16 أغسطس 2007 02:30
تقف الفنانة سميحة أيوب في كتابها ''ذكرياتي''، الصادر مؤخرا عن دار ''الحكمة'' بالجزائر عند عشرية الدم والخوف التي مرت بها الجزائر، كتبت عنها الفنانة لا كما سيكتب المؤرخون وإنما كتبت بعين مختلفة لبلد زارته في قمة الأزمة، جاء الكتاب يحمل تقديما من وزيرة الثقافة الجزائرية والتي اعتبرت هذا الكتاب شهادة حية لم تكتبها أنامل فنانة بل نقلتها عدسة متخصصة تحمل من الرقة والعلو ما يمكنها من تحسس الوجع وتصويره تصويرا دقيقا واعتبرت هذا الكتاب أيضا أنه تكريم الفنان للفن، وأشادت بسميحة أيوب ''المرأة المسؤولة الحاملة للهم العربي، الحالمة بالأمل العربي''· وخصصت سميحة أيوب فصلا كاملا للجزائر وقفت فيه عند التحول الاستثنائي الذي عاشته الجزائر بعد سنوات العاصفة الدامية منذ مطلع تسعينيات القرن الماضي إلى جزائر تنشد السلام وتتغنى بمستقبل مشرق· وتحت عنوان ''خواطر جزائرية'' تفتح سيدة المسرح العربي، سميحة أيوب، قلبها للجزائر، وتحاول عبر أكثر من عشرين صفحة أن تلملم شتات مشاهداتها الجزائرية التي تعود بداياتها إلى سنة 1993 عندما شاركت في آخر طبعة من مهرجان السينما بعنابة آنذاك· وفي المشهد نفسه عاشت سميحة أيوب ليلة للفرح في مهرجان المسرح بتبسة· ولكنها استجابت لنداء الجزائر، وتسجل سميحة أيوب في مقام آخر مواقف الجزائر الرائدة في الوطن العربي· وذلك لدى مشاركتها في مهرجان جميلة الذي رفع صوت التضامن مع الشعب اللّبناني إثر الاعتداء الإسرائيلي عليه·
المصدر: الجزائر
عدد اليوم
