السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

أزياء للمراهقات تستوحي قصاتها وألوانها من الطبيعة

أزياء للمراهقات تستوحي قصاتها وألوانها من الطبيعة
4 يناير 2011 19:54
في زمن قياسي استطاع مصمم الأزياء المصري محمود غالي أن يحقق نجاحا لافتا ويسجل اسمه بين الأسماء المميزة في عالم الموضة والأناقة من خلال تصاميمه التي جذبت صفوة نساء المجتمع الراقي، ورغم أنه أصغر مصمم أزياء عربي فإن طموحاته كبيرة فقد أثبت قدرته الابتكارية على مدى السنوات الأخيرة، وقدم عدة عروض كشف فيها مهاراته في فنون الحياكة الراقية التي تضاهي أرقى بيوت الأزياء العالمية. قبل أن يطوي العام 2010 صفحته طرح المصمم المصري محمود غالي مجموعته الجديدة لأزياء السهرة وفساتين الزفاف للعام 2011، وخصص قسما منها لأزياء المراهقات في سابقة تعد قليلة من نوعها في العالم العربي حيث يهتم مصمم أزياء بهذه السن المحيرة. واتسمت أفكاره بالجرأة والإبهار، وغلبت روح الانطلاق على جانب من الفساتين التي صمم بعضها من شرائح ورقائق معدنية نفذها بنفسه في ورشة الأكسسوار الخاصة به. إحساس القوة اهتم غالي بالخامات المترفة والتفاصيل الدقيقة التي جعلت كل فستان حالة خاصة ويربط المجموعة خط واضح هو الرغبة في تعزيز إحساس المرأة بالتفرد والأنوثة، واختار الاعتماد على أقمشة الجرسية والشيفون والساتان في موديلات ناعمة ومثيرة وادخل المعادن والسلاسل والجلد والفراء كأكسسوارات مكملة للتصميم. وعن الجديد الذي أضافه في تلك المجموعة، يقول غالي “أردت أن أبرز إحساس المرأة بالقوة والتفرد وذلك من خلال تصاميم تؤكد حضورها بشكل لافت في كل مناسبة واستوحيت من الطبيعة ألواني وخطوطي ولم انحز إلى لون واحد وفضلت محاكاة الطبيعة في تداخل الألوان حيث جمعت الفوشيا مع الأخضر، والرمادي مع الذهبي، والفوشيا مع الزيبرا مع الأخضر الفسفوري أو الأصفر، ومن مملكة النحل قدمت تصاميم تجمع الأصفر والأسود، ومزجت الأصفر مع الأبيض”. ويضيف “عبرت عن إحساسي بالطبيعة مما فيها من النباتات والزهور والحيوانات ولكن طيف المرأة كان دائما يعيدني إلى تذكر طبيعتها الخاصة فهناك الشخصية الحالمة والغامضة والمثيرة والواثقة وهذه الشخصيات فرضت ألوانها مثل الطوبي والموف والسلفر والجولد والأبيض الذي أجمع عليه ملوك الموضة ليكون أهم ملامح ملابس الشتاء”. جمال القصات يقول غالي “القصات المتداخلة والدرابيهات الموروبة والفساتين المحبوكة أو المنقوشة كلها تنويعات عبرت بها عن المرأة الواثقة التي تعتز بأنوثتها، وتراجع التطريز ولم يعد له نفس الحضور القوي بل أصبح يستخدم فقط كلمسة خفيفة لتبرز قصة أو تضفي لمعة على أحد الجانبين ومعظم الموديلات تعتمد على اختيار الخامة الراقية التي تنسجم مع الموديل وتظهر جمال القصات، وأنا أحب الخامات الخفيفة المتطايرة مثل الحرير الطبيعي والشيفونات وخاصة في الموديلات التي تعتمد على عدة طبقات فضفاضة أو تلك التي تنسدل فيها الأقمشة الهفهافة بنعومة”. ويبرر غالي قدرته على جذب شريحة كبيرة من نجمات المجتمع والفنانات، قائلا “المهم أن تثق المرأة في ذوق مصمم الأزياء ليمنحها “ستايل” جديدا، وأنا أستمتع بالتمرد على الأفكار الكلاسيكية، وأقنع عميلاتي بتغيير الستايل وهو ما يكون له صدى كبير خاصة عند الشخصيات البارزة مثل الفنانات والإعلاميات وغيرهن، ولم يعد غريبا أن تكون أول جملة أسمعها من عميلة جديدة “أريد تغيير الستايل” وهي عبارة تشحذني لأضع عشرات الأفكار ونتحاور حولها لكنني أرفض تماما فكرة تنفيذ موديل أعجبها على إحدى صديقاتها ونتفق على أن لكل امرأة شخصيتها وطبيعتها والموديلات التي تناسبها”. وعن أكثر الفنانات أناقة يقول “تعجبني هيفاء وهبي ونانسي عجرم في اختياراتهما ومن مصر أرى هبة السيسي ومنى زكي وداليا البحيري وزينة وريم البارودي هن الأكثر أناقة لأن قياساتهن مثالية لارتداء أي موديل”. تطريز فساتين الزفاف باللآلئ جاءت مجموعة مصمم الأزياء المصري محمود غالي لفساتين الزفاف نغمات متنوعة بعضها شديد الرقة والرومانسية، ومنها ما هو أشبه بالنغمة العالية الثرية في خاماتها وحجمها وأسلوب تطريزها، وهناك ثوب يعكس رغبة العروس في التحليق مثل الفراشة من خلال فلونات رقيقة متطايرة من الدانتيل الناعم أو الشيفون. وعن استمرار الفستان الكلاسيكي الضخم، ويقول غالي “التطريز باللآلئ بأحجامها وأشكالها المختلفة هو أحدث صيحة لثوب العروس كذلك الكريستال والماس يمنح العروس بريقا محببا ويتوقف اختيار طابع الفستان على مكان الحفل وتوقيته”. الانحياز للفستان القصير حول انحيازه للفستان القصير في مجموعته الأخيرة، يقول محمود غالي “كل الأطوال موجودة في 2011 لدى معظم المصممين في العالم ولكن المهم أن يتناسب الموديل مع قياسات المرأة وعمرها، وقد قدمت عددا من الفساتين القصيرة وأغلبها كان ضمن القسم الذي خصصته للصغيرات أو المراهقات وهي الفئة العمرية ما بين 7 إلى 25 بشرط أن تكون الموديلات منسجمة مع طبيعة القوام والطول”.
المصدر: القاهرة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©