السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

بني ياس يشق طريقه إلى دوري المحترفين بلقاء رأس الخيمة

9 ابريل 2009 03:03
يستأنف قطار الدرجة الأولى لكرة القدم اليوم مسيرته مع الجولة رقم 26 التي تشهد 4 مواجهات ساخنة، يلعب بني ياس «المتصدر» مع رأس الخيمة، والفجيرة «الوصيف» مع اتحاد كلباء، ودبي «الخامس» مع حتا «الثالث»، ودبا الحصن مع الرمس. وتقام غداً في ختام هذه الجولة 4 مباريات أخرى، يلتقي خلالها العروبة مع الإمارات، والجزيرة الحمراء مع مسافي، والعربي مع دبا الفجيرة، والحمرية مع الذيد. وسريعاً يمضي قطار الدرجة الأولى نحو نهايته حيث لم يتبق في عمر المسابقة سوى 4 أسابيع بخلاف هذه الجولة، أي أنه مازالت هناك 15 نقطة تنتظر الحصاد خلال هذه الأسابيع الخمسة بما فيها مباريات هذا الأسبوع. وعلى أرض الواقع يمكن القول إن قطار السماوي ينطلق بجدارة وثبات وقوة نحو دوري المحترفين، بعدما واصل فريق بني ياس انتصاراته، ونجح في حصد العلامات الكاملة في المواجهات الصعبة الأخيرة، ومن بينها الفوز على اتحاد كلباء في عقر داره، ولهذا فالسماوي هو المرشح الأقوى والأوفر حظاً للفوز باللقب من بين جميع فرق المسابقة، حيث إنه يسير في طريق وباقي فرق الصدارة في طريق آخر مع اتساع الفرق في النقاط، وبني ياس الأول برصيد 57 نقطة اتسع الفارق بينه وبين الفجيرة الوصيف من نقطتين إلى 5 نقاط، والفارق بينه وبين حتا الثالث 9 نقاط والإمارات الرابع ودبي الخامس 10 نقاط حيث يتساوى الفريقان في رصيد 47 نقطة لكل فريق. وفي الحقيقة يعد إعلان صعود بني ياس لدوري المحترفين مسألة وقت فقط، باعتبار أن البطاقة الأولى للصعود أصبحت شبه محسومة لصالحه بنسبة 99% ، والحقيقة تؤكد أن قطار السماوي كل المحطات مفتوحة أمامه لتحقيق ما تصبو إليه إدارته وجماهيره ويلاقي الفريق في الجولة القادمة يوم 16 أبريل الذيد في الذيد ثم يستضيف الرمس في 23 أبريل ويذهب إلى حتا يوم 30 أبريل وهي المواجهة الأصعب التي تنتظره، ولكن كل المؤشرات تشير إلى أن السماوي سوف يحسم الصعود قبل هذه الجولة ثم يختتم الموسم باستضافة دبا الحصن بملعبه 8 مايو. وفي المقابل يعتبر طريق السماوي نحو دوري المحترفين «سالك» ولكنه صعب بالنسبة للمتنافسين على مقعد الوصيف، حيث تتسابق الأيادي لخطف هذا المقعد من يد فريق الفجيرة بعد هزيمته الأخيرة من الإمارات بملعب النسور، ولكن الفجيرة كان محظوظاً بعدما تلقى بصدر رحب هدية العروبة بالفوز على أسود العوير أصحاب المركز الثالث الذين نزفوا ثلاث نقاط غالية في الجولة الأخيرة ليتراجعوا للمركز الخامس دفعة واحدة. وإذا كان بني ياس يجلس مستريحاً على قمةالمسابقة فمقعد الوصيف فوق صفيح ساخن مع التقارب في النقاط، فالفجيرة الثاني 52 نقطة بينه وبين المركز الثالث الذي يحتله حتا 4 نقاط وبينه وبين الإمارات ودبي أصحاب المركزين الرابع والخامس 5 نقاط والعروبة