انتهاء المرحلة الثانية من تنظيف قاع خور دبي

دبي (الاتحاد) - أنجزت بلدية دبي المرحلة الثانية من مشروع تنظيف قاع خور دبي، بالتعاون مع شركة دبي للهندسة وصناعة السفن الشركة المنفذة للمشروع. وأكد المهندس حسين ناصر لوتاه مدير عام بلدية دبي أن وتيرة العمل السريعة قلصت مدة المرحلة الثانية إلى 35 يوماً فقط تم خلالها تنظيف المساحة المحددة، بفضل الكفاءة البشرية والفنية لشركة دبي للهندسة وصناعة السفن والخطط والبرامج المدروسة بعناية من قبل الفريق الاستشاري بين بلدية دبي والشركة برئاسة خالد سالم سليطين رئيس مكتب الطوارئ البيئي. وأضاف لوتاه أن بلدية دبي تولي هذا المشروع اهتماماً بالغاً وتتابع عمليات التنظيف لما له من أهمية في المحافظة على البيئة البحرية. وقد تم تقسيم المشروع لأربع مراحل و14 شهراً، حسب تقسيم مجرى خور دبي. ويرافق المشروع حملة توعوية بأهمية الحفاظ على البيئتين البرية والبحرية اللتين تمثلان عنصرين أساسيين في البيئة المحلية. وأكد لوتاه أن تنظيف قاع الخور يأتي ضمن المشاريع البيئية المهمة التي تحرص عليها بلدية دبي بغرض توفير بيئة مائية نظيفة خالية من الملوثات بالشكل الذي يضمن التنوع البيولوجي للأسماك وزيادتها ونقاوة وجودة المياه فيه، ويعد هذا المشروع من أكبر المشاريع البيئية التي تقوم بها بلدية دبي في سبيل الحفاظ على البيئة وعلى إبراز معالم مدينة دبي. من جهته، أكد بدر محمد عبيد مبارك نائب مدير عام شركة دبي للهندسة وصناعة السفن الشريك الاستراتيجي لمشروع تنظيف قاع الخور أن مشروع تنظيف قاع خور دبي يعتبر مشروعاً حيوياً لارتباطه بالحياة البحرية، وقد تم تجنيد كامل الطاقات والإمكانات الفنية والبشرية من قبل شركة دبي للهندسة لضمان تنظيف قاع الخور بكفاءة عالية كما خطط له وذلك بفضل تقنية الشفط للكتل المترسبة فيه من خلال شفط ما ارتفاعه من 15 - 40 سم، ويصل أحياناً إلى 50 سم من الرواسب العالقة في قاعه، وقد تم انتشال 200 طن في المرحلة الثانية بمجموع 373 طناً في المرحلتين الأولى والثانية من الرمال الملوثة للطبقة العلوية من القاع والنفايات المترسبة. وأضاف أن الخطة التنفيذية للمشروع والتي تم اعتماد العمل بيها مع قيادات بلدية دبي تمشي بوتيرة أسرع مما خطط له بفضل الكفاءات الفنية والتقنية المجندة لتنفيذ المشروع، وهي تتكون من طاقم عمل يصل عدده إلى 10 فنيين من عمال ومهندسين وقبطان، كما تم توفير حاملة أوزان كبيرة (تاك) وكرين (رافعة) 40 طناً لانتشال النفايات الثقيلة وبارجة للسحب.