلة في قسم حماية البيئة وتنميتها، احتفالاً بمناسبة فعاليات يوم البيئة الوطني السادس عشر، تحت شعار “الصحراء تنبض بالحياة”، وذلك تزامناً مع جهود الدولة في الاحتفال بهذا اليوم في الرابع من فبراير من كل عام برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله. تضمن الاحتفال مجموعة من الفعاليات والأنشطة تشتمل على معرض الفجيرة للنباتات المحلية، الذي يقام في مركز سيتي سنتر الفجيرة لمدة ثلاثة أيام، يتضمن عرض مجموعة من النباتات المحلية بالتعاون مع دائرة الأشغال والزراعة في الفجيرة، ومؤسسة فن التشجير. يهدف المعرض إلى تعريف المجتمع بأهم النباتات المحلية في إمارة الفجيرة مثل الغاف والسدر والنيم، وأهميتها للبيئة، إضافة إلى النباتات الدخيلة على البيئة المحلية وما تسببه من أضرار مثل الغويف والداماس. واشتملت الفعاليات على معرض للصور الفوتوغرافية للنباتات المحلية بالتعاون مع هواة التصوير وورش تعريفية لطلاب المدارس وزوار المعرض، تهدف إلى تعريفهم بمناسبة يوم البيئة الوطني وأهمية النباتات المحلية التي تتمتع بها دولة الإمارات التي تمثل جزءاً مهما من تراثنا وتاريخنا الحضاري، حيث استطاع الآباء والأجداد التواصل مع من حولهم من الكائنات الحية والنباتات البرية الموجودة في الصحراء التي تعينهم على التكيف الدائم مع البيئة، بالإضافة إلى تنظيم فعاليات مصاحبة للمعرض من مرسم حر ومسابقات توعية بيئية بمشاركة (مرجان) صديق البيئة وتوزيعه نشرات توعية على الجمهور، إضافة إلى عرض فيلم وثائقي عن النباتات المحلية في إمارة الفجيرة. وشهد الحفل المهندس محمد سيف الأفخم مدير عام بلدية الفجيرة، ودعا الأفخم إلى أهمية المحافظة على النباتات المحلية لما تمثله من أهمية للبيئة الصحراوية التي تعتبر جزءاً مهماً من تراثنا وحضارتنا ومستقبلنا وما تعكسه من رقي لبيئتنا 100 طالب يتعرفون على الخصائص البيئية لخور مزاحمي عماد عبدالباري (رأس الخيمة) ـ نظمت هيئة حماية البيئة والتنمية برأس الخيمة، أمس زيارة ميدانية لمنطقة خور مزاحمي الغنية بتنوعها الحيوي بمشاركة 100 طالب بالمرحلة الثانوية في مدارس الإمارة، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للأراضي الرطبة. وقدم الدكتور سيف محمد الغيص المدير التنفيذي للهيئة خلال الزيارة شرح مباشر للطلاب المستهدفين بالزيارة عن مكونات المنطقة الحيوية وما تحتويه هذه المناطق من نباتات وحيوانات مقيمة ومهاجرة بهدف حماية الحياة الفطرية وتنميتها ورفع مستوى الوعي لدى أفراد المجتمع حول أهمية وقيمة الأراضي الرطبة وتركيز الاهتمام بالأنظمة الحيوية فيها، حيث تمثل الأراضي الرطبة أحد البيئات الغنية بالتنوع البيولوجي في الدولة حيث حظيت الأراضي الرطبة بقدر وافر من الاهتمام. وأشار أن رؤية الإمارات 2021 تؤكد على أهمية المحافظة على البيئة الطبيعية الغنية للوطن،منوها أن دولة الإمارات العربية المتحدة ومنذ انضمامها إلى الاتفاقية الدولية للأراضي الرطبة ذات الأهمية العالمية المعروفة باسم (رامسار) في عام 2007، قامت بتعزيز جهودها الرامية إلى الحفاظ على الأراضي الرطبة ضمن منظومة الخطط الوطنية المعنية باستخدامات الأراضي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©