الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

غدا في وجهات نظر..النجاح في منطقة غير ناجحة

غدا في وجهات نظر..النجاح في منطقة غير ناجحة
12 فبراير 2014 20:53
النجاح في منطقة غير ناجحة يرى أحمد أميري أنه لا يمكن وضع شاحنة وسيارة ودراجة نارية على رصيف واحد ثم المفاضلة بينها بزعم أنها كلها تنتمي إلى صنف المركبات، ولا المفاضلة بين دراجة تسير على الشوارع ودراجة مخصصة للبراري، ولن تكون المقارنة دقيقة حتى بين سيارة صالون من مقعدين وأخرى من أربعة مقاعد. ولا يمكن المقارنة بين دولة أوروبية وأخرى أفريقية بحجة أنهما دولتان عضوان في الأمم المتحدة، وماليزيا تقارن بإندونيسيا وسنغافورة والفلبين وبروناي وتايلاند وفيتنام ولاوس وكمبوديا وماينمار. وإذا كنا نريد الحصول على نتائج أكثر دقة، فماليزيا المسلمة تقارن بإندونيسيا المسلمة. ولا تصح مقارنة بلد بآخر ما لم يكونا ضمن إقليم جغرافي واحد، يتأثران معاً بالأحداث السياسية، ويواجهان معاً تحديات متشابهة، وينتمي شعباهما إلى حضارة واحدة أو ذات أصل واحد، ويرجعان إلى ثقافة واحدة أو متقاربة، ويتحكم فيهما مزاج واحد وثوابت ومسلّمات واحدة وخطوط حمراء واحدة، وبالجملة لابد من وجود هويات أو قواسم مشتركة بين البلدين تاريخياً وجغرافياً وسكّانياً وثقافياً، لتكون المقارنة بينهما منصفة ودقيقة. عندما يَصدَحُ صَوتُ الحَق يقول د. أحمد عبدالملك : ظهرت الصحف القطرية بعد يومين من التراشق الذي حصل عبر وسائل التواصل الاجتماعي حول العلاقات بين دولة قطر ودولة الإمارات العربية المتحدة على خلفية حديث للشيخ يوسف القرضاوي في خطبة الجمعة، ظهرت الصحف بعنوان « أكد ثقته في حكمة سمو الأمير.. محمد بن زايد: «لا خلافات بين قطر والإمارات». وكان الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة قد تحدث عن علاقته المتميزة مع صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، مضيفاً «ولدي ثقة كبيرة بالشيخ تميم في أنه يرى مصلحة قطر من مصلحة دول مجلس التعاون». وأكد أن «الشارع العربي لديه سوء فهم وعدم رؤية لما حصل مؤخراً، ونحن نؤكد أنه ليس لدينا خلاف مع قطر». ربيع المحبوبات «يوم الحب» استنتج محمد عارف أن ارتباط الحب بالموت يمتد كشفرة سكين؛ من العشق الصوفي وحتى الموت انتحاراً. العثور اليوم على باقة ورود حمراء في السوق شبه مستحيل، وغداً «يوم الحب» (فالنتاين) مستحيل، ليس الحب بل الورد الأحمر. عرفتُ ذلك قبل سنوات عندما لم أعثر في «يوم الحب» إلا على باقة ورد أصفر، والأصفر لون الغيرة، ووقعتي «صفراء»، لم ينقذني منها سوى شيطان الشعر العراقي. كتبتُ على بطاقة التهنئة: «آني كان لوني أحمَرْ، بَسْ العِشِقْ مرْ وخلاّني أصفَّرْ، ليش يا عِشِقْ؟». و«ليش» يا عِشِقْ اقتَنَصتني ليلة «يوم الحب» في «كمّاشة» زحام السيارات في ساحة «هامرسميث» بلندن. أفزعني لحظتها الكاتب العراقي الساخر قريبي خالد القشطيني، الذي فسّر سبب النحس بين الرجال والنساء «لأن نساءنا لسن نساءنا الأصليات». وأشعر حتى اليوم بالوحشة والضياع كلّما أتذكر فحيح صوته وهو يخبرني أن نساءنا الأصليات أبادهن وباء كاسح، واضطر أجدادنا إلى غزو قبائل إنسان «النياندرثال»، وإبادة رجالهم وسبي نسائهم. ومن يومها وامرأة «النياندرثال» لا تتفاهم، وكلمة «لأ» عندها تسبق «نعم». وحتى عندما توافقنا تقول «لأ، نعم». وعندما نرجوها أن تفهم «كلامنا الواضح كهذا النهار»، تغمض عينيها بشدة، وتجيبُ وأجفانها ترتعش: «لأ. ليل أظلم»! العبور إلى المستقبل يرى الســـيد يســــين «أن المهمة الأولى التي ستقع على عاتق الرئيس المنتخب ستكون هي أن يقدم تقريراً متكاملاً للشعب يشخص فيه المشكلات تشخيصاً دقيقاً، وعليه أن يعمل منذ اللحظة الأولى على مكاشفة الناس، وعليه أن ينظم حواراً مجتمعياً حول رؤية استراتيجية