أربيل (وكالات)
أفاد مسؤول في صحة أربيل أمس، بأن مصابين بـ«أسلحة كيمياوية» استخدمها «داعش» في الموصل، وصلوا من الموصل إلى مستشفيات أربيل لتلقي العلاج.
ونقلت وكالة «باسنيوز» عن فاخير كرمانجي مدير إعلام صحة أربيل إن «المصابين مدنيون وعددهم ثلاثة أصيبوا في منطقتي الانتصار وكراج الشمال وسط الموصل، وأصيبوا نتيجة عوامل كيمياوية ويتلقون العلاج في مشفى طوارئ غرب أربيل».
وأوضح كرمانجي «لم يتم التعرف إلى نوعية العامل الكيمياوي الذي أصيب به الأشخاص الثلاثة، لكن يعتقد أنه غاز الخردل».
وكانت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون) قد أعلنت في 8 فبراير الجاري، أن فحوصا أجريت أكدت أن تنظيم «داعش» استخدم مختبرات جامعة الموصل في العراق لإنتاج أسلحة كيمياوية تحتوي على عنصر الخردل.
وقال المتحدث باسم البنتاجون الكابتن جيف ديفيس: إن فحص عينات أخذت من المكان أظهر أن تنظيم «داعش» استخدم المختبرات الجامعية لإنتاج عنصر الخردل. ولاحقاً، كان الإرهابيون يستخدمون هذا المسحوق لإنتاج أسلحة بدائية.
وأوضح ديفيس أن المادة المنتجة لا صلة لها بغاز الخردل الفتاك المستخدم منذ الحرب العالمية الأولى، لافتا إلى أنها «تتسبب بحكة في الجلد، أكثر من كونها قاتلة». وأضاف «ليس لدينا أي مؤشر على أنها أدت فعلا إلى مقتل شخص ما».
وتابع المتحدث بأنه مع هجوم القوات العراقية «نعتقد أن الإرهابيين نقلوا غالبية منشآت الإنتاج لديهم، وأنه يتم تشغيلها على الأرجح في مكان آخر».
عدد اليوم
