السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

السقا يحافظ على سرية «ذهاب وعودة»

السقا يحافظ على سرية «ذهاب وعودة»
5 فبراير 2015 20:55
محمد قناوي (القاهرة) واصل أحمد السقا رفضه الكشف عن تفاصيل رحلة مسلسل «ذهاب وعودة»، ويعود من خلاله للدراما التلفزيونية بعد غياب عامين، مؤكداً أنه ليس مستحبا أن نحرق أحداث العمل قبل عرضه بسبعة أشهر كاملة حتى يحقق المفاجأة للمشاهدين عند عرضه في رمضان المقبل، لكن ما قاله إن أحداثه تدور حول قصة حقيقية وقعت بالفعل عام 2010، قبل الثورة مباشرة، في إطار «أكشن»، وفي الوقت نفسه يعيش السقا لحظات نجاح فيلمه «الجزء الثاني من الجزيرة» ولفت إلى أن لديه عملاً سينمائياً سيصوره خلال الفترة المقبلة بعنوان «بسمة شيطان» ويشارك فى بطولته عباس أبوالحسن وخالد الصاوي وعزت أبوعوف وكندة علوش ودانا حمدان، من تأليف محمد هشام أسير، وإخراج عمرو عرفة. وبدأ السقا قبل أسابيع قليلة تصوير مسلسل «ذهاب وعودة» من تأليف عصام يوسف، وإنتاج صادق الصباح، وإخراج أحمد شفيق، ويشارك في بطولته أحمد رزق ومجدي كامل وإنجي المقدم وفريال يوسف وياسر جلال وأحمد راتب ولقاء سويدان ووليد فواز وضياء عبدالخالق وندا موسى وبيومي فؤاد وليلى عزالعرب وإسلام جمال. وبالنسبة لأسباب ابتعاده عن الدراما الرمضانية لعامين كاملين رغم نجاح مسلسل «خطوط حمراء» الذي قدمه في رمضان قبل الماضي، أوضح أن المسلسل وضع على عاتقه مسؤولية أكبر، حيث كان يبحث عن السيناريو المناسب الذي يمكنه من العودة إلى شاشة التلفزيون بقوة وبشكل متميز، مشيراً إلى أنه يتحمس دائماً للأعمال الدرامية المأخوذة عن قصص واقعية، لأن هذا دور الفن ويجب أن نبتعد عن السفسطة وما يبتعد عنا وعن هويتنا، ونقدم ما يلامس الواقع لكن يتبقى كيفية تقديم الواقع، فمن خلال المؤلف وطريقة عرضه للفكرة نستطيع تقديم ذلك. أما عن رأيه في الموسم السينمائي الماضي فأكد أنه موسم قوي جداً وضم ثمانية أفلام قادرة على جذب الجمهور وإعادة الانتعاش إلى السينما، وأنه متفائل للغاية بالفترة التي تمر بها السينما في الوقت الحالي، ويتمنى أن تسهم الإيرادات الضخمة في إقناع صُناع السينما وشركات الإنتاج بتقديم مزيد من الأعمال الفنية الهادفة. وقال إن أفلام مثل «الفيل الأزرق» ثم «الجزيرة» تسهم في عودة السينما ففيلم مثل «الفيل الأزرق» عمل قوي مأخوذ عن رواية ناجحة، وهناك مجهود مبذول من صناع العمل وحقق تقدماً، ثم كلل هذا التقدم فيلم «الجزيرة» ومعه عدد من الأفلام، وأريد أن ألفت انتباه الجميع إلى أن السينما في مصر قديمة، فنحن بدأنا مع السينما الأميركية، ونحن السينما الرابعة على مستوى العالم، وصناعة السينما المصرية كانت المصدر الثاني للدخل القومي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©