المنامة (وام) - أكد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل مملكة البحرين أن اقتصاد المملكة يشهد نموا في وقت يمر فيه العالم المتقدم بأصعب أزماته الاقتصادية، معرباً عن فخره بجهود بلاده المستمرة في تنمية قطاعاتها الاقتصادية والسياسية والاجتماعية وتعزيز دولة المؤسسات والقانون. جاء ذلك خلال استقبال جلالته بحضور سمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء وسمو الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى في قصر الصخير الليلة قبل الماضية رجال الأعمال والتجار في المملكة.
وأعرب عن ثقته في أن المستقبل سيشهد مزيدا من البناء والتطوير خصوصا من خلال رؤية عام 2030، مشيرا إلى أن القانون الذي أصدرته غرفة تجارة وصناعة البحرين والاتفاقيات الدولية العديدة في التجارة والاقتصاد وتوطيد العلاقات من خلال الزيارات والاجتماعات الدورية مع كبرى دول العالم، تعد مثالا حيا على ما تنعم به المملكة من استقرار وتقدم مستمر في السياسة والاقتصاد حتى بلغت المرتبة الأولى في الانفتاح الاقتصادي.
وقال إن ميزانية 2013 - 2014 تأتي تأكيدا لخدمة المواطن في الإسكان والصحة والتربية والتعليم والبنية التحتية والخدمات الاجتماعية المتعددة. وأكد أن البحرين ومنذ القدم تسعى لبناء مؤسساتها ومن يقرأ تاريخها القديم والجديد يجد أهلها يحاولون دائما الوصول للأفضل والأحسن، موضحا أن هذه المؤسسات تتخذ قراراتها بما يعود بالخير عليها ولكن الذي يحكم الأمر كله هو القانون والالتزام بالذي توارثته الناس من خلق وعادات معروفة في حياة أهل البحرين.
وقال «نحن نبني بعون الله بهذه الروح ونتجاوز كل ما يسبب عرقلة لأي طريق سواء كان طريق الاقتصاد أو الأمور الحياتية الأخرى»، مشيرا إلى أن البناء ليس بالسهل ولا يتم بين ليلة وضحاها ولكن يتم بكل ما نريده إذا اتبعنا سياسة التطوير والتفاهم ومن بعده التوافق ومن بعده الرضا «. وأضاف جلالته «نحن تسلمنا إرثا كريما وما علينا إلا أن نعمل الخير والتوجيه الصحيح»، مضيفا جلالته أن هناك أخطاء قد تحدث والأخطاء التي تحدث مسؤول عنها الذي يتخذها وهناك مؤسسات ترى هذا الخلل وتصلحه والصلاحيات واضحة، مشيرا إلى أنه ليس هناك مؤسسة شكلت أو تأسست إلا وصلاحياتها واضحة وأن اتخاذ القرار ليس سهلا على رئيس المؤسسة أوالدائرة الذي يجب عليه أن يساعد ويشجع على اتخاذ القرار الصائب.
عدد اليوم