السادس 7 نقاط. آمال وأحلام ومثلمــــــا يحلــــــــم الفجيــــــرة بالصعود لدوري المحترفين ويسعى الفريق اليوم لتأكيد جدارته خلال لقائه الصعب مع فريق اتحاد كلباء فإن الآمال تراود حتا والإمارات ودبي، بينما تعد آمال العروبة كضوء خافت في آخر النفق، وهي شبه مستحيلة لفريق اتحاد كلباء، وحسابياً فرصته قائمة، ولكن الأمر يحتاج لمعجزة وعلى شرط ألا ينزف الفريق أي نقطة خلال الجولات القادمة. ويسعى السماوي اليوم إلى تأكيد فوزه على طريقة الذهاب والإياب على رأس الخيمة بعدما فاز بالجولة الأولى بملعب الخيماوية بهدفين نظيفين ليعزز بهذا الفوز فرصته للفوز باللقب الذي أصبح قريباً جداً من يديه والمسألة مسألة وقت، بينما يعد لقاء الفجيرة مع اتحاد كلباء هو الأصعب، مع العلم أن الفجراوية أنهوا الدور الأول لصالحهم بهدف نظيف، ولهذا فمقعد الوصيف في وجه العاصفة الكلباوية. ولقاء دبي وحتا هو الآخر لا يقبل القسمة على اثنين والتعادل يعني تعزيز فرص بني ياس والفجيرة ويفتح آفاقاً رحبة لفريق الإمارات الذي يستعد للانقضاض لاحتلال المركز الثالث بشرط فوزه غداً على العروبة. المقعد الدافئ ويدخل لقاء دبا الحصن مع الرمس ضمن مواجهات المنطقة الدافئة، فدبا الحصن يقاتل وبقوة لاحتلال المقعد الثامن وهو على بعد نقطة واحدة منه حيث إنه يحتل المركز التاسع برصيد 33 نقطة، في حين أن الجزيرة الحمراء الثامن يمتلك 34 نقطة ويحلم أبناء دبا الحصن للفوز للقفز لهذا المقعد الذي يعد الطوق الأخير للنجاة من الهبوط، بينما تضاءلت آمال الرمس رغم الموسم الجيد الذي قدمه بقيادة مدربه سالم البوت وكانت هزيمة الفريق الأخيرة من حتا قاسية. الرياح السعيدة يجمع اللقاء الأول اليوم بين بني ياس ورأس الخيمة، وتهب على السماوي في هذه الآونة الرياح السعيدة للصعود لدوري المحترفين، ولهذا بدأت نسائم الفرحة تعم كل بيت ببني ياس، خاصة أن الفريق كان عند حسن ظن إدارته وجماهيره خلال الجولات الماضية، ولهذا يعمل اليوم لمواصلة انتصاراته ليتم رسمياً خلال الجولتين القادمتين الإعلان عن صعوده. ويطمــح السمـــــاوي وبقــــــــــوة لترجيح كفته لتعزيز فرصته بالفوز باللقب حيث يعتلي قمة المسابقة برصيد 57 نقطة، وهو في موقف مريح بعيداً عن إزعاج الفجيرة الوصيف بعد ارتفاع الفارق بينهما في النقاط إلى 5 نقاط بدلاً من نقطتين قبل منافسات الجولة الماضية. أمــــا رأس الخيمــــة العـــــاشــــــر برصيد 30 نقطة فعينه هو الآخر على النقاط الثلاث لتنتعش آماله في مواصلة المنافسة على المقعد الثامن الذي يعد آخر أطواق النجاة من الهبوط ويبعد عنه بأربع نقاط والهزيمة اليوم تجعل أقدامه تنزلق خطوة نحو الدرجة الثانية. وبني ياس الذي تخطى رأس الخيمة في عقر داره بالدور الأول بهدفين نظيفين كــــل المؤشرات ترجح كفته باعتباره صاحب أفضـل خطـي هجـوم ودفـــــاع بالمسابقة وأحرز لاعبوه بقيادة ديارا وأنوكاشي