الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

الإمارات تستثمر 126 مليار درهم في الطاقة والمياه خلال 3 سنوات

الإمارات تستثمر 126 مليار درهم في الطاقة والمياه خلال 3 سنوات
8 فبراير 2012
يقدر حجم استثمارات الدولة المؤكدة في قطاع الطاقة والمياه العام الحالي بنحو 11 مليار درهم (3 مليارات دولار)، فيما يبلغ إجمالي استثمارات الدولة المؤكدة في القطاع خلال الفترة من 2011-2013، بنحو 125,8 مليار درهم (34,2 مليار دولار)، بحسب بيانات أعلنتها جهات مشاركة في معرض الشرق الأوسط للكهرباء الذي انطلقت أعماله بدبي أمس. وتشمل قائمة المشروعات التي تم الإعلان عنها خلال المعرض الذي افتتحه معالي الدكتور راشد أحمد بن فهد وزير البيئة والمياه، إنشاء محطة نقل وتوليد الطاقة ومحطة للطاقة النووية في أبوظبي، ومحطة الطاقة الشمسية في دبي بتكلفة 1,1 مليار درهم (300 مليون دولار)، ومحطة التوزيع الفرعية في الرويس بتكلفة 110 ملايين درهم (30 مليون دولار)، ومشروع “نور1” للألواح الكهروضوئية في المنطقة الشرقية بأبوظبي بتكلفة 2,7 مليار درهم (740 مليون دولار). كما تشمل المشروعات التي يتم تنفيذها بالدولة خلال الفترة من 2011 إلى 2013، أربع محطات لتخزين المياه في دبا بقيمة 73,4 مليون درهم (20 مليون دولار)، وشبكة توزيع المياه في المنطقة الشرقية بتكلفة 330,6 مليون درهم (90 مليون دولار)، وشبكة توزيع المياه في أم القوين بتكلفة تصل إلى نحو 220,2 مليون درهم (60 مليون دولار). واستقطب المعرض، الذي يحظى برعاية سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي، أكثر من ألف جهة عارضة من المنطقة والعالم، سعياً للاستفادة من الطفرة التي يشهدها قطاع الطاقة. وتستمر فعاليات الحدث في مركز دبي الدولي للمعارض والمؤتمرات، على مدار ثلاثة أيام، وتتضمن استعراض 113 مشروعاً في مجال الطاقة والكهرباء والمياه في مراحل التنفيذ أو التخطيط في مختلف أنحاء المنطقة وتبلغ قيمتها الإجمالية 660,6 مليار درهم (180 مليار دولار). وتشكل الاستثمارات الإماراتية في قطاع الطاقة نحو 21% من إجمالي استثمارات دول الخليج في القطاع خلال الفترة من 2011-2013 والبالغة نحو 584,3 مليار درهم (159,2 مليار دولار)، بحسب دراسات شركة فينشرز الشرق الأوسط للأبحاث. وقالت أنيتا ماثيوز، مديرة المعرض “إن المساحة الإجمالية لمعرض الشرق الأوسط للكهرباء 2012، ارتفعت بنسبة 15% مقارنة بدورة العام الماضي، كما ازداد عدد العارضين بنسبة مماثلة” متوقعة حضور أكثر 15 ألف زائر على مدى الأيام الثلاثة للفعالية. واستعرضت شركتا بروج وبورياليس المتخصصتان في توفير الحلول البلاستيكية المبتكرة لقطاع صناعة الأسلاك والكابلات العالمية، أحدث حلولهما في مجال العزل المطور وأشباه الموصلات ومواد تغليف الأسلاك وذلك خلال مشاركتهما في معرض الشرق الأوسط للكهرباء. وقال رولاند جانسين نائب الرئيس التنفيذي لتسويق الأسلاك والكابلات في بروج “إن المعرض يشكل منصة مهمة لمصنعي ومزودي وخبراء الأسلاك والكابلات في منطقة الشرق الأوسط لتبادل الأفكار والخبرات وتعزيز العلاقات وبناء الشراكات”. وأشار إلى أن الشركة ستقوم بإنتاج نحو 350 ألف طن سنوياً من مادة البولي إيثيلين منخفض الكثافة في مصنعها الجديد الذي سيتم إنشاؤه في منطقة الرويس بأبوظبي كجزء من مشروع بروج 3 التوسعي. وسيشكل هذا المصنع