مدهش الترفيهية وجهة مثالية خلال عطلة نهاية الأسبوع

يواصل ''يوم المرح الكبير'' اليوم فعالياته في نشر الأجواء الاحتفالية الاستثنائية في مدينة مدهش الترفيهية، حيث تستمر الكرنفالات في الانتشار في أنحاء المدينة بفقرات فكاهية وتفاعلية تجتذب العديد من زوار الحدث، وذلك من خلال انتشار المهرجين ولاعبي الخفة بين الزوار والتفاعل معهم، وتبدأ العروض الكرنفالية في تمام الساعة 7·30 و 8·30 مساء· كما يواصل عرض السيرك الروسي للكلاب والقطط المدربة إمتاعه لزوار المدينة ، خاصة الأطفال الذين تجتذبهم هذه العروض بشكل كبير، وسيقدم السيرك المزيد من فقراته المذهلة في تمام الساعة 7·30 وحتى 8·30 ليلاً·ويختتم ''يوم المرح الكبير'' فعالياته بأمسية ساحرة من خلال فعالية ''ليلة الشعر العربي'' التي تجتذب متذوقي ومحبي الشعر العربي الأصيل في ليلة إضافية من القصائد الشعرية التي يلقيها شعراء الإمارات على أنغام العود والموسيقى العربية الطربية، وتبدأ الأمسية في الساعة 7·30 وحتى 9·30 ليلاً الترفيه العائلي مع قرب اختتام مفاجآت صيف دبي ،2007 الحدث الصيفي الترفيهي الأبرز في المنطقة، تخطط مدينة مدهش الترفيهية لتنظيم العديد من الفعاليات الإضافية خلال الأسبوعين الأخيرين، والتي ستعطي الزوار جرعات أكبر من المرح والترفيه العائلي· وتحظى مدينة مدهش الترفيهية بشعبية كبيرة محلياً وإقليمياً، حيث تستقبل بين 35-40 ألف زائر أسبوعياً من مختلف دول العالم، ومع عودة العائلات من إجازاتها السنوية، يتوقع ارتفاع عدد زوار المدينة بشكل كبير، خاصة وأن المدينة الترفيهية تتميز هذا العام بتنوع أركانها ومناسبتها لكافة الأعمار وليس فقط الأطفال كما كانت في الدورات السابقة· وخلال عطلة نهاية الأسبوع، تتوجه الآلاف من العائلات إلى المدينة الترفيهية لتقضي يوماً كاملاً من المرح والترفيه، حيث تتضمن المدينة كافة المرافق والفعاليات التي تجعل من قضاء العديد من الساعات أمراً ممتعاً لكافة أفراد العائلة، فهناك الكثير من الألعاب المجانية للأطفال، والأركان التي يستطيع فيها الأهل أن يقضوا أوقاتهم فيها بدون ملل أو كلل وذلك ضمن أكثر 22 ركنا مختلفا· ومن بين الأركان التي حظيت بإقبال كبير خلال الأسابيع الماضية: ركن النجارة يأتي ركن النجارة كإضافة متميزة ودليل آخر على التوجه الترفيهي التعليمي لمدينة مدهش، حيث المدينة حرصت على توفير الأدوات التي تحفز الخلق والإبداع للأطفال في هذا الركن، وبناءً على الدراسات التربوية الحديثة فإن الأطفال بين الأعمار 6-12 يستمتعون جداً بالبناء والتركيب وتطبيق ما يرون آباءهم يفعلونه في البيت من تصليح وتركيب واستعمال الأدوات اليدوية التي غالباً ما تكون ممنوعة عليهم منعاً للأذى الذي قد يقع عليهم، ولذلك وفرت المدينة البيئة لاشباع فضول هؤلاء الأطفال من هذه الناحية في ركن النجارة، وهو ما لاقى نجاحاً كبيراً''· الألعاب المطاطية تم تصميم منطقة الألعاب المطاطية للأطفال الصغار مهما كانت أعمارهم صغيرة· ولا يبخل هذا الركن بأي شيء على الصغار ليوفر لهم المرح والتسلية، ويضم الركن جميع الألعاب التي يمكن أن تخطر على البال والتي تجعل الأطفال يقفزون من المرح ويتسلقون السلالم ويتزحلقون تحت مراقبة أعين طاقم وظيفي مدرب ومؤهل للتعامل مع الأطفال ومشاركتهم اللعب وفرحة الطفولة، الأمر الذي ينشر الطمأنينة في قلوب الأهالي ويسعدهم لرؤية فلذات أكبادهم يضحكون ويمرحون· وبالتأكيد ستجد من الصعوبة أن تقنع الأطفال بمغادرة هذا المكان الذي يفيض سعادة وفرحاً· منطقة مرموم تحتضن ''مدينة مدهش الترفيهية'' منطقة ألعاب فريدة من نوعها تأخذ شكل بستان من الفواكه، توفر للأطفال الصغار مختلف أنواع الألعاب المتنوعة· وتقع هذه المنطقة، التي تحظى برعاية شركة مرموم، في القاعة الغربية من مدينة مدهش· وتضم المنطقة عدداً من الألعاب التفاعلية التي تتيح في النهاية كسب العديد من الجوائز القيمة· وعند المدخل، توجد أشجار خضراء يانعة تتدلى من أغصانها ثمار الفواكه، الأمر الذي يستقطب الصغار ويثير فضولهم، ويسهم في غرس محبة الطبيعة في نفوسهم· كما أنها دعوة للجميع للمحافظة على الطبيعة وصيانة البيئة· ركن التراث يحظى ركن التراث بإعجاب الأطفال من مختلف الأعمار الذين يتعرفون من خلاله على جانب من تراث أهل الإمارات، وكيف كانت حياة الأجداد والتي على رغم صعوبتها إلا أنها تحمل في طياتها السعادة والسكينة، هذا إلى جانب تذوقهم لأشهى المأكولات والحلويات المتنوعة· وتستقطب الحلويات التي توضع في قوالب مخروطية الجميع لا سيما السياح من مختلف الجنسيات والذين يأتون إلى مدينة مدهش الترفيهية، ويحظى الزوار والضيوف والسيّاح إلى جانب تذوق هذه المأكولات الشهية بفرصة التعرف على طريقة الإعداد التقليدية والتي لا يستغرق إعدادها سوى دقائق قليلة ليتمتع بها زوار المدينة· وترى أنامل الجدات يعجن بمهارة فائقة ليصبح الدقيق طوع إرادتهم ليوضع بعد ذلك في الفرن البلدي ليتحول إلى حلويات ذهبية اللون شهية المذاق، حيث تجد الجميع يمضغوا بتلذذ هذه المأكولات التي لا نستطيع صنعها في بيوتنا وإن تمكنا من ذلك فلن تكون بهذه الجودة والمذاق اللذيذ·