دبي (الاتحاد)
تقدم محمد المري نائب رئيس مجلس إدارة نادي الشباب باعتذاره إلى جماهير النادي على خسارة الفريق للمباراة النهائية لكأس الخليج العربي والصورة السلبية التي ظهر بها، بالإضافة إلى النتائج السلبية التي حققها الأخضر طوال هذا الموسم. واعترف المري بأن هذا الموسم كان كارثياً بالنسبة للشباب، لأنه لم يسبق أن عاش مثل هذه الإخفاقات في جميع المسابقات، على عكس المواسم السابقة، التي عود خلالها جماهير النادي بالمنافسة بجدية عل أكثر من لقب، سواء على المستوى المحلي أو الخارجي.
وأضاف أن مستوى الفريق يعد غريباً هذا الموسم، حيث لم يتطور فنياً، وأظهر بعض السلبيات التي يجب معالجتها وتصحيحها في المستقبل. وأشار إلى أن حدوث هبوط في المستوى بعد فترة من المنافسة باستمرار على الألقاب والبطولات قد يكون أمراً عادياً في كرة القدم، ويمكن أن يشكل بداية العلاج للعودة بقوة من جديد. وبخصوص مستقبل المدرب كايو جونيور بعد الغضب الجماهيري على أداء الفريق هذا الموسم، ومصير أجانب الفريق الذين لم يخدموا الشباب بالشكل المطلوب، جاب المري بأن مجلس إدارة النادي سيجتمع قريباً من أجل مناقشة الملفات المتعلقة بإعداد الفريق للموسم المقبل، وذلك ببحث مصير المدرب واللاعبين الأجانب وكل الأمور التي تضمن انطلاقة قوية في الموسم الجديد. وشدد على أن العمل سيكون جدياً ودقيقاً بهدف تفادي جلب أي لاعب خلال الانتقالات الشتوية.
وبالنسبة لأسباب عدم حضور جماهير الشباب للنهائي بأعداد كبيرة، أكد المري عدم وجود أية مشاكل بين الإدارة والجمهور، مشيراً إلى عدم تطور الفريق فنياً هذا الموسم قد يكون وراء عدم رضا المشجعين على فريقهم.
وعن المباراة أشار المري إلى أن الوحدة استغل خطأ من دفاع الشباب منذ البداية وسجل هدف التقدم، ثم حافظ عليه حتى نهاية اللقاء، معتمداً على استراتيجية ناجحة في اللعب، بينما لم يوفق لاعبو الجوارح في التعديل، مشيراً إلى أن فريقه قدم ما عليه في النهائي.
ويذكر أن جماهير الشباب حملت إدارة نادي الشباب مسؤولية الموسم السلبي الذي قدمه الفريق الأول، وعبر العديد من المشجعين بعد نهائي كأس الخليج العربي عن غضبهم الكبير من أداء إدارة النادي، سواء على مستوى التعاقدات مع اللاعبين الأجانب، أو على مستوى قيادة الفريق الأول وعدم وجود مسؤول فني يقيم عمل المدرب ويراقب سير العمل بشكل دقيق لتفادي ما وصل إليه الأخضر من وضع سلبي على جميع المستويات.
عدد اليوم