إضافة مهمة ويتشابه تماماً مع مصنع بورياليس لإنتاج البولي إيثيلين منخفض الكثافة وعالي الضغط الذي تم تدشينه في السويد عام 2010، ويتوقع أن يكتمل العمل في مصنع بروج لإنتاج البولي إيثيلين منخفض الكثافة مع نهاية عام 2013 ما يعزز من قدرة بروج على إنتاج حلول مبتكرة من البولي إيثيلين المتشابك لتلبية احتياجات الأسواق العالمية للأسلاك والكابلات. وخلال المعرض، تسعى الشركات على إطلاق منتجات جديدة، من أبرزها شركة صناعة الكابلات في دبي “دوكاب”، والتي تستعرض مجموعتها الجديدة من أنظمة الكابلات ذات الفولتية العالية بقدرة 66 إلى 400 كيلو فولت. وقال كولين مكاي، رئيس المبيعات والتسويق لدى دوكاب “تعتبر الكابلات الجديدة التي يتم استعراضها في الحدث خط الإنتاج الجديد الذي افتتحته الشركة للكابلات ذات الفولتية العالية في جبل علي خلال نوفمبر الماضي، بطاقة إنتاجية 30 ألف طن من الكابلات ذات الفولتية العالية سنوياً. وأضاف أن مصنع دوكاب للكابلات ذات الفولتية العالية يستخدم أحدث التقنيات العالمية في المجال للاستفادة منها في الإمارات ودول المنطقة، مما يضيف 15 ألف طن من الموصلات إلى الطاقة الإنتاجية للشركة لتبلغ 30 ألف طن من الكابلات سنوياً. وأوضح “مصنع دوكاب يعد الأكثر تطوراً من نوعه في المنطقة، وهو مصمم بهدف التأكيد على صناعة المنتجات عالية الفولتية وفقاً لأعلى متطلبات الجودة وأكثرها صرامة في المنطقة والعالم ككل”. وأكد مكاي أن معرض الشرق الأوسط للكهرباء أثبت قدرته على النمو وتحسين مستواه في كل عام، لافتاً إلى أن المعرض يمثل منصة مثالية للتواصل مع العملاء من مختلف أنحاء العالم أثناء إقامة المعرض الذي يمثل نقطة تواصل مميزة مع العملاء الحاليين والمستقبليين. ومن الشركات الأخرى التي تتطلع إلى إطلاق أحدث منتجاتها خلال المعرض، شركة أطلس كوبكو البحرينية، والتي تقدم مجموعات من مولدات الطاقة وأبراج الإضاءة المحمولة التي تعمل بالديزل، وشركة “جي دبليو بي إنترناشيونال” التي تطلق خلال المعرض علامتها التجارية “كوبر” من المولدات الهادئة في الإمارات والشرق الأوسط. وتضم قائمة الشركات العارضة شركة “سي إي إس آي” الإيطالية، والتي تعتبر من الشركات الرائدة في مجال استشارات واختبارات أنظمة الطاقة الكهربائية، والتي تتطلع لتعزيز نطاق عملياتها في الشرق الأوسط بعد افتتاح مقرها الإقليمي الأول في الإمارات العربية المتحدة الشهر الماضي. وفي هذا السياق، قال فلوريس شولتز، المدير التنفيذي لشركة “سي إي إس آي الشرق الأوسط” إن المنطقة تقدم حالياً طيفاً من الفرص للتطور في جميع مجالات قطاع الطاقة. وأضاف “يمكننا المعرض كذلك من التعرف على أهم التوجهات السوقية لتحقيق المزيد من النمو وتقديم الحلول التي تناسب الاحتياجات المتغيرة لعملائنا في الشرق الأوسط”. وللمرة الأولى، تستضيف الدورة 37 من معرض الشرق الأوسط للكهرباء، والذي يقام بتنظيم من إنفورما للمعارض، حفل توزيع “جوائز الشرق الأوسط للكهرباء” والتي صممت لتكريم الإنجازات البارزة التي يحققها الأفراد أو الدوائر والفرق والمؤسسات التي أسهمت في نمو وتطور قطاع الطاقة بالمنطقة. ويقدم معرض الشرق الأوسط للكهرباء، مجموعة من الندوات الفنية المفتوحة، والتي تقدم خلالها نخبة من العارضين أحدث ابتكاراتهم ومنتجاتهم للزوار.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©