السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

"كهرباء أبوظبي" تغطي عجز شبكات الإمارات الشمالية مارس المقبل

22 أغسطس 2007 02:16
كشف سعادة محمد الحمادي مدير عام الهيئة الاتحادية للكهرباء والماء بان الهيئة تستعد خلال شهر مارس المقبل من توفير امدادات الطاقة الكهربائية من هيئة كهرباء أبوظبي لتغطية النقص في شبكات الهيئة بالامارات الشمالية وذلك عن طريق الربط الكهربائي على مستوى الدولة· وقد اعترفت الهيئة بأن خدمات الكهرباء والماء في الامارات الشمالية ليست مثالية وانها لا تتفق مع الطموحات المعقودة عليها، غير أن الهيئة تبذل أقصى ما في وسعها للنهوض بمستوى هذه الخدمات وتحسينها بصورة دائمة ومستمرة، ومما لا شك فيه أن الخطط التطويرية ومساعي التحديث لا يمكن أن تتحقق بين عشية وضحاها، حيث لا بد من دراسات منهجية وخطط مرحلية وفقا لعملية متدرجة مستمرة· بيتان للخبرة وتجري الهيئة الاتحادية للكهرباء والماء بالتعاون مع بيتين من بيوت الخبرة العالمية دراستين حول مشكلات وعيوب شبكتي الماء والكهرباء في الامارات الشمالية والوسائل المناسبة لتحسين هذه الخدمات وفق خطة التطوير التي تنفذها الهيئة ضمن الاستراتيجية الشاملة التي انتهت من إعدادها مؤخرا· وأكدت الهيئة أن الدراستين ستركزان على تقييم البنية التحتية للهيئة ومدى امكانية الاستفادة منها مع وضع المقترحات حول اشتراطات تحديث هذه البنية بما يلبي متطلبات النهضة الشاملة والنمو العمراني الذي تشهده الدولة حاليا· حيث وقعت الهيئة عقدين مؤخرا مع بيتي الخبرة ''لاماير'' و''تيبودين'' للبدء في دراسة شبكتي الكهرباء والماء مشيرا الى ان تكلفة الدراستين تصل الى حوالى 8 ملايين درهم، ومن المنتظر الانتهاء من الدراسة الخاصة بالكهرباء بشكل كلي وتام خلال الاشهر القليلة المقبلة، فيما تنتهي الدراسة الخاصة بشبكة المياه بعد حوالي عام· وأكد أن بيت الخبرة الذي يجري الدراسة الخاصة بالكهرباء قد بدأ منذ فترة دراساته لواقع شبكة الكهرباء ومن ثم تقدم بعدد من التوصيات المهمة والتي تأتي تحت اطار الخطة المركزية لتحسين خدمات الكهرباء· وتناولت التوصيات مجموعة من الاجراءات الملحة والواجب تنفيذها بشكل عاجل لتحسين اداء بعض النقاط في الشبكة، وستبدأ الهيئة تنفيذ عدد من التوصيات مع بداية اشهر الشتاء المقبل، على أن تتم مواصلة تنفيذ برامج ومشروعات التطوير خلال شتاء 2009 وذلك لتجنب مشكلات زيادة الأحمال والتي تكثر صيفا· تلافي السلبيات وتعد الدراستان قفزة تقدمية مهمة نحو الأخذ بالمنهج العلمي والتعاطي الموضوعي مع معطيات الواقع والتأسيس لمرحلة جديدة يتم خلالها تلافي السلبيات وتعزيز المنجزات بما ينعكس ايجابا على الخدمات التي تقدمها الدولة لمواطنيها والمقيمين على أرضها، مشيرا الى أن الهيئة كانت قد أجرت دراسات سابقة حول الموضوع ذاته غير أنها لا تتسم بالشمولية والتحليل العميق فضلا عن انها أجريت منذ ما يزيد عن عشرين عاما الأمر الذي يجعلها خارج الاطار الزمني وبعيدة عن الواقع الراهن· وبعد الانتهاء من الدراستين بشكل كلي سيكون لدى الهيئة رؤية شاملة لمتطلبات المرحلة المقبلة وستبدأ وضع الخطط والاستراتيجيات التي تكلف النهوض بمستوى خدماتها، مشيرا الى أن الدراستين تعتمدان مبدأ الشفافية وتستهدفان الكشف عن أوجه القصور والخلل على اعتبار أن الاعتراف بوجود المشكلة يمثل الخطوة الاولى لعلاجها· وتسعى الهيئة بترجمة توجهات القيادة السياسية للدولة بشأن المكاشفة والمصارحة حول القضايا التي تكتنف عقبات واحتياجات الهيئة ويجب أن نعترف بأن خدمات الكهرباء والماء في الامارات الشمالية ليست مثالية وانها لا تتفق مع الطموحات المعقودة عليها غير أن الهيئة تبذل أقصى ما في وسعها للنهوض بمستوى هذه الخدمات وتحسينها بصورة دائمة ومستمرة، ومما لاشك فيه أن الخطط التطويرية ومساعي التحديث لا يمكن أن تتحقق بين عشية وضحاها حيث لابد من دراسات منهجية وخطط مرحلية وفقا لعملية متدرجة مستمرة· لـ 20 سنة مقبلة وأكدت الدراسة الخاصة بتقييم شبكة الكهرباء والتي تضمنت في مرحلتها الاولى تجميع المعلومات ووضع تنبؤ لحجم الضغط على الاحمال الكهربائية خلال الاعوام العشرين المقبلة مما يجعلها واحدة من أهم الدراسات في هذا المجال موضحا أن الدراسة ستتطرق أيضا الى موضوعات تحسين شبكة النقل وفلسفة الحماية وتحديد نقاط ضعف الشبكة والاختناقات الموجودة والمتوقعة فيها وصولا الى اقتراح مشروعات تطوير الشبكة بما تشمله هذه المشروعات من زيادة كفاءة الخطوط الهوائية والكابلات الأرضية ومحطات التحويل· كما تتناول الدراسة موضوعات نظام الاسكادا ''الربط عن بعد'' وتوريد برمجيات دراسة شبكة الطاقة· دراسة شبكة المياه أما فيما يتعلق بدراسة شبكة المياه فان الدراسة ستجرى على ثلاث مراحل، حيث يتم في البداية تقييم أنظمة تزويد المياه الحالية ومراجعة أنظمة الصيانة ودراسة الطلب الحالي والمستقبلي وتبدأ المرحلة الثانية بدراسة وسائل تطوير وتوسيع نظام تزويد المياه الحالي لكل منطقة والمرحلة الثالثة والاخيرة من الدراسة ستهتم بحصر أصول الهيئة ووضع نظام للترميز يقوم على تحديد رقم كودي للأصول العينية للهيئة· الهيئة تعترف بنقص الكهرباء اعترفت الهيئة بأن خدمات الكهرباء والماء في الإمارات الشمالية ليست مثالية وانها لا تتفق مع الطموحات المعقودة عليها غير أن الهيئة تبذل أقصى ما في وسعها للنهوض بمستوى هذه الخدمات وتحسينها بصورة دائمة ومستمرة·
المصدر: عجمان
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©