الجيش الأميركي يحذر من تهديد صيني لأقماره العسكرية

حذر قائد في الجيش الاميركي أمس الأول من أن الصين قد تتمكن بعد ثلاث سنوات من التشويش على الاقمار الاصطناعية العسكرية الاميركية في اي نزاع في المنطقة، في نفس الوقت حث مسؤول اميركي سابق الولايات المتحدة على المضي قدما في نشر الدرع الصاروخية في مواقع في أوروبا الشرقية رغم الاعتراضات الروسية ومقترح موسكو البديل· وجاء التحذير من قدرة الصين وسط دعوات في مؤتمر بالاباما لتكثيف الجهود لضمان ''التفوق الاميركي في الفضاء'' في أعقاب إسقاط الصين في 11 يناير أحد أقمارها الاصطناعية باستخدام صاروخ بالستي· وقال الجنرال كيفين كامبل رئيس قيادة الجيش الاميركي للدفاع الفضائي والصاروخي من غير المعقول أن نواجه خلال ثلاث سنوات تحديا من جهة على نفس المستوى في المنطقة''· وصرح للصحفيين أن عددا من الدول تمتلك بعض القدرات للتشويش على الاتصالات عبر الاقمار الصناعية، الا أن الصين هي مصدر القلق الرئيسي· واوضح أن الاختبار المضاد للاقمار الاصطناعية الذي أجرته الصين في يناير كان استعراضا واضحا لقدرتها على تدمير أي صاروخ في الفضاء، وتابع إن تطوير الصين لقدراتها على التشويش على الاتصالات والتقدم الذي أحرزته في مهاجمة شبكات الكمبيوتر تشير الى قدرات على منع الجيش الاميركي من الوصول الى الفضاء في أي نزاع· على صعيد متصل قال مسؤول اميركي سابق إنه يتعين على الولايات المتحدة المضي قدما في نشر الدرع الصاروخية في مواقع في أوروبا الشرقية رغم الاعتراضات الروسية وعرض موسكو موقعا بديلا· وقال المساعد السابق لوزيرة الخارجية لشؤون ضبط الاسلحة السفير روبرت جوزف، إن روسيا لا تشارك واشنطن رأيها بشأن التهديد الصاروخي الايراني وتسعى الى عرقلة المفاوضات الاميركية حول نشر الدرع الصاروخية في بولندا وجمهورية تشيكيا·