20 أغسطس 2007 00:02
أمضى الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي عطلته في فيلا فاخرة قرب ولاية بوسطن الأميركية حيث نزل على أسرتين ثريتين لتصبح تلك المرة الثانية منذ انتخابه التي يمضي فيها عطلة يدفع تكاليفها أصدقاء أثرياء· وسبب ساركوزي عاصفة من الجدل في مايو عندما تغاضى عن مقت الفرنسيين التقليدي للاستعراضات السريعة لرؤسائهم بأخذ إجازة بعد الانتخابات أمضاها في يخت مملوك لملياردير في مجال الإعلام· وقال منتقدون إن تقارب ساركوزي من الأغنياء كان سخرية من وعوده بمساعدة العمال الفقراء· وأثارت إقامة ساركوزي مع العائلتين في فيلا فاخرة ذات شاطئ خاص وحاجز أمواج ونبع مياه معدنية الدهشة·
وقالت صحيفة ''لوموند'' إن إيجار الفيلا يتكلف 44 ألف يورو (60 ألف دولار) لمدة أسبوعين وأن مصرفياً ورئيس تيفاني فرانس للمجوهرات دفعا الفاتورة· وهاتف ساركوزي الصحيفة الجمعة الماضية لإبلاغها بأن الفيلا ''كانت مؤجرة من أصدقائنا كرومباك واجوستينيلي الذين دعونا للإقامة فيها نحن وأطفالنا''· وذكرت الصحيفة أن اجنيس كرومباك هي رئيسة دار تيفاني فرانس للمجوهرات وروبيرتو اجوستينيلي مصرفي عمل لفترة لدى شركة ''لازارد''، وزوجته ماتيلدا رئيسة العلاقات العامة لشركة ''برادا'' الإيطالية في فرنسا وصديقة مقربة لسيسيليا زوجة ساركوزي· والمنزل مملوك لمايك آبي وهو مدير تنفيذي سابق في شركة مايكروسوفت· وينظر البعض لذهاب ساركوزي لأميركا لتمضية عطلته الصيفية على أنه إشارة رمزية على رغبته في تحسين العلاقات الأميركية الفرنسية التي توترت بسبب غزو العراق·
المصدر: باريس
عدد اليوم
