النظافة "خارج الخدمة" في مدارس عجمان

لا يزال البحث جاريا في بعض مدارس عجمان عن شركات خاصة لتنظيف المدارس والفصول وتخليصها من أكوام الرمال والأوراق بعد أن رفعت تلك الشركات أجور التنظيف، فيما وفرت بعض الشركات عاملتين لكل مدرسة وتركت البقية للمعلمين والمعلمات يتولون الأمر· رغم الاستعدادات الحثيثة من قبل وزارة التربية والتعليم والمناطق التعليمية قبل بدء العام الدراسي والمطالبة بتوفير كافة الأمور والتدابير لحل معظم المشكلات التي تعاني منها المدارس، إلا أن التصريحات الإعلامية حول جاهزية معظم مدارس الدولة في واد ، والواقع الذي تعيشه إدارات المدارس حالياً في مصارعة الوقت في واد آخر، حيث قالت إحدى المعلمات: للأسف الوضع مزرٍ في المدارس بسبب النقص الحاد في عمال النظافة، حيث تنتشر الأوراق وأكوام الرمال بين الفصول والممرات وفي فناء المدرسة ومن غير المقبول أن تقوم عاملة واحدة أو اثنتان بعملية تنظيف مدرسة من دورين ومتابعة المرافق الأخرى للمدارس· وأكدت المعلمة أن بعض المعلمات قمن بأنفسهن بعملية تنظيف المختبرات المدرسية، فيما قامت الأخريات بجلب خادماتهن من المنازل لعملية التنظيف، وذلك لاستقبال العام الدراسي بوجه مشرق غير منفر للطلاب والطالبات· فيما أكدت إحدى المعلمات بمدرسة سودة