دبي (الاتحاد) - أوكل المجلس الأعلى للطاقة لأحدى الجهات الاستشارية القيام بتحديد أفضل وأنسب الآليات المالية من أجل المضي قدماً في تنفيذ إستراتيجية دبي المتكاملة للطاقة 2030، بحسب سعيد محمد الطاير، نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة.
وقال الطاير عقب الاجتماع الخامس عشر للمجلس والذي عقد بدبي مؤخرا برئاسة سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس المجلس، إن المرحلة الأولى، التي أطلق عليها “إستراتيجية دبي المتكاملة للطاقة 2030: المواءمة المالية الشاملة”، توفر المبادئ والحدود العامة لتقديم التمويل لمشروعات إستراتيجية دبي المتكاملة للطاقة 2030.
حضر الاجتماع سعيد محمد الطاير ونجيب زعفراني، الأمين العام والرئيس التنفيذي للمجلس، وأعضاء المجلس.
وقال الطاير إن المجلس ناقش التقدم الذي تم احرازه في خارطة الطريق الخاصة بإستراتيجية دبي المتكاملة للغاز 2030 والرامية إلى تأمين استدامة امدادات الغاز إلى دبي بالطريقة الأكثر فعالية.
واضاف انه تم استعراض الاستهلاك السنوي للكهرباء والمياه في دبي لعام 2011، بالمقارنة مع عام 2010، حيث أظهرت نتائج مشجعة من حيث الترشيد في استهلاك الكهرباء والمياه وزيادة الكفاءة.
وتابع “استعرض المجلس أيضاً بعض أوجه التعاون مع معهد مصدر عبر مشروع أطلس والذي يهدف إلى توفير البيانات والمعلومات المتعلقة بأفضل المواقع لاستخدامات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح -مصادر الطاقة المتجددة على المستوى الإقليمي، وكذلك أفضل التقنيات الملائمة للطاقة الشمسية والمتاحة عالمياً”. وأشار سعيد محمد الطاير، الى سعي إمارة دبي نحو التعاون مع مختلف دول العالم وتبادل الخبرات واستضافة المؤتمرات العالمية المعنية بموضوعات الطاقة، حيث قامت حكومة دبي ممثلة بالمجلس الأعلى للطاقة في دبي مؤخرا بتوقيع مذكرة تفاهم مع المنتدى العالمي للطاقة لاستضافة فعاليات المنتدى العالمي للطاقة 2012، والذي يقام في الفترة من 22 إلى 24 أكتوبر القادم في إمارة دبي وذلك للمرة الأولى خارج مقر الأمم المتحدة بنيويورك، بحضور رؤساء دول ووزراء الطاقة وكبار الشخصيات العالمية. كما سيقوم المجلس الأعلى للطاقة في دبي بالمشاركة في بعض الفعاليات الكبرى التي تهدف إلى دعم وتعزيز الاستدامة. ومن هذه الفعاليات معرض تكنولوجيا المياه والطاقة والبيئة (ويتيكس 2012) في مارس 2012، والمؤتمر العربي للاستدامة: “مؤتمر الطاقة النظيفة” بالتعاون مع البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة في مايو 2012.
عدد اليوم
