كشفت دراسة طبية نشرت أمس ان فيروس النيل الغربي شهد تحولا بعد وصوله الى القارة الاميركية وبات اشد خطورة واكثر قدرة على استيطان مناطق جديدة· واعلن باحثون اميركيون لمجلة ''نايتشر'' العلمية انهم تعرفوا على حالة التحول الجيني للفيروس التي تجعل المرض الناتج عن هذا الفيروس اكثر خطورة لدى الطيور البرية التي تنقله وربما كذلك لدى البشر·
واظهرت الدراسة ان هذا التحول حدث خلال الموجات الاخيرة لانتشار وباء فيروس النيل الغربي التي تسببت بوفيات بين البشر، بينها في اوروبا واسرائيل· ويصاب الانسان والحصان اللذان يشكلان اهدافا محتملة للفيروس به عبر لدغات البعوض الحامل له· ولم يسجل حصول اي حالة وفاة جراء الاصابة بهذا الفيروس في فرنسا لكن الفيروس اشد خطرا في الولايات المتحدة حيث سجلت 177 حالة وفاة هذا العام من اصل 4200 شخص اصيبوا به·