بدء دوام الهيئتين التدريسية والإدارية بالمدارس اليوم

يبدأ صباح اليوم الدوام الرسمي لحوالي 27 ألف معلم وإداري من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية على مستوى المدارس الحكومية بالدولة، معلنين حالة التأهب القصوى لاستقبال الطلاب مع البداية الرسمية للعام الدراسي 2007- 2008 الأحد المقبل· وقال محمد جمعة بن هندي وكيل وزارة التربية بالإنابة: ''إن المعنيين بالإدارات المركزية كافة في الوزارة في تواصل كامل مع الميدان التربوي لمواجهة أي طوارئ محتملة خلال الأيام القليلة المقبلة''· وأوضح بن هندي أن المدارس تسلمت الموازنات التشغيلية، وقيمة عقود النظافة مباشرة من خلال حساباتها في البنوك، كما أن المناطق التعليمية انتهت من توزيع الكتب الدراسية كافة على المدارس· قوائم الانتظار وأعرب وكيل التربية بالإنابة عن أمله في أن يكون العام الدراسي الجديد جيداً للمعلمين والطلاب وللعاملين في الميدان التربوي كافة· وفي إطار احتياطات التربية لمواجهة الطوارئ، قامت الوزارة بتسكين معلمين مواطنين في الشواغر الناتجة عن اعتذار 29 مواطناً على مستوى المناطق التعليمية عن العمل في التدريس، مؤكدةً أن قوائم الانتظار تسمح بمواجهة أي اعتذارات أو استقالات خلال الأيام القليلة المقبلة· اجتماعات مكثفة إلى ذلك، تعقد وحدة الخدمات الإدارية في دبي برئاسة سعادة فاطمة المري مدير مؤسسة التعليم المدرسي في دبي سلسلة اجتماعات مكثفة ومديري المدارس الحكومية خلال الأيام القليلة المقبلة والتي تسبق دوام الطلاب، وذلك بهدف الوقوف على آخر الاستعدادات للعام الدراسي الجديد، وضمان بداية هادئة للعام الدراسي في ظل إطلاق وحدة الخدمات الإدارية مطلع أغسطس الجاري· دورات تدريبية وحول مشروع مدارس الغد والذي سيتم تطبيقه اعتباراً من العام الدراسي الجاري في 50 مدرسة حكومية على مستوى الدولة، أفادت ''التربية'' أنها ستقوم خلال الأسبوع الجاري بتنفيذ عدد من البرامج التدريبية للمعلمين بهدف تحديد أولويات العمل التربوي في تلك المدارس بما يحقق بداية مثالية للعام الدراسي في مدارس المشروع والذي تمنحه الوزارة أولوية خاصة منذ أن تم الإعلان عنه نهاية العام الدراسي الماضي· كما تعكف إدارة تخطيط الأبنية التعليمية على إنجاز التجهيزات اللازمة للمباني المدرسية في مدارس الغد بما يحقق متطلبات المشروع، مؤكدةً أن العمل مستمر بالتنسيق مع الجهات المعنية لضمان الانتهاء من العمل قبل دوام الطلاب بداية الأسبوع المقبل· نقلة نوعية يأخذ مفهوم المباني الخضراء بعين الاعتبار جميع الأعباء الاقتصادية والبيئية الناجمة عن المبنى وأدائه، بدءاً من عملية استخراج المواد وتصنيعها ونقلها وتصميم المبنى والإنشاء وعمليات التشغيل وإعادة الاستخدام والهدم، ويؤدي تبني ممارسات البناء المستدام إلى نقلة نوعية في صناعة المباني متضمنة بذلك أسس الاستدامة في المنتجات المستخدمة والمعايير والأنظمة المتبعة، كما يساهم في خلق توازن ما بين التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية وبالتالي يعمل على تحقيق التنمية المستدامة·