في البيت قمر اسمه المودة تجاوره بحنان شمس اسمها الرحمة وتتلألأ حولهما بالود نجوم فضية، سماء البيت صافية تجول فيها النسمات العليلة التي تهفهف على الصدور، فتنطلق منها أنفاساً نديه مفعمة بالراحة والانتعاش… في البيت نوافذ من نور وأرجاء قد لا تكون فسيحة، لكن غنى النفس والرضا يجعلها ممتدة واسعه اتساع الكون وما بعده أما الفرح فهو ثريات معلقة تجود بالمسرة على أهل البيت ولا تتعب!
للبيت باب واحد من شفافيه هو ستر النفوس الآمنة التي ما تفتأ تحمد الرحمن لأنه أهدى إليها نعمة السكن فيه.
لولا المودة والرحمة والرضا.. كيف كان سيكون حال البيت؟ ... تحابوا !
زينب الفداغ - أبوظبي