مهلة الرهائن الكوريين تنتهي اليوم.. وألمانية تستغيث

ناشدت امرأة ألمانية اختطفت تحت تهديد السلاح في العاصمة الأفغانية كابول، ظهرت في شريط فيديو أمس، برلين باستخدام كل الجهود من اجل إطلاق سراحها، فيما حددت حركة ''طالبان'' مهلة جديدة للاستجابة لمطالبها في أزمة الرهائن الكوريين الجنوبيين تنتهي اليوم· وفي الوقت نفسه سقط 24 قتيلا في أفغانستان بينهم جندي من قوة ايساف في حوادث متفرقة في نهاية الاسبوع· وقالت الرهينة الألمانية في شريط فيديو أذاعته محطة التلفزيون الخاصة (تولو) وهي تعرض بطاقة هويتها باسم كريستينا باربارا ماير''انني بخير وأطالب بلادي بتقديم المساعدة بصورة عاجلة والتعاون لإطلاق سراحي''· وقدمت المرأة نفسها وقالت انها كانت موظفة لدى وكالة الاغاثة (أو آر ايه الدولية)· وأعلن الخاطفون أنهم ليسوا من ''طالبان'' بل ينتمون الى ''شبكة خاصة''، مطالبين بإطلاق سراح رجالهم الذين تحتجزهم الحكومة الأفغانية· وفي وقت سابق قادت الشرطة الافغانية أمس حملة بحث واسعة عن الألمانية، وأكد مسؤول أمني أن عمليات البحث تشمل التحقق من هوية راكبي كل السيارات المتجهة من الطريق الرئيسي في كابول إلى غزني· وصرح متحدث باسم منظمة الاغاثة الالمانية ''أورا'' التي تعمل بها الالمانية بأن الرهينة حامل· وكشف تقرير نشرته مجلة ''دير شبيجل'' في موقعها أمس ان الألمانية المحتجزة في أفغانستان قد يطلق سراحها قريباً بعد ان طلبت الجماعة الخاطفة مقابلا ماديا للإفراج عنها، وان منظمة الإغاثة المسيحية الألمانية ''أورا'' على اتصال بالخاطفين· وفي تقرير خاص ينشر اليوم كشفت المجلة النقاب عن حدوث مفاوضات بين المخابرات الألمانية ومسؤولين في حركة ''طالبان'' الأفغانية، قبل عامين في مدينة زيوريخ السويسرية، لكن اللقاء فشل· من جهة أخرى أعلن قائد حركة '' طالبان'' في محافظة غزني عبد الله جان ان الحركة حددت مهلة جديدة في ما يتعلق بالرهائن الكوريين الجنوبيين لتنفيذ مطالبها· وذكر جان أن اتصالا هاتفيا جرى مع المسؤولين الكوريين أمس الأول وطلبوا إمهالهم يومين ينتهيان اليوم· ميدانيا أفادت مصادر رسمية بأن 24 شخصا قتلوا في حوادث متفرقة في نهاية الاسبوع في افغانستان بينهم جندي في القوة الدولية للمساهمة في إرساء الأمن في أفغانستان (ايساف)· وبحسب ايساف ان الجندي كان ضمن قافلة في جنوب البلاد، استهدفت بقنبلة تلتها رشقات من أسلحة اوتوماتيكية فأصيب الجندي وتوفي متأثرا بجروحه· وفي المقابل قتل أربعة حراس يعملون لحساب شركة أمن خاصة في عملية انتحارية، وأعلن المتحدث باسم ''طالبان'' يوسف أحمدي مسؤولية الحركة عن الهجوم · وأسفرت عملية انتحارية في مدينة قندهار أمس الأول استهدفت قافلة لوجستية اميركية عن سقوط 15 قتيلا بينهم 11 مدنيا و26 جريحا، كما قتل شرطيان وأصيب اخران في انفجار عبوة لدى مرور سيارتهم عند منفذ مدينة غزني· وفي ضواحي غزني قتل عنصران من ''طالبان'' في مواجهات مع الشرطة وأصيب آخر بجروح كما جرح شرطيان · من جهة اخرى احتفل الافغانيون امس بيوم الاستقلال من الاحتلال البريطاني ودعا الرئيس الافغاني حامد كرزاي الشعب الى الاعتماد على انفسهم·