الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

المري يشيد بدور الإعلام في برامج خدمة المجتمع

المري يشيد بدور الإعلام في برامج خدمة المجتمع
16 أغسطس 2007 04:48
أكد سعادة العميد الدكتور جمال محمد خليفة المري القائد العام لشرطة دبي بالنيابة أن الإعلام بشكل عام والتلفزيون بشكل خاص يقومان بدور محوري في إنجاح أي عمل، ويعدان أحد أبرز الشركاء للقيادة العامة لشرطة دبي من خلال إظهار رؤيتها واستراتيجيتها للمجتمع بالصورة التي تتجاوب وتتوافق مع رؤية واستراتيجية حكومة دبي· وأشاد سعادته خلال لقائه مع عبداللطيف القرقاوي مدير قناة سما دبي بحضور العميد محمد سعيد المري نائب مدير الإدارة العامة لخدمة المجتمع وعضو اللجنة العليا لبرنامج التربية الأمنية، بمبادرة قناة سما دبي في احتضان برنامج التربية الأمنية ''إعلامياً'' وإظهاره للمجتمع بالصورة التي تبرز مدى ما حققه من إنجازات للمجتمع منذ انطلاقته الأولى في العام 2003 ،محققاً النجاح تلو الآخر من خلال ما أكده مديرو ومديرات المدارس الذين أشادوا بالنتائج وما لمسوه من تحسن فعلي انعكس بشكل إيجابي على أداء وتحصيل التلاميذ في تقويم وتحسين سلوكيات الطلاب، ورفع معدلات التحصيل الدراسي، وتقليل نسب الغياب والتسرب من المدرسة ورفع معدلات النجاح· وقال سعادة القائد العام لشرطة دبي بالنيابة: إن اختيار شرطة دبي لقناة سما دبي لتنفيذ رؤية برنامج التربية الأمنية إعلامياً جاء وفق النجاح الذي حققته القناة منذ انطلاقتها، والتي تتناول المواضيع التي تهم المواطن الإماراتي والخليجي وتضعه في سلم أولوياتها حيث نالت برامجها اهتمام شريحة كبيرة من أفراد المجتمع على النطاقين المحلي والعربي· وقد تم خلال اللقاء الذي حضره الدكتور علي قاسم الشعيبي المستشار الإعلامي لشرطة دبي ورئيس اللجنة الإعلامية للبرنامج والرائد خبير إبراهيم الدبل مدير إدارة البرامج التوعوية الدولية في الإدارة العامة لخدمة المجتمع والمنسق العام للبرنامج، الاتفاق بين القيادة العامة لشرطة دبي وقناة سما دبي بأن تقوم القناة وبالتعاون مع اللجنة الإعلامية للبرنامج، بإعداد 13 حلقة تلفزيونية تتناول كافة المحاور الرئيسية التي يطرحها البرنامج لطلاب المدارس كسلبيات التدخين والمخدرات والسرقة والصداقة وإدارة الوقت والسلوكيات السلبية في الحياة الطلابية· وفي ختام الزيارة اطلع العميد محمد سعيد المري عبداللطيف القرقاوي على الإمكانيات والتجهيزات الفنية الكبيرة التي تتوفر في مسرح القيادة من ناحية الصوت والإضاءة، وما تمتلكه من معدات في الاستوديو الإذاعي والتلفزيوني التابعين لإدارة الإعلام الأمني في الإدارة العامة لخدمة المجتمع ومدى جاهزيته لإخراج وتنفيذ البرامج التلفزيونية والإذاعية المسجلة أو التي تبث على الهواء مباشرةً· يضم برنامج التربية الأمنية للعام الدراسي الجديد 2007ـ 2008م، 30 مدرسة منها 13 للذكور و17 للإناث، حيث سيستفيد من المشاركة 2097 طالباً وطالبة بمشاركة أكثر من 50 محاضراً ومحاضرة من شرطة دبي ''عسكريين ومدنيين''، حيث ساهم البرنامج في بث روح التعاون في نفوس الملتحقين بالبرنامج، والتحلي بالانضباط والعمل كفريق واحد، إضافة إلى وعيهم بأهمية الالتزام بالأوامر الصادرة من الجهة العليا، في المنزل أو المدرسة أو المجتمع، والتعامل معها بصورة إيجابية تحقق المصلحة العامة، كما أن البرنامج مصمم ليجعل الطالب عنصراً إيجابياً مساعداً في البيت، والمدرسة، والمجتمع، إلى جانب توجيه طاقات وجهود الطلبة المشاكسين إلى ما ينفعهم، وينمي شخصياتهم، ويشبع رغباتهم النفسية، كما أن البرنامج حقق خلال الدورات السابقة نتائج إيجابية في التقليل من نسبة تسرب الطلاب، وتجمعهم خارج أسوار المدرسة· وينقسم برنامج التربية الأمنية إلى مجموعتين أساسيتين من الأهداف، الأولى: الأهداف التربوية، والتي تمثلت في تقليل نسبة التسرب من التعليم، ثم تخفيض معدلات الانحراف السلوكي، وزيادة معدلات التفوق الدراسي، أما المجموعة الثانية من أهداف البرنامج، فكانت أهدافاً أمنية سامية تصب في صالح المجتمع بصفة عامة، والنشء المستهدف من البرنامج بصفة خاصة، حيث تضمنت خلق جيل من النشء يشارك الشرطة في أداء واجبها المقدس المتمثل في منع الجريمة، إضافة إلى تعزيز روح الانضباط المسلكي، وزيادة الحس الأمني لدى الشباب، وتدريب النشء على إدارة الأزمات وتحمل الصعاب، كما ويهدف البرنامج إلى إعداد النشء إعداداً وطنياً، ليكونوا قادرين على القيام بواجباتهم تجاه المجتمع وتفادي الوقوع في أزمات أمنية ومجتمعية، إضافة إلى تقليل نسبة التسرب الدراسي في المدارس المستهدفة بنسبة 50%، وتقليل معدل الانحراف السلوكي للطلبة بنسبة 75%، ورفع معدلات التفوق الدراسي بنسبة 50%، خلال فترة تنفيذ البرنامج· وقد تم تنفيذ البرنامج من خلال محورين أساسيين، هما المحور التوعوي الإرشادي، والمحور التدريبي الانضباطي، حيث تم تعريف المشاركين في البرنامج بالأخطار التي تحيط بهم، وتهدد مستقبلهم حال الوقوع في براثنها، مثل التدخين، وتعاطي المخدرات والتطرف الديني، وغيرها· وتم تعزيز الجانب الوقائي لدى المشاركين في البرنامج من خلال إرشادهم إلى الوسائل الناجعة التي يمكن أن تعينهم على عدم الوقوع ضحية الأخطار المحدقة بهم، وكيفية تجنب أصدقاء السوء الذين قد يتواجدون حولهم، ورفض المغريات التي تعرض عليهم
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©