تذهب للأسواق للتبضع فترى أن هناك عروضا صيفية كثيرة·· على الملابس والأحذية وحتى المقتنيات التكميلية·· اشترِ اثنين واحصل على واحد مجاناً، أو اشترِ بقيمة 400 درهم واحصل على شنطة يد·· وغيرها من المغريات التي يتفنن بها الباعة في المراكز التجارية لجذب المستهلكين، وعندما يشتري ذلك المستهلك المسكين بقيمة 400 درهم يحصل على شنطة لا تصل قيمتها حتى إلى الخمسة والعشرين درهماً، فالنوعية رديئة جداً ولا تصلح حتى للعب الأطفال، أو مثلاً اشترِ حذاءين واحصل على الثالث مجاناً، فعندما تحصل على الحذاء ترى قيمته ضئيلة جداً والنوعية رديئة حتى أنهم يعرضون سلعاً مخزنة لفترة طويلة في المخازن، حيث يرغبون في التخلص منها وفي نفس الوقت تسويق البضاعة الجديدة·· في النهاية كلها عمليات استغلال للمستهلكين لا أكثر ولا أقل، فلماذا لا تضع الدوائر الاقتصادية في الدولة بشكل عام آلية لإحكام هذه العملية وضبطها كي لا يتعرض المستهلك لعمليات استغلال أخرى·
عدد اليوم