لمصر حتى تلتزم بها الوزارات التي ستتولى التنفيذ». وينبغي قبل أن نسترسل في الحديث عن الملامح الأساسية للصورة الاستراتيجية المرغوبة لمصر أن نقدم لها تعريفاً دقيقاً يبرز ملامحها الأساسية. وقد ورد في أحد المصادر الموثوقة تعريف دقيق للرؤية الاستراتيجية يرى أنها «صورة ذهنية لما ينبغي أن يكون عليه عالم المستقبل. وبلورة الرؤية الاستراتيجية ينبغي أن يسبقها التنبؤ بتطورات الواقع الحالي، لتقدير الصورة التي سيتشكل عليها المستقبل. والمفكر الاستراتيجي الذي سيناط به صياغة الرؤية الاستراتيجية لابد أن يتأمل التاريخ، ويشخص الموقف الراهن، ويفحص الاتجاهات السائدة. والاستراتيجية ليست سوى آلية العبور للتحرك من العالم الذي تنبأنا بتطوراته المستقبلية إذا ظل الحال على ما هو عليه، إلى العالم الذي صغنا ملامحه في رؤيتنا الاستراتيجية، ومن المهم التركيز على أن الرؤية الاستراتيجية تساعد في توجيه صياغة الاستراتيجية وفي تنفيذها على السواء، إنها تجعل الاستراتيجية تتسم بالمبادرة بدلاً من أن تكون مجرد رد فعل عن المستقبل». وفي تقديرنا أن هذا التعريف من أشمل وأدق التعريفات التي أعطيت للرؤية الاستراتيجية في التراث النظري المعاصر. ولعل العنصر الأول من تعريف الرؤية الاستراتيجية بكونها صورة ذهنية لما ينبغي أن يكون عليه عالم المستقبل، يدفع إلى إثارة السؤال الأول في عملية الإصلاح أو التغيير وهو: ما هي الصورة التي نريد للمجتمع المصري أن يكون عليها بعد ربع قرن من الآن، وضعاً في الاعتبار إعطاء مساحة زمنية كافية للإصلاحات الشاملة لكي تؤتي ثمارها، بما تتضمنه من تفاعلات اجتماعية معقدة، تتضمن من بين ما تتضمنه القبول الاجتماعي للتغيير، أو مقاومته من قبل بعض المؤسسات أو جماعات المصالح، ومدى النجاح في مواجهة هذه المقاومة. ترشيد الطاقة خليجياً اتخذت بعض دول مجلس التعاون الخليجي، كالإمارات والسعودية خطوة مهمة للغاية تتعلق بالسعي إلى تخفيض معدل استهلاك الطاقة بنسبة 30 في المئة بنهاية عام 2030، وهي خطوة سيكون لها انعكاسات اقتصادية وبيئية إيجابية كبيرة على الاقتصادات الخليجية. ويقول د.محمد العسومي: يأتي هذا التوجه في ظل الارتفاع الهائل في الطلب على مصادر الطاقة والمياه في دول المجلس، والذي يفوق كثيراً معدلات الطلب العالمي، وذلك لأسباب عديدة، يأتي في مقدمتها الزيادة السكانية الناجمة عن النمو السريع ورخص مصادر الطاقة، ما يؤدي إلى المبالغة في استهلاكها من قبل المواطنين والمقيمين، في الوقت الذي تتحمل موازنات دول المجلس مبالغ طائلة لدعم الأسعار وتلبية احتياجات الجميع. يشير ذلك إلى خلل في ميزان الطاقة الخليجي وفي العلاقة ما بين مستويات الأسعار وحجم الاستهلاك والذي يرتفع بنسبة 10 في المئة سنوياً، حيث تبذل دول المجلس جهوداً كبيرة لتلبية هذا الارتفاع، مما يرهق موازناتها السنوية، خصوصاً وأن الدعم المقدم يشمل الأفراد والاستهلاك المنزلي، كما يشمل قطاع الأعمال والمؤسسات الانتاجية والمعفية في الوقت نفسه من أي شكل من أشكال الضرائب. الوفيات الناتجة عن الجرعات الزائدة... ظاهرة تتفاقم أشار د. أكمل عبد الحكيم إلى أن آخر الإحصائيات الصادرة عن مركز التحكم والوقاية من الأمراض في الولايات المتحدة، رصدت ارتفاعاً في الوفيات الناتجة عن تعاطي جرعات زائدة من الأدوية والعقاقير المخدرة، من 17 ألف وفاة عام 2000، إلى 38 ألف وفاة عام 2010، وهو ما يشكل زيادة بأكثر من الضعف خلال عقد واحد من الزمان. وبخلاف الوفيات، تظهر البيانات أن خلال هذا العقد، تضاعف عدد من يتعاطون جرعات زائدة من الأدوية والعقاقير التي تصرف بوصفات طبية -سواء أدت للوفاة أم لا- وبمقدار ثلاثة أضعاف مقارنة بالعقود السابقة. ولأول مرة في التاريخ، شهد عام 2009، وفيات بسبب الجرعات الزائدة، فاقت في العدد الوفيات الناتجة عن حوادث الطرق، أو