الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

الشهرستاني: تدفق النفط عبر سوريا يتوقف على الأمن

الشهرستاني: تدفق النفط عبر سوريا يتوقف على الأمن
21 أغسطس 2007 23:41
قال حسين الشهرستاني، وزير النفط العراقي أمس إن بلاده تستعد لاستئناف صادرات النفط عبر تركيا في غضون بضعة أسابيع من خلال خط انابيب جديد أقيم وسط أعمال العنف لدعم الصادرات· وقال الشهرستاني لرويترز إن العاملين استكملوا اختبار خط الأنابيب الذي تبلغ طاقته 500 الف برميل يوميا والذي يغطي قطاعا من مسار الصادرات الشمالية وتم نشر قوة خاصة من آلاف الجنود لحراسة الخط· وقال وزير النفط العراقي حسين الشهرستاني ان العراق يريد احياء خط انابيب يربط كركوك مركز صناعته النفطية بميناء سوري إذا كان يمكن تأمينه· والدولتان المختلفتان سياسيا تناقشان منذ بعض الوقت احياء خط الانابيب الذي يمتد 880 كيلومترا من كركوك الى مرفأ بانياس على البحر المتوسط· وكان خط الانابيب الذي بني في خمسينات القرن الماضي قد قصفته الولايات المتحدة خلال غزوها الذي اطاح بصدام حسين من الحكم عام 2003 وكان ايذانا بشيوع عدم الاستقرار، ومن ذلك هجمات تخريبية لا تهدأ على مرافق البنية الأساسية للصناعة النفطية· وقال الشهرستاني لرويترز بعد لقاء نطيره السوري سفيان العلاو: ''القضية الاساسية هي الأمن· ونأمل بجهد مشترك مع سوريا تأمين خط الانابيب حتى يمكننا بدء اصلاحه في الجانب العراقي''· وقال الشهرستاني ان خط الانابيب كان محور محادثاته· وأضاف: ''لن نبدأ اصلاح الأجزاء المعطوبة، إلا اذا توقفت الهجمات التخريبية· والجزء السوري من خط الانابيب جاهز تقريبا للعمل''· وقال مسؤول عراقي ان تحسن الروابط الاقتصادية قد يساعد في إقناع دمشق بمساعدة حكومة بغداد على تحسين الاوضاع الامنية· وتجنب الشهرستاني وصف السبل التي يمكن لسوريا المساعدة بها في منع الهجمات على العراق· وقال: ''هناك رغبة متبادلة لإصلاح خط الانابيب واستئناف تصدير النفط الخام العراقي عبر بانياس''· وكانت الاعمال التخريبية اوقفت تدفق النفط من كركوك عبر خط انابيب آخر الى ميناء جيهان التركي· وتأتي معظم صادرات العراق النفطية التي بلغت 1,8 مليون برميل يوميا في يوليو الماضي من الجنوب ويجري تصديرها بحرا· وقال نائب رئيس الوزراء السوري عبدالله الدرديري منذ بضعة اشهر ان سوريا تريد استئناف دورها كطريق رئيسي لصادرات النفط العراقية وان تحصل في نهاية الأمر على النفط الخام من اجل تشغيل ثلاث مصاف تعتزم اقامتها· وتحسنت العلاقات الاقتصادية بين العراق وسوريا في السنوات الاخيرة من حكم صدام حسين وكان يجري ضخ ما بين 100 الف برميل يوميا و200 الف عبر خط انابيب كركوك بانياس· وتوقف هذا التدفق إبان الغزو الذي قادته الولايات المتحدة· من ناحية أخرى، قال وزير التجارة العراقي عبدالفلاح السوداني أمس إن ارتفاع الأسعار العالمية من المتوقع ان يرفع قيمة واردات العراق السلعية إلى ثلاثة مليارات دولار هذا العام، بالمقارنة مع 2,5 مليار في عام ·2006 وقال السوداني في حديث لرويترز في سوريا إن الكميات من المتوقع ان تبقى دون تغيير لكن التكلفة سترتفع·
المصدر: دمشق
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©