46 قتيلاً وجريحاً في معركة عشائرية بالصومال

قتل 16 شخصا على الأقل وأصيب 30 آخرون في معركة بالأسلحة النارية بين عشيرتين متناحرتين وسط الصومال امس· واندلعت أعمال العنف هذه بعد ساعات من نجاة نائب حاكم العاصمة الصومالية من محاولة اغتيال عندما انفجر في سيارته لغم جرى تفجيره بالتحكم عن بعد في هجوم يشتبه انه من تدبير متمردين· وقال شهود عيان إن القتال في قرية جوبو النائية مرتبط بأعمال ثأر بين عشيرتين في الصومال· وأضافوا أن ذلك غير مرتبط بالتمرد الذي يقوده متطرفون في مقديشو· وقال حسين علي وهو من قرية فر منها إلى بلدة قريبة بسبب العنف ''بدأ قتال ضار هذا الصباح في جوبو بين عشيرتين· إن هذه جميعا هي أعمال قتل انتقامية''· وأشار إلى أنه رأى 16 قتيلا و30 مصابا· وقال لرويترز في اتصال هاتفي ''فررت هذا الصباح مع أربعة مصابين إلى البور· إذا لم تتوقف العشيرتان من خلال تدخل من نوع ما فسيزداد القتال ضراوة'' · وفي وقت سابق في مقديشو نجا عبدالله حسن جيني (فيريمبي) دون اصابة في الانفجار الذي وقع بالقرب من كلية لتدريب الشرطة في جنوب مقديشو ولكن مسؤولا اخر اصيب كما اصيب شرطيان· وقال مساعد مقرب له طلب عدم الكشف عن هويته ''انه يشعر بالصدمة· اعتقد انه كان الهدف· اصيب مفوض شرطة بالمنطقة وشرطيان كانا يحرسانهما ولكن فيريمبي لم يصب بأي جروح'' · وفي مزيد من اعمال العنف قال شهود ان امرأة قتلت في سوق البكارة عندما القى من يشتبه بأنهم متمردون قنبلة على دورية للشرطة الصومالية· وقال احمد موسى الذي شاهد الهجوم ''القى مسلحان قنبلة على الشرطة ثم فتحا النار قبل ان يفرا''· واضاف ان الشرطة ردت على إطلاق النار·