العصيمي: كلمات محمد بن زايد نبراسنا في الألعاب العالمية بشنغهاي

ثمن فرسان الإرادة المكرمة السخية للفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد ابوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بتخصيص 4 ملايين ونصف المليون درهم لبرامج الاولمبياد الخاص الإماراتي والمشاركة في الألعاب العالمية ''شنغهاي ،''2007 والتي كان لها صدى واسعا في أروقة فرسان الإرادة· وأعرب أبطال منتخبنا الوطني المشاركون في الألعاب العالمية بصوت واحد عن سعادتهم بهذه المكرمة السخية لسموه، مشيدين باهتمام قيادتنا الرشيدة بذوي الاحتياجات الخاصة والتي ظلت تلهب الحماس لمضاعفة الجهد في المحافل الدولية كافة بغية رفع علم الدولة عالياً خفاقاً، ورسم صورة طيبة عن رياضة المعاقين بالدولة والتي تسير على الطريق الصحيح محققة الإنجاز تلو الإنجاز· وقال لاعبو منتخبنا الوطني - الذي سيشارك في 8 ألعاب في هذه التظاهرة العالمية: ''إن مكرمة الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان جاءت في وقتها - وهم يستعدون لتمثيل رياضة ذوي الاحتياجات الخاصة (الاعاقة الذهنية) في الألعاب العالمية التي تقام كل 4 سنوات - حيث نسعى من خلال هذا المحفل العالمي المهم لمواصلة الإنجازات، وعدم التفريط في المكتسبات التي تحققت خلال الفترة الماضية''· لا عذر للمنتخب وقال ماجد العصيمي المدير الوطني للاولمبياد الخاص الإماراتي: ''إن هذه المكرمة السخية ليست غريبة على الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الذي يدرك قدرات هذه الفئة إذا ما توافرت لها الإمكانات المناسبة''· ومضى العصيمي في حديثه قائلاً: ''انه لا عذر للاعبي منتخبنا الوطني في الألعاب العالمية، حيث نسعى سعياً حثيثاً من خلال مشاركتنا العالمية إلى رد هذا الجميل إلى الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بالوصول إلى منصات التتويج وحصد الذهب''· وقال: ''كل اللاعبين إصرار وعزيمة لتحقيق ذلك والتغلب على كل الظروف الصعبة والمتمثلة في دخول أبطالنا في المنافسات خلال شهر رمضان لأول مرة، حيث تعتبر هذه الظروف تحدياً جديداً''· واضاف: ''كلمات الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أثلجت صدورنا وأعطتنا إحساساً بأن سموه يرافق الوفد في المعسكر الخارجي والألعاب العالمية فكلمات سموه نبراسنا في معسكر تايلاند وألعاب شنغهاي، فقد اسعدت المكرمة هذه الفئة، حيث أكد اللاعبون بالإجماع أنهم ماضون إلى طريق الإنجازات مرتدين قفاز التحدي''· ووجه المدير الوطني الشكر إلى الجهات الراعية لمنتخبنا على الشراكة مع الاولمبياد الخاص، الآمر الذي سيفتح أبواباً كثيرة لإقامة العديد من المشاريع التطويرية لهذه الفئة· من جانبه، قال علي سالم مساعد مدرب منتخب الكرة: ''ان مكرمة الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان اسعدت لاعبي الفريق وجهازيهم الفني والاداري، حيث ستكون حافزاً ودافعاً كبيراً لهم لتحقيق نتيجة ايجابية خاصة ان المنتخب يسعى للمحافة على انجازه السابق في دورة زايد الخير 2006 حينما ظفر بالميدالية الذهبية''· وأضاف: ''ان اللاعبين يعاهدون سموه على مضاعفة الجهد في العاب شنغهاي لحصد الميداليات في هذا الحدث العالمي المهم''· أحمد حسن: وسام على صدورنا قال احمد محمد حسن المدير الرياضي بالاولمبياد الخاص الإماراتي: ''إن مكرمة الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان تعد وساماً على صدور ذوي الاحتياجات الخاصة وشحنة معنوية كبيرة لأعضاء منتخبنا وهم يتأهبون للسفر إلى المعسكر الخارجي بتايلاند في التاسع والعشرين من أغسطس الحالي والمشاركة في الألعاب العالمية''· واضاف: ''هذا الاهتمام الكبير من قيادتنا بهذه الفئة الفاعلة والتي تحدت الصعاب منذ الصغر حتى وصلت إلى منصات التتويج ورفع علم الدولة عالياً خفاقاً في المحافل الدولية يزيد من عدد الممارسين للرياضة من ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع وتدعيم قيم الارادة وتحقيق المساواة بين الأسوياء والمعاقين وإذكاء روح التنافس وتوعية الأسر بأهمية الرياضة والتدريب واندماج ذوي الإعاقة الذهنية في المجتمع''· واستطرد احمد حسن في حديثه قائلاً: ''إن استعدادات منتخبنا للمشاركة في البطولة بلغت ذروتها في ألعاب القوى، السباحة، الفروسية، كرة القدم، كرة الريشة الطائرة، كرة الطاولة، رفع الأثقال، والبوتشي''· الإمارات تتقدم بملف استضافة الألعاب العالمية 2015 كشف ماجد العصيمي أن الإمارات تقدمت بملف طلب استضافة الألعاب العالمية ،2015 حيث آثرنا عدم التقدم بملف استضافة الألعاب العالمية 2011 نظراً لتقدم المغرب للاستضافة، حيث سنساند المغرب للحصول على هذه الاستضافة في أعقاب المنافسة بينها وبين البرازيل واليونان· وقال: ''إن الإمارات تمتلك كل مقومات الاستضافة بعد نجاحه في استضافة دورة زايد الخير ·''2006 واوضح ماجد العصيمي: ''ان الاولمبياد الخاص الإماراتي تقدم رسمياً بملف استضافة ابوظبي للألعاب الإقليمية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2008 في أعقاب الإشادة الكبيرة التي وجدناها بعد استضافتنا للألعاب الإقليمية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التي أقيمت بدبي وأوصت بعض الدول باستضافة الإمارات للحدث لدورتين متتاليتين، حيث تقام الدورة كل سنتين''· جدير بالذكر أن الدول التي شاركت في دورة زايد الخير 2006 أشادت بتوفر الإمكانات وحسن التنظيم في الإمارات·