الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

سعد الفهد: مع روتانا.. شعرت بالتجاهل والعنصرية !

سعد الفهد: مع روتانا.. شعرت بالتجاهل والعنصرية !
10 ابريل 2009 02:34
أكد الفنان سعد الفهد أن الخلاف الذي وقع بينه وبين شركة روتانا للإنتاج لم يكن خلافاً مادياً بقدر ما كان اختلافاً في وجهات النظر، مما جعله يشعر بنوع من العنصرية لا يعرف سببها، لذا فسخ العقد، معتبراً أن كل أشرطته التي طرحتها الشركة حققت النجاح، وهذا ما يجعله يفكر بالإنتاج على حسابه الشخصي، وعلى الرغم من كل هذا يؤكد أن الفنانين بلا أهداف وأنهم ساذجون في أفكارهم ويتاجرون بالأخلاق مما يجعله غير نادم إذا ترك الفن يوماً ما، بحثاً عن احترام الناس له. ولم تختف وتيرة الصراحة التي بدأها من أول الحوار حتى آخره حيث تحدث عن أشياء كثيرة تشغله ويرتب لها ومنها طرح بعض الأغاني الجديدة، وحول تأخر صدور ألبومه الذي طال انتظاره قال : هذي الأمور مسؤولية عظيمة ولا أراها مثل الآخرين عبثية أو تواجداً حتى لو كان بأغانٍ عادية مثل ما هو حاصل الآن. أنا مسؤول أمام جمهور واعٍ ومستمع جيد وذواق، طبعاً أنا أكلمك عن جمهوري أما الآخرون فلكل فنان رؤيته وهو مسؤول عنها ولو تلاحظ أن هناك بعض الأصوات الحلوة، لكنها فاشلة.. فما هو السبب في ذلك؟ المفروض هذا السؤال المطروح وستلقى الإجابة. وأضاف أيضاً: سأتواجد بأغنية «سينغل» أتصور أنها جميلة وتخدمني بالفترة التي أغيب فيها و من ناحية عدم تجميعها بألبوم واحد، فأرى أن إصدار ألبوم مسؤولية كبيرة مثل ما قلت لك، وتحتاج إلى أفكار كثيرة. وبصراحة لم تعجبني الألوان والأفكار المطروحة علي، فالمفروض مني التريث حتى أقتنع ليكون ألبوماً مشرفاً. وعندما سألناه عن تفاصيل العمل أفاد: هناك أغنية من كلمات شاعرنا القطري محمد بن الذيب ومن ألحان الفنان إبراهيم الفضالة وأغنية أخرى سأعلن عنها في وقت لاحق . وبخصوص قضية انسحابه من شركة روتانا بشكل سريع في وقت يتهافت عليه الفنانون كي ينضموا إليها قال: لم أتسرع وكل فنان وعقليته ورؤيته الخاصة. والموضوع مع روتانا ليس مادياً بالمعنى الحقيقي بقدر ما هو مسألة اهتمام ورعاية ودعاية لي. وأرى أنهم هضموا حقي، وبكل ألبوم أقدمه معهم يهضمون حقوقي، والمؤلم أن ألبوماتي جميعها ناجحة على الرغم من التقصير منهم.. فبما تسمي ذلك؟ بالتأكيد أن الموضوع مقصود وفيه شي من الغموض وأنا لا أحب الغموض خصوصاً أن الشركة خليجية ونحن من أبنائها، لكنها تتصرف معنا على هذا النحو بينما غيري سواء كان خليجياً أو عربياً فهو مدلل لماذا هذه العنصرية أليست هذه أسباب تقنعك أنت وجميع من يقرأ كلامي..؟ فإنني لم أكن متسرعاً وأردت أن أكون حراً أفضل مليون مرة من أسري في بوتقة لا تريد نجاحي، من دون أن أدري لحساب من ؟ أنا لا أعرف ولا يهمني أن أعرف . ليست مشكلتي عند الحديث عن المفاوضات للعودة للشركة أكد قائلاً: دعنا نترك التفاصيل والمفاوضات ودع الأيام القادمة هي من يتكلم. لا أحب أن أسبق الأحداث وأصلاً لا يوجد خلاف بيننا، لكن هناك اختلافاً في وجهات النظر وكلا الطرفين متمسك برأيه ولن تصل إلى الاختلاف بالمعنى الحقيقي أنا وهم أكبر من ذلك. وفي حالة عدم الاتفاق مع شركة روتانا قال: بصراحة الفن لم يعد يغريني كثيرا لأني أحس أنه يسيء لي أكثر، وأنا محسوب على «خمة فنانين وفنانات» أغلبهم تافه متاجر بالأخلاق والقيم والدين. وأصبح المتلقي لا يفرق بين الغث والثمين وبالأخير يهمني احترامي لنفسي، ثم احترام الناس لي كإنسان قبل الفنان. وموضوع الإنتاج أنا أستطيع أن أنتج عشرة ألبومات وليس واحداً أو اثنين لكن لا يوجد شيء يشجع من ناحية الأغاني المطروحة علي، كما أن حال الفن والفنانين الوضيع لا يعجبني، ولا تتخيل كم يؤلمني هذا الموضوع. أرفض الرقص والعري وسألناه عن المشكلة التي حصلت بينه وبين الملحن عبد الله البريكان ملحن أغنية «يا هي قوية»، الذي ذكر أنه لم يقبض منه مقابل التلحين أجاب: انتهى الموضوع وأتمنى أن نرتقي ونفهم أننا أمام أناس وإعلام لا يرحم، والمفروض اختلافاتنا تكون بعيدة عن هذه العيون الحاقدة التي تبحث عن الإثارة فقط، والكارهة لكل شيء جميل، ويكون التركيز على الأغنية وجمالها والنقاش عن عذوبتها وسبب إعجاب الناس بها. وأكد أنه يرفض إدخال مشاهد رقص في كليباته معتبراً أن وضع راقصات في الأغاني المصورة أمر منافٍ للأخلاق وضد الدين وحتى وإن كان في بداياته عام 1996 يرضى بذلك لأنه كان في بداياته ولم يكن بهذا الوعي بأن العري والرقص يفتن الناس، وهو الآن لا يريد أن يكون السبب في تحفيز شهواتهم. لا يمكن أن أُقارَن بفيروز ميريام فارس: من المضحك ترشيح هيفاء وهبي للانتخابات النيابية أسماء وهبة بيروت - أطلقوا عليها اسم «نجمة الشباب».. مرحة أينما حلت.. تضج بالحياة والحيوية.. تملأ المسرح صخبا وإيقاعا بأغنياتها وبرقصها.. وها هي اليوم تطرق باباً فنياً جديداً قلما كتب النجاح لكل من دخلوه.. فيلم غنائي بتوقيع المدرسة الرحبانية ومن بطولة النجمة ميريام فارس تقدم فيه دور «سيلينا» الذي قدمته الكبيرة فيروز منذ سنوات طويلة.. كيف كانت هذه التجربة؟ وماذا تقول عنها ميريام بعد عرض فيلم «سيلينا» في صالات السينما؟ كيف تم اختيار ميريام فارس لدور «سيلينا»؟ لقد اختارني المنتج بعد موافقة المخرج حاتم علي الذي عرض علي الكثير من الأفلام السينمائية ولكني كنت أؤجلها، خصوصا أنني حلمت بأن يكون أول أعمالي السينمائية لبناني. وفي نفسي كنت أقول إن هذا حلم مستحيل حتى عرض علي فيلم «سيلينا» الذي لم أتردد في الموافقة عليه. هل كان الفيلم مغامرة؟ بكل تأكيد كان مغامرة كبيرة حتى أن الخوف كان يلازمني أثناء العرض الخاص. كنت خائفة من ردة فعل الناس والنقاد. ولكن الحمد الله أحب الناس الفيلم، أما النقاد فكتبوا مقالات رائعة عن أدائي الذي وصفوه بالطبيعي والعفوي. وهذا أعطاني دفعة قوية إلى الأمام. ولكن كل المطربات اللواتي يقدمن تجارب سينمائية يطمحن لأن يكن نجمات شباك؟ هذا ليس طموحي. ولا أركض وراء المال، بل همي أن أقدم عملا يبقى لأولادي وأحفادي. هل تخوفت من المقارنة مع السيدة فيروز التي قدمت مسرحية «سيلينا» منذ 40 عاما؟ لم أفكر في الموضوع أبدا، لأن السيدة فيروز لا تقارن بأي أحد. كنت خائفة من المسؤولية الملقاة على عاتقي خصوصا أن المسرحية لم تسجل فيديو. وهذا ساعدني حتى لا يتأثر أدائي بالسيدة فيروز. ومن ناحية أخرى أشجع إعادة تقديم كلاسيكياتنا المسرحية والسينمائية حتى يعرفها جيلنا. بعد فيلم «سيلينا» هل بات هناك من يشكك في صوت ميريام فارس؟ (تضحك) بعد عرض الفيلم قال لي البعض: هل هذا صوتك؟! لم يتوقع الناس أن أعيد تقديم أغنيات السيدة فيروز وأنا التي تقدم أغنيات إيقاعية سريعة! في حين أن لدي قدرات صوتية أحلم بتقديمها. وبالتأكيد ألحان الرحابنة أصعب بكثير من الألحان التجارية التي نغنيها كل يوم. هل أعطاك الراحل الكبير منصور الرحباني لحناً من توقيعه؟ نعم ولكن لا أريد الحديث عن الموضوع الآن. وستكون الأغنية في الألبوم القادم كيف كان يومك الأول في تصوير الفيلم؟ كان صعبا جدا، خصوصا أن مشهدي الأول كان مع دريد لحام وجورج خباز، وحينها قلت للفنان دريد: ماذا أفعل؟ قال لي: يا بنتي لا تفعلي شيئا. لا تمثلي وكوني طبيعية. ولكني نسيت النص والكلام ولم أعرف كيف أتحرك أمام الكاميرا. ولكن بسبب دعم كل فريق العمل ومحبتهم لي تأقلمت سريعا. وأنا أدين لهم بنجاحي. ستقدم الفنانة هيفاء وهبي الفوازير في رمضان القادم في حين كان ينتظر الجمهور ذلك منك. لماذا أضعت هذه الفرصة؟ عرض علي التلفزيون المصري العام الماضي تقديم الفوازير ولكني اعتذرت لأنني اخترت تصوير فيلم «سيلينا» الذي يضم الاستعراض والغناء. مؤخرا رشح المخرج جاد صوايا نفسه للانتخابات النيابية اللبنانية كما تطالب الناس الفنانة هيفاء وهبي بنفس الشيء. ما رأيك في الموضوع؟ هذا شيء مضحك. وأعتقد أن الفنان يجب أن يمتلك حدا أدنى من الثقافة السياسية حتى يترشح للانتخابات النيابية. ولكن هل يتمتع نوابنا بالثقافة السياسية التي تتحدثين عنها؟ وهل يمكن أن نقارن بين نوابنا والأسماء التي ذكرتيها! فمثلا عندما يترشح راغب علامة للانتخابات النيابية سأكون أول من يصوت له، لأنه يتمتع بثقافة واطلاع ومعرفة. ماذا عن ألبومك الجديد؟ بدأت التحضير له، وسيصدر بداية العام القادم. ولكني مازلت مهتمة بألبوم «بتقول إيه» الذي صورت منه أربع أغنيات، وسأصور أغنية «اللي بيحصل». أغنية «أيام الشتي» تعتبر شكلاً جديداً لميريام فارس بعيداً عن الإيقاع. هل انتقلت إلى مرحلة جديدة في اختيار الأغنيات؟ أردت أن أقدم جانبا آخر من شخصية ميريام فارس الهادئة والرومانسية والخجولة التي لا يعرفها الناس. هل اختيارك صعب في الزواج؟ لا أطلب الكثير. المهم أن يكون حنوناً. أصالة: لم أجد من يدفع لي الثمن مثل نانسي عجرم محمد قناوي القاهرة - شنت المطربة أصالة هجوما شديدا على المطرب عمرو دياب وانتقدت برنامج «الحلم» الذي يتناول مسيرته مع الغناء واعتبرت البرنامج يركز على نجاحات عمرو وغزواته ـ على حد وصفها ـ مما أصاب المشاهد بالملل. وقالت في انتقادها لدياب: أشعر أنه لا يجوز لأي شخص أن يتحدث عن نفسه بهذه الدرجة وعلى دياب أن يعيد حساباته مع نفسه لانه ظهر في البرنامج لا يتقبل النصح أو التوجيه من الآخرين، والثقة بالنفس شيء والتكبر والاحساس بالذات شيء آخر. وأشارت أصالة إلى أنها لم تتمكن من متابعة كل حلقات البرنامج ولكن زوجها المخرج طارق العريان شاهد أكثر من حلقة وكان مهتما. وقالت: صعب جدا عليَّ أن أشاهد واحدا يتحدث عن نفسه وعن غزواته ونجاحاته دون التطرق لأي سلبيات. وأنا اليوم إذا ظهرت في برنامج لاتحدث عن نفسي فسأحكي كل السلبيات التي مررت بها ويجب أن نفيد الناس بسلبياتنا وايجابياتنا، فنحن بشر نخطئ ونصيب. وقالت أصالة: أفكر جديا في برنامج يتناول مشواري ولكن لابد أن يكون مختلفا عن برنامج دياب فلن يكون برنامجا عن حياتي وإنما سأقدم فيه خبرة حياتية قد لا تكون طويلة ولكن فيها مواقف كثيرة مهمة. وتضيف أصالة: مررت بلحظات إخفاق، وطموحات استطعت تحقيقها وأنا من القليلات اللاتي اعترفن باجراء عمليات التجميل وظهرت قبل استقرار صحتي ووجهي «مزرق ومنفوخ»، لذلك سيكون البرنامج مليئا بالتجارب الإنسانية التي تفيد الناس وليست التجارب الفنية المعروفة. واعترفت أصالة بأنها ضحت بعدد من الحفلات في دار الأوبرا المصرية بحثا عن العائد المادي الأكبر. وبررت عدم حصولها على جائزة «الميوزيك وورلد» التي حصلت عليها مؤخرا نانسي عجرم بأنها لم تجد من يدفع لها ثمنها. كما كشفت أصالة عن أن عدم ظهورها في البرامج التليفزيونية في الفترة الأخيرة يعود إلى أن البرامج أصبحت أسئلتها مكررة لذلك تخشى المشاركة في أي برنامج. وقالت: لديّ متطلبات للظهور في أي برنامج منها مادية وشكل البرنامج الذي سأظهر فيه. وعبرت أصالة عن غضبها من أسرة فيلم «ميكانو» الذي قام ببطولته السوري تيم حسن لخداعها واستعانتهم بأغنيتها «نص حالة» كدعاية للفيلم. وقالت: كنت أعتقد أنه سيتم وضع الأغنية داخل الفيلم، وعندما ذهبت لمشاهدة الفيلم وجدت العكس فقد وضعوا الأغنية كدعاية فقط رغم أنها كانت أغنية مناسبة جدا للسياق الدرامي للأحداث. مرفق صورة
المصدر: الدوحة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©