تلك التي تسببت فيها أسلحة نارية. ورغم أن جزءاً من هذا الظاهرة يرد إلى تراجع الوفيات الناتجة عن حوادث الطرق والأسلحة النارية خلال تلك الفترة، إلا أن الجزء الأكبر منها يرد إلى تزايد حجم مبيعات الأدوية والعقاقير المسكنة للآلام بمقدار أربعة أضعاف. إجلاء حمص القديمة بين الترحيب والحذر يقول باتريك ماكدونيل إنه رغم إشادة المجتمع الدولي بالاتفاق الذي رعته الأمم المتحدة لفك الحصار على مدينة حمص القديمة والسماح بدخول المساعدات الإنسانية وإجلاء الأهالي المحاصرين منذ شهور طويلة، ما زالت خطة الإغاثة الإنسانية تلك بعيدة عن توافق جميع الأطراف السورية، بل تعرضت لانتقادات لاذعة من قبل الموالين للنظام الذين اعتبروها مكافئة غير مستحقة للمعارضة. فجهود الإغاثة التي كللت بإجلاء السكان وإدخال الغذاء والدواء أججت مشاعر الاستياء والغضب لدى مؤيدي النظام الذين تعاملوا مع الأمر وكأنه خيانة وتنازلاً لا يجوز لقوات المعارضة، أو «الإرهابيين» كما تطلق عليهم الحكومة بعدما ظلوا مختبئين في ما تبقى من المدينة القديمة لفترة طويلة. هذا الغضب عبرت عنه رحاب إسماعيل، التي تعيش في حي الزهراء القريب من مركز المدينة القديمة المدمر، قائلة: «يشبه الأمر تقديم الأكل والدواء للإرهابيين والإفراج عليهم بكل بساطة، والحقيقة أننا نحتاج المساعدة أكثر في هذا الحي، فلماذا الاهتمام والتركيز فقط على الذين حولوا حياتنا إلى جحيم؟»؛ وبموجب الاتفاق الذي وافق عليه النظام بضغط من روسيا، الحليف الرئيس للنظام بشار الأسد وبإشراف مباشر من فريق أممي في الميدان، تم إجلاء أكثر من 600 شخص كانوا محاصرين في المباني الواقعة وسط مدينة حمص القديمة خلال الأسبوع الماضي، وهي عملية ضمت 130 من الرجال في سن القتال، مصحوبين بعائلاتهم، وإنْ كان الاتفاق المبدئي حصر المسموح لهم بالمغادرة فقط في كبار السن والأطفال والنساء، فيما أصر النظام على مثول الرجال بين 16 و54 سنة أمام القضاء. ثمن الانسحاب من العالم! أشار ستيفن سيستانفويتش إلى أنه من السهل أن ننسى أنه عندما خاض باراك أوباما المنافسة كي يُعاد انتخابه في منصب الرئيس الأميركي في عام 2012، كانت سياساته الخارجية تمثل رصيداً ضخماً، لاسيما أن الولايات المتحدة انسحبت من العراق، وكانت تبلي بلاءً حسناً في أفغانستان، وقد قتلت أسامة بن لادن، ولم يكن أمام منافسه الجمهوري ميت رومني ما يهاجمه. أما اليوم، فيجد الرئيس من الصعوبة بمكان توضيح استراتيجيته العالمية؛ إذ يبدو تأكيده على «بناء الدولة» في الداخل خطوة في اتجاه، بينما تسير الدبلوماسية النشطة لوزير الخارجية جون كيري في اتجاه آخر. وتخامر حلفاء الولايات المتحدة القلقين شكوكاً في أن واشنطن ربما فقدت اهتمامها بهم، بينما يتحدى الكونجرس الرئيس بشأن قضايا مثل التعامل مع إيران، بينما يقول النقاد «إن القيادة الأميركية في تراجع». والطريقة الأفضل لفهم المأزق الذي يواجهه أوباما أن نقارنه بالرؤساء السابقين الذين أنهوا حروباً، إذ لم يكن الرئيس الأول الذي يعد بسياسة خارجية أقل تكلفة وأكثر استدامة في وقت تشعر فيه البلاد بالإرهاق. وقد فعل الشيء نفسه آيزنهاور بعد كوريا، ونيكسون بعد فيتنام، وبوش الأب بعد الحرب الباردة. فسجلاتهم التي اختاروا فيها أخف الضررين تحتوي على أنباء جيدة لأوباما، وعلى تحذيرات واضحة أيضاً. ولطالما أيد الشعب الرؤساء الذين أخرجوا الولايات المتحدة من حروب قاسية، وفي فتراتهم الأولى، حصل آيزنهاور ونيكسون وأوباما على إجماع بشأن سياساتهم الخارجية، وأعيد انتخابهم بشكل حاسم. ولم يخسر أوباما الحجة القائلة «إن الولايات المتحدة تحتاج تحللاً من أعبائها العالمية»، إذ تشير استطلاعات الرأي إلى أن الشعب الأميركي غير متحمس بشكل كبير للحرب في أفغانستان.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©