وبابا جورج وعبدالله بشير وذياب عوانة وعامر عبدالرحمن 62 هدفاً مقابل 40 للخيماوية الذي يعد البرازيلي دييجو أبــــرز أوراقهم الرابحــــة ومعه فابيو والاثنان أحرزا أكثر من نصف أهداف الفريق، وخاصة دييجو وله 16 هدفاً بينما سكنت شباك السماوي 19 هدفاً مقابل 48 على الخيماوية. صراع الفرسان ويلتقي في المباراة الثانية الفجيرة واتحاد كلباء، ويدخل فريق الفجيرة الوصيف برصيد 52 نقطة في تحدٍ صعب اليوم حيث سيستضيف فرسان القلعة الكلباوية الصفراء الذين يحتلون المركز السابع برصيد 43 نقطة. والمباراة بلا شك صعبة للفريقين، فالفجيرة يسعى لتضميد جراح الجولة الماضية التي نزف خلالها ثلاث نقاط ثمينة بالهزيمة من الإمارات بثلاثية، وهو يخشى أي نزيف جديد يجعل مقعد الوصيف يهتز تحت أقدامه ويفتح أبواب الأمل أمام الطامحين للجلوس عليه من أجل الصعود. ويضع اتحاد كلباء هو الآخر في اعتباره ضرورة العودة بالنقاط الثلاث للحفاظ على ماء وجهه بعدما تضاءلت آماله في المنافسة على الصعود، ويحتاج الأمر الى معجزة يعبر من خلالها طابور الفرق التي تتقدمه في الترتيب العام مع عدم تفريطه في أي نقطة، والفريق بالفعل عاد لتذوق حلاوة النقاط الثلاث من جديد بالجولة الماضية بالفوز على العربي بخماسية، فهل ينجح ميجيل في قيادة الفجراوية للفوز الثامن عشر والثاني على اتحاد كلباء هذا الموسم ليقترب الفريق بقوة من حلم الصعود أم أن الفرنسي سيرجي مدرب اتحاد كلباء ستكون له كلمة أخرى؟ مواجهة عاصفة يستحق لقاء دبي وحتا أن يطلق عليه مواجهة العاصفة، فهو لن يقبل القسمة على اثنين، والفوز وحده هو الأداة ليواصل الفائـــز حلمـــه بالمنافســــة علـــى الصعود، فدبي صاحب الأرض يحتل المركز الخامس برصيد 47 نقطة، وهو يسعى بقوة لمسح دموع الجولة الماضية التي خسر خلالها ثلاث نقاط مع المركز الثالث إثر هزيمته من العروبة بثلاثية نظيفة. أما حتا الذي قفز من المركز الرابع الى الثالث بالجولة الماضية إثر فوزه على الرمس بخماسية رفعت رصيده الى 48 نقطة فهو الآخر يحلم بالنقاط الثلاث لعل الظروف تخدمه، ويجلس مكان الفجيرة في حالة تعثره في الجولات الأخيرة، حيث إن الفارق بينه وبين مقعد الوصيف 4 نقاط. ولهذا فالمباراة ينتظر أن تكون حافلة بالقوة والندية، فدبي لا يريد أن يسبح عكس تيار الصعود وحتا يرفض بقوة التراجع للخلف ويتطلع بأمل التقدم للأمام.، والقوة الهجومية والدفاعية للفريقين متقاربة إلى حد كبير، فأسود العوير أحرز 47 هدفاً مقابل 50 لحتا واستقبلت شباكهم 35 هدفاً مقابل 32 على حتا. فهل ينجح ماتسويل سانتوس ورفاقه في ترجيح كفة أسود العوير أم أن البرازيلي ليوناردو فاريا ورقة حتا الرابحة ومعه سعيد مبارك وعمر عبدالرحمن سيواصلون مطاردة الفجراوية عبر اقتناص أغلى فوز اليوم مع العلم أن الدور الأول انتهى بالتعادل 1/1
المصدر: الفجيرة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©