السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

عبدالله بن زايد يكرم الفائزين بجائزة البردة ويفتتح المعرض الفني السنوي

عبدالله بن زايد يكرم الفائزين بجائزة البردة ويفتتح المعرض الفني السنوي
7 فبراير 2012
كرم سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، مساء أمس الأول الفائزين في مسابقة البردة في دورتها التاسعة التي تنظمها وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع احتفاء بالمولد النبوي الشريف. وحضر حفل التكريم معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي ومعالي الدكتور انور محمد قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية وزير الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي ومعالي عبدالرحمن بن محمد العويس وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع والسيد على الهاشمي مستشار الشؤون القضائية والدينية في وزارة شؤون الرئاسة وعدد من كبار الشخصيات السياسية والدينية والثقافية بالدولة. كما افتتح سموه المعرض السنوي لجائزة البردة والذي أقيم في المركز الثقافي في المسرح الوطني وضم اثنين وستين عملاً فنياً متنوعاً، بين الحروفيات والتشكيل ولوحات الخط العربي ولوحات الزخرفة الإسلامية، حيث قسمت على النحو التالي: أربع عشرة لوحة حروفية وتشكيلية وأربع لوحات للخط العربي، وست وثلاثون لوحة زخرفية وجميعها توزعت في ثلاث قاعات. والفنانون الفائزون بجائزة البردة في مختلف فروعها هم: في خط الثلث، محمد يامان من تركيا وعلي ممدوح عبد الحليم محمد من مصر، وفي خط النستعليق الجلي يكرم حبيب رمضان بور ومحمود رهبران وسيد بيمان سادات وجميعهم من إيران، وفي فرع الزخرفة محسن آقاميري وأمير طهماسبي من إيران والتركية سلكن قيرجصلان ورحيم جرخي وليلا عباسى من إيران ومحمد حسين آقاميرى من إيران وأمين بورجين يلماز من تركيا. وفي فرع الحروفيات فاز العراقي سرمد كاظم الموسوي وعلي رضا محبي شيخلري من إيران وحسام أحمد عبدالوهاب علي من مصر، وزيد أحمد أمين من العراق وعبدالقادر حسن المبارك من السودان. وذهبت جوائز فرع الشعر الفصيح إلى عبدالسلام محمد العبوسي من سوريا ومحمد عريج من المغرب وياسر عبدالله علي آل غريب من السعودية ومحمد ولد أحمد المختار من موريتانيا. وفي الشعر النبطي تم تكريم الشاعر الإماراتي عتيق خلفان الكعبي والعماني فيصل عبدالله إسماعيل الفارسي، إضافة إلى سالم عبدالله راشد الحوسني من الإمارات. وتجول سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان يرافقه عبدالرحمن بن محمد العويس في أرجاء المعرض، حيث اطلع على لوحات الخط العربي التي بلغت أربع عشرة لوحة تجلت فيها الآيات القرآنية بأحلى حلة وخط مجوّد، وقد نفذت بدقة وبمهارة عالية لعدد من الخطاطين البارعين في عالمنا العربي الإسلامي. كما اطلع سموه على لوحات الزخرفة الإسلامية والمذهبة بأجود أنواع التذهيب، حيث نفذها فنانون كبار وقد تضمنت ما يطلق عليها بالحلية والزخرفية المذهبة التي اضطلع بها المسلمون لتزيين صفحات القرآن الكريم وحواشيها وحوافها، ضمن أشكال دائرية ومربعات ومستطيلات تضم في وسطها آيات قرآنية. وكانت اللوحات الزخرفية المعروضة قد اختيرت من جميع الدورات التسع، إذ ضمت لوحات من الدورة الأولى حتى هذه الدورة من الجائزة ذات التاريخ العريق بالإبداع. وتصدرت المعرض لوحة للخط العربي بعنوان “القصيدة المحمدية” التي تبتدئ بالبيت الشعري “محمد خير خلق الله من مضر / محمد خير رسل الله كلهم”، من خط الخطاط فلسفي وتذهيب الفنان مرادي. أسهم في الحروفيات المنفذة مع التشكيل والتي بلغ عددها أربع عشرة لوحة الفنانون أكثم سالم وثائر هلال من سوريا ومن الجزائر داودي عبدالقادر ومن إيران مليحة سيف وسرمدي كاظم الموسوي وعلي رضا محبي ومحمد رضا صدري وبيمان بيرو، ومن العراق خالد سعدون المقدادي وعلاء إسماعيل ومن مصر حسام أحمد عبدالوهاب ومن السودان تاج السر حسن، ومن المغرب حكيم غزالي ومن باكستان محمد عارف خان. وثمن معالي عبدالرحمن بن محمد العويس وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع رعاية ودعم سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان لجائزة البردة وحرصه على تكريم الفائزين بها سنويا. وأكد العويس أن جائزة البردة، وهي تخطو إلى محطتها العاشرة قد حجزت لنفسها مكانا بارزا على خريطة الأحداث الثقافية والفنية الكبرى على مستوى العالمين العربي والإسلامي باعتبارها واحدة من أكبر الفعاليات التي تشمل الثقافة ممثلة بالشعر الفصيح والنبطي والفنون، ممثلة بالزخرفة الإسلامية والخط العربي في آن واحد. مشيراً إلى أن مشاركة المئات من الشعراء والمبدعين والخطاطين من قارات العالم الخمس يعتبر شهادة على نجاح الجائزة المستمر والمتعاظم من عام لآخر. وأضاف العويس أن تنظيم وزارة الثقافة لجائزة البردة يأتي في إطار حرصها على تحقيق أهدافها الاستراتيجية، المتمثلة في الحفاظ على اللغة العربية وفنونها المختلفة، إضافة إلى دعم الفنون الإسلامية كالزخرفة والخط العربي. وأكد أن استضافة المدارس العالمية كافة في مجالي الخط والزخرفة كان له تأثيره الإيجابي على المهتمين بهذه الفنون من أبناء الإمارات.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©