الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

اللغة البصرية والصوت من خلال التركيب والنحت

اللغة البصرية والصوت من خلال التركيب والنحت
4 يناير 2015 23:35
دبي (الاتحاد) يقدم الفنانان البريطانيان كريس ويفر وفاري برادلي عرضاً أولياً في إطار معرض «فن الصوت» بعنوان «أنظمة لمقطوعة »، مساء الأربعاء بمركز «تشكيل» في منطقة ند الشبا بدبي. ويستمر المعرض حتى نهاية فبراير المقبل. ويستعرض الفنانان المشاركان في «برنامج إقامة فناني الوسائط الجديدة» الذي ينظمه مركز «تشكيل»، في تجربتهما الجديدة اللغة البصرية وعلاقتها بالصوت من خلال التركيب والنحت والعمل المشترك بالتعاون مع فنانين آخرين في مكان واحد. وفي أول معرض لهما في المنطقة، وضع فنانا الوسائط الجديدة برادلي وويفر قواعد تهيئ فنون الصوت للارتقاء بها من الأساس المادي إلى مبادئ أكثر غموضاً وإبداعاً. مستعرضان مقدرة الصوت على تحقيق التواصل بين الحالة الواقعية والتخيلية، من خلال تكرار الأصوات بأشكال مختلفة تتراوح ما بين المادية والاجتماعية، مثل المنحوتات، واستديو التسجيل. ويقول الفنان كريس ويفر إنه يستخدم الصوت كأداة لفظية وجهاز لإعادة صياغة الصور والمنحوتات والفيديو بطريقة مبتكرة. ويعتبر الصوت الميزة المحددة للعديد من الأعمال النحتية في المعرض، في حين تشكل الأعمال الأخرى الصامتة مفهوماً أو تجربة سمعية تخيلية في ذهن المتلقي. أما الفنانة فاري برادلي فتقول إنه يمكن للأعمال الفنية الصوتية تحقيق مجموعة غير مسبوقة من الطبقات الصوتية، ويظهر تخيل الشكل في كل مكان، حيث تتحدد لغة الصوت بالخيال والتصور الموضوعي المرتبط بسياق ومساحة العمل الفني. معتبرة «أن هذه المرحلة بمثابة إعادة تعريف لهذا المفهوم؛ لأن فن الصوت لا يزال جديداً إلى حد ما» حسب تعبيرها.( A Model Studio) ومن خلال عملهما، ويضيف العمل التركيبي المركزي «نموذج استديو يكون جانباً اجتماعياً للمعرض، مشكلاً حيزاً خاصاً بالتجربة التراكمية. من الاستديو خلال المعرض، ودعا كل من برادلي وويفر الموسيقيين والفنانين الذين التقيا بهم خلال تواجدهما في الإمارات للتعاون معهما في العمل. وينطلق الشكل المادي لـ «نموذج استديو»، وما يجري في داخله، من قماش «السدو»- القماش الإماراتي التقليدي الطويل. وتبدو أنماط القماش مشابهة ضمنياً لصوت متعدد الطبقات من خلال تركيبته المتكررة الواضحة، والتي تدل على يد صانعها في العُقد والمنحنيات الصغيرة غير المنتظمة. وقد كانت هذه الأشكال والأساليب مصدر الإلهام للرسوم التي صممت على وحدة تحكم خاصة بلعبة «الأتاري» الإلكترونية في فترة الثمانينات، والتي تم تعديلها فعلياً على يد الفنانين.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©