الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

ختام «مهرجان أم الإمارات».. لوحات فنية ومشاهد حية

ختام «مهرجان أم الإمارات».. لوحات فنية ومشاهد حية
3 ابريل 2016 13:46
أشرف جمعة (أبوظبي) مشاهد ختام مهرجان «أم الإمارات» في منطقة كورنيش أبوظبي تعكس لقطات حية من واقع الفعاليات، التي جمعت جمهوراً من مختلف الفئات، حيث تجاوب الزوار مع أنشطة المهرجان في الفترة من 24 مارس إلى 2 أبريل، وهو ما شكل لوحة تعبيرية تبرز مدى الاتساق الإنساني بين شعوب العالم الذين انبثوا منذ اليوم الأول لانطلاقه في جنباته، حيث امتدت الفعاليات إلى ما يقرب من 1300 متر، تجول خلالها الزوار في جناح «أم الإمارات» ومناطق الفنون والسوق والأنشطة والحفاظ على البيئة ومطاعم الشاطئ، وهو ما وفر للجميع فرصة التفاعل مع الأجواء التي بسطها المهرجان للعائلات والأفراد والزوار بتنظيم من هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، إذ جسد المهرجان عطاء «أم الإمارات» سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، واهتمت فعالياته بتسليط الضوء على دور الأم والتماسك الأسري، وأهميتها في الحفاظ على القيم والعادات الأصيلة في المجتمع. طاقة إيجابية تقول روضة راشد القبيسي، من فريق اللجنة المنظمة في مهرجان «أم الإمارات»: «احتضن المهرجان منذ انطلاقته الزوار من مختلف الجنسيات، حيث التفوا حول العروض الموسيقية المبهرة التي قدمت لوحات من الموروث الشعبي الإماراتي، وعبرت عن مدارس فنية في مختلف دول العام، وهو ما أرضى جميع الأذواق، حيث توالت العروض الموسيقية والترفيهية في المهرجان، لتجمع الجمهور حول الفنون والتقاء الثقافات والحضارات في منطقة كورنيش أبوظبي»، وتشير إلى أن المهرجان كان واحة مضيئة لقضاء أوقات سعيدة بين أروقته، بفضل الروح التي تحلى بها منذ البداية، فتوافرت فيه المتاجر المختلفة والجلسات التي تعبر عن السمر، والمطلة مباشرة على كورنيش أبوظبي، في أسلوب ترفيهي، يجمع حضارات الشعوب وثقافتها على الألفة الخالصة والمحبة الفياضة، ويمنح أفراد الأسرة طاقة إيجابية، ويجذب الأطفال الصغار، حيث إن الألعاب الترفيهية المختلفة للأطفال جعلت العديد من الأسر تتجاوب مع هذه المنصات، وتعطي الفرصة للأطفال، من أجل ممارسة كل ما يحلو لهم من ممارسة ألعاب، تعتمد على الذكاء والجسارة والقدرة على تطويع الملكات. وترى أن المهرجان قدم جوانب كثيرة للأسرة بوجه عام، فهو على الرغم من وجود جوانب ترفيهية، فهو يشكل منصة للاستفادة العملية، عبر المشاركة في الورش الإبداعية التي تمنح الفرصة للأبناء من أجل اكتشاف مواهبهم الخاصة، ومن ثم تشجيعهم على الاستمرار في تنميتها، وهو ما يؤكد دور مهرجان «أم الإمارات» في تعزيز ثقافة التنوع الحضاري والالتقاء على المحبة، في ظلال هذا الحدث الأبرز والفريد من نوعه في دولة الإمارات، والذي شهد باقة منوعة من الفعاليات التي ركزت على الترابط الأسري والتجمع في أجواء عائلية على كورنيش أبوظبي. فنون الشاطئ أمام أحد الخرائط التي تبين مواقع الفعاليات، وفي مهرجان «أم الإمارات» وقفت اللبنانية نتالي ألمادين وأختها أماندا تستكشفان منطقة الفنون، حيث جذبتهما العناوين التي تصدرت الخريطة، مثل كراسي الشاطئ العملاقة والبلياردو وتنس الطاولة، وغيرها من المناشط الحيوية، وتشير نتالي إلى أنها أعجبت جداً بالمهرجان وتنظيمه ومستوى خدماته وإطلالته على كورنيش أبوظبي، وتبين أنها جاءت خصيصاً لمدة أسبوع من أجل التنزه في الإمارات، ولفت نظرها المهرجان بشدة، خصوصاً وأنه فريد من نوعه، ويعتمد على الإبهار في كل شيء، وهو ما جعلها تحاول استكشاف كل مناطقه، والاستمتاع إلى أقصى درجه به مع أختها أماندا. أما ملك سالم التي تميزت بحبها للرسم، فاتخذت لنفسها جانباً وراحت تخطط بريشتها وترسم أحلامها المستقبلية وسط إعجاب كبير من المحيطين بها، خاصة والدتها التي تشجعها كثيراً وتحرص على مشاركتها في الدورات والفعاليات الفنية، وبمجرد أن سمعت عن مهرجان أم الإمارات، نظمت يوماً للأسرة بدأ مع افتتاح أبواب المهرجان، وراحت تتنقل مع طفليها عمر وملك بين فعالياته الخمس، حتى وصلت إلى المكان المنشود بالنسبة لابنتها ملك، التي انبهرت بالمشاهد الطبيعية وعبرت عنها بطريقة عفوية تنم عن مستقبل فنانة في المستقبل القريب. أما عمر سالم فقالت عنه والدته أن بطبعه كثير الحركة، ويحب الألعاب ولديه مهارات في كرة القدم، وبالتالي سارع إلى ممارسة هواياته في منطقة الألعاب، بالإضافة إلى ركوب السيارات المصغرة، مشيرة إلى أن فعاليات مهرجان أم الإمارات وفرت بيئة مناسبة على كورنيش أبوظبي، لتقضي الأسرة إجازة فترة العطلة الدراسية في اللعب والترفيه والتعليم، خاصة أن هناك العديد من الفعاليات التي تحض الصغار على التفكير والسؤال عن سبب الأشياء وطريقة عملها بهذه الطريقة. ولفتت أماني الطحان إلى أنها حرصت على زيارة مهرجان أم الإمارات أكثر من مرة، حيث استمتعت طلفتها مريم بالفعاليات التي تداعب خيال الصغار، وتدعوهم إلى المرح وتفريغ الطاقة السلبية، وبالتالي يتناول الطفل طعامه بسهولة وهو يلعب ويمرح، بدلاً من نفوره الدائم عن وجباته. ودعت إلى تمديد فترة فعاليات مهرجان أم الإمارات وربطها بإجازة الربيع بالنسبة لطلبة المدارس والأسرة، مع إضافة برامج جديدة تتعلق بالأمومة والطفولة، وتوعية الآباء حول دورهم ومشاركتهم الإيجابية للأم في تسيير الحياة الأسرية. جلسة سمر على أحد المقاعد المنتشرة على شاطئ كورنيش أبوظبي داخل منطقة الفعاليات كان أسرة فؤاد الخريبي تتناول بعض المشروبات في جلسة سمر، ويذكر أنه عاش لحظات لا تنسى بين دروب المهرجان، حيث وجد هذه المقاعد ذات إطلالة ساحرة، فجلس وهو وزوجته وابنه الصغير ياسين البالغ من العمر 5 سنوات، ويرى الخريبي أن المهرجان فرصة لتجديد دماء الأسرة، والاقتراب، وتماسكها، وفتح حوار مع أفرادها، فضلاً عن المناشط الخيالية التي أكدت أن هذا الحدث يحمل في طياته كل مظاهر البهجة، ويشير إلى أنه تجول في الكثير من أماكن المهرجان، وأنه حرص على الوفود إليه بصورة منتظمة حتى يستمتع بكل ما يحتويه من جمال. أوقات سعيدة أسرة إماراتية جمعها المهرجان أيضاً، حيث وقف سالم النقبي وسط أولاده محمد 6 سنوات، موزة 3، وأحمد 7 أعوام، يتحدث معهم بشكل أبوي وهم جلوس على المقاعد يتناولون مشروباتهم المحببة، ويورد النقبي أنه تفاجأ بالمهرجان الذي يحافظ في نهاية الأمر على التقاليد والعادات الإماراتية ويحترم ثقافات العالم أجمع، حيث يعد جديداً في طرحه وطريقة تنظيمه، وهو ما شكل عامل إبهار لكل الزائرين، ويبين أنه استمتع كثيراً بالفعاليات، واستثمر فرصة إقامة مهرجان «أم الإمارات» في قضاء أوقات سعيدة مع أسرته وأولاده، في أجواء عائلية وفرها المهرجان على نطاق واسع. ألواح خشبية أمام أحد المتاجر التي تعتمد في بضاعتها على الموروث الإماراتي الأصيل، كان الزائر خالد علي يلتقط بعض الألواح الخشبية التي حملت العلامة التراثية «بارجيل»، ويوضح أنه اكتشف أن المهرجان يلائم كل الناس من حيث المعروضات، فهي مزج ما بين التراث الإماراتي الأصيل والدفقات المختلفة في الفنون والمنتوجات للشعوب الأخرى، وهو ما أرضى الجميع، وجعل الأسرة الإماراتية تحتفي بكل الثقافات الأخرى، فالمهرجان من وجهة نظره يلقى الضوء على الأسرة، ويساهم في تدعيم أواصرها. فنر قديم فور رؤية الفنر بشكله القديم، توقفت فاطمة إبراهيم، وحملته بين يديها، بعد أن استأذنت صاحب الدكان الذي يعرضه في مهرجان «أم الإمارات»، وجمعت حولها أطفالها، لتوضح لهم كيف كانت سبل الإضاءة قديماً في الإمارات، وأطفالها ريهام وأريام وموسى وعبد الله ونور كانوا في حالة من الغبطة، لكونهم يتعرفون إلى بعض مفردات الموروث الإماراتي الأصيل، وتشير فاطمة أن التراث الوطني في الإمارات له خصوصيته، ويتميز بثرائه، وهو ما يدعو دائماً للتعرف إليه، حيث أتاح لهم المهرجان أن يشاهدوا بعضاً من دقائقه المدهشة. وجهة مفضلة آن مارجانيان ولين مكارم من عائلة واحدة، حيث كانتا تمارسان هوايتهما المحببة على البحر، فأمسكتا ببكرتين تتدلى منهما خيوط، بحيث كلما رمى أحدهما بالحبل ارتدت إليه البكرة مرة أخرى، وتشير لين إلى أنها ارتبطت بالمهرجان، وتتمنى أن يظل مستمراً طوال العام، لأنه حدث نادر، يجمع كل أفراد الأسرة على مناشط مفيدة، ويحقق لديهم درجة عالية من السعادة، وتؤكد أنها تتمنى أن تتحقق رغبتها هذه، وأن تستجيب إدارة المهرجان لها حتى يكون مكان المهرجان هو الوجهة المفضلة لها طوال السنة. حدث مختلف لفتت نظر سالم حسن الشحي ملابس مكتوب عليها الإمارات، وهو ما دعاه إلى تفحصها، هو وزوجته، ويبين أنه استمتع كثيراً بالمهرجان، ولم يترك شيئاً من مناطقه إلا وزارها، خصوصاً وأنه حدث مختلف، ولم ير مثله من قبل، لافتاً إلى أنه جمع ثقافات كل الشعوب، وهذا ما يبرز طبيعة التنوع، وضرورة إرضاء جميع الأذواق، ويورد أنه قضى أوقاتاً طيبة في المهرجان، ويتمنى أن تكون كل الفعاليات المقبلة على مستوى تنظيمه. وسجلت منطقة الأنشطة في «مهرجان أم الإمارات» مشاركة أكثر من 30 ألف زائر في فعاليات المغامرة والتحدي التي تمثلت في 22 فعالية سعت إلى تعزيز نمط الحياة الصحي لدى أفراد المجتمع. ومنحت فعاليات المغامرة والتحدي للأطفال والكبار فرصة تحدي الجاذبية الأرضية، من خلال مجموعة من الألعاب في مقدمتها «برج التحدي» الشامخ الذي وصل ارتفاعه إلى 12 متراً، ومثل نقطة انطلاق مثالية لأربعة من الأنشطة الحماسية ضمن المهرجان، أبرزها «القفز على الوسادة الهوائية» و«حبل المشي المشدود» و«حبل الانزلاق» و«جدار التسلق». عشاق المغامرة وزخرت منطقة الأنشطة المناسبة للأطفال بالعديد من الفعاليات المصممة خصيصاً لعشاق المغامرة في أبوظبي، «بركة الضوء» من الفنان جين لوين، وهي منصات دائرية الشكل تصدر أضواءً رائعة مع كل خطوة يخطوها الزوار؛ و«ملعب الهجوم الجوي» الذي اختبر سرعة الزوار ومدى مرونة أجسادهم؛ وتحدي الجاذبية مع لعبة «البانجي ترامبولين»، فضلاً عن «المجسمات القابلة للنفخ» التي تضفي شعوراً بالدهشة وجمالية الأضواء والألوان لدى جميع الزوار، ومن ضمنهم ذوي الاحتياجات الخاصة. وتخطت المغامرات الشيقة حدود منطقة الأنشطة مع استضافة منطقة الحفاظ على البيئة لـ«رحلات السفاري البيئية» التي أخذت الزوار في جولة لمدة 6 دقائق على متن سيارة الجيب المصغرة، حول جبل حفيت والوديان الواسعة وكثبان الصحراء الذهبية، في رحلة استكشافية تحاكي تضاريس دولة الإمارات العربية المتحدة. وإلى جانب المغامرات الشيقة والفعاليات المذهلة، احتضن «مهرجان أم الإمارات» طيفاً واسعاً من الأنشطة الترفيهية والتعليمية مع مجموعة متنوعة من خيارات تناول الأطعمة البديلة التي تشجع الزوار على اتباع أنماط حياة صحية. الأطباق النباتية ووفرت أكشاك المرطبات ومنافذ الأطعمة العضوية ومطاعم الأطباق النباتية طيفاً واسعاً من الخيارات الشهية للمهتمين بالأطعمة الصحية، وبالإضافة إلى ذلك، وفر المهرجان لزواره مجموعة شهية من خيارات المأكولات والمشروبات التي شجعت الزوار على اتباع نظام غذائي متوازن بدءاً من قائمة المشروبات الواسعة التي وفرها ركن العصائر الشاطئية ووصولاً إلى الأطعمة العضوية وقائمة المأكولات النباتية في منطقة المقهى والنكهات الغنية في مطعم «أكاي إكسبريس». وفي إطار حرص المهرجان للتركيز على جميع مناحي المعيشة، نظمت إدارة الطوارئ والسلامة العامة في القيادة العامة لشرطة أبوظبي أنشطة توعوية في مجال الصحة والسلامة على امتداد الكورنيش. ومع العروض الحية لتقنيات الاستجابة لحالات الطوارئ والكتيبات ومقاطع الفيديو التعليمية وسيارات الإسعاف المتخصصة الثلاث التي تواجدت في الموقع، مكنت للزوار من خوض غمار تدريبات عملية وتجارب غنية تحت إشراف المسعفين الذين قدموا عروضاً توضيحية للأطفال حول تقنيات الإنعاش، ومحطات التلوين التعليمية، فضلاً عن الجولات التفاعلية مع موظفي الطوارئ. وأقيمت فعاليات مهرجان أم الإمارات، على طول 1.3 كم من كورنيش أبوظبي، من خمس مناطق متميزة: هي منطقة السوق، ومنطقة مطاعم الشاطئ، ومنطقة الفنون، ومنطقة الأنشطة، ومنطقة الحفاظ على البيئة. وقدِّمت كل منطقة تجربة مبهجة من النشاطات والعروض المرحة والتفاعلية للأفراد والعائلات على حدٍّ سواء، من 24 مارس الماضي حتى 2 أبريل. ضحى وشعار المهرجان بلغت السعادة ذروتها في نفس الطفلة السورية ضحى مهند -12 عاماً، وقفت عند بعض الأشكال الكرتونية، ومن ثم حملت شعار مهرجان «أم الإمارات» وطلبت من أسرتها أن تصورها بكاميرا الهاتف المحمول. وتذكر أن المهرجان اهتم بالأطفال، وقدم لهم العديد والعديد من الأنشطة الترفيهية المسلية وحقق لهم كثيرا من الآمال. وتوضح أنها شعرت بسعادة بالغة عندما حملت شعار «أم الإمارات» وأحست بالفخر، وستظل تحتفظ بالصور التي التقطتها لها أسرتها في هذه اللحظة التي لا تنسى. بون ساي تخصصت إحدى الدكاكين التي حملت اسم « بون ساي» في مهرجان «أم الإمارات» بتقديم طعام صحي ومشاريب أيضاً مهمة لصحة الزوار، وهو ما دعا الزائر محمد عبدالله القمزي إلى الوقوف طويلاً أمامه، والسؤال عن منتجاته وأنواع الشاي المختلفة التي تظهر على بساطه ويوضح أنه سأل مباشرة عن مديره الذي رحب به، حيث يورد زايد الظاهري أنه فكر كثيراً في المشكلات الصحية التي يتعرض لها الناس في هذا العصر، وهو ما دعاه إلى أن يعتمد على نوعية معينة من المنتوجات التي تعمل على إكساب المرء حيوية ونشاطاً.ويشير إلى أن مشاركته في المهرجان وسام على صدره، لأنه شارك في توعية الجمهور بالطعام الصحي والشراب أيضاً. شجرة القيم تحت ظلال شجرة القيم وارفة الظلال كانت فاطمة الحوسني توضح لطفلتها الصغيرة البالغة 4 سنوات بعض العبارات الموجودة على أوراقها مثل «شكراً أم الإمارات، غلا الدنيا أنت، أنت الغالية أم الإمارات، كل الحب لأم الإمارات» وغيرها من العبارات التي تلهج بالشكر وتعبر عن الحب، وتشير إلى أن هذه الشجرة المباركة هي رسالة حب من كل أفراد المجتمع إلى «أم الإمارات» عن هذا المهرجان الذي قدم السعادة للجميع. بالنكهات الطبيعية «موهيتوز للعصائر».. حديث الزوار بدرية الكسار (أبوظبي) لم يثنه عمله موظفاً في أحد البنوك في دبي عن ممارسة هوايته المفضلة في ممارسة التجارة.. المواطن الإماراتي أحمد الحمادي صاحب مشروع «موهيتوز للعصائر» والذي درس القانون في جامعة الإمارات والتحق، بعد تخرجه ، بالعمل إداريا في أحد الفنادق قبل انتقاله للعمل البنكي، حرص على المشاركة في مهرجان «أم الإمارات» الذي اختتم فعالياته أمس في أبوظبي، وذلك رغبة منه في تحقيق رغبته في العمل الحر وفي المجال الذي يحبه. على مدار الأيام العشرة التي أقيم خلالها المهرجان، حرص العديد من الزوار على تناول مشروب الـ«موهيتوز» الذي يعده الحمادي ببراعة، حيث يتسم هذا المشروب بالنكهات الطبيعية، ويأتي بطعم الفراولة والليمون والتفاح وغيرها من الفواكه الطبيعية الأخرى. يقول أحمد الحمادي: أشعر بفخر كبير لمشاركتي في هذا المهرجان الذي يقام للمرة الأولى احتفاءً بسـمو الشـيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المـجلس الأعلـى للأمومة والطفولة، وبرؤية سموها وعطـــائها اللامــحدود للمــجتمع. وحول مشروعه، يذكر أن الفكرة بدأت عندما شاركت في «عارض العصائر» بالقرية العالمية في دبي، وحققت نجاحاً ملموساً شجعني على تكرار التجربة، والحمد لله كانت مشاركتي في مهرجان «أم الإمارات» ناجحة بشهادة الزبائن، وكانت مشروباتي حديث الزوار طوال مدة إقامة المهرجان. وأشار إلى أنه يستخدم الليمون والأناناس والفراولة المانجو والتفاح الطازج في عمل الـ«موهيتوز»، وأيضاً، فيتامين سي ودراي ايس الذي يستخدم معه المياه الغازية، وكذلك السكر البني، وغيره من المكونات الأخرى. وأعرب الحمادي عن أمله في تحقيق النجاح عبر هذه الهواية التي لا يهدف من ورائها إلى الربح بقدر ما يسعى إلى تحقيق ذاته في عالم «البيزنس».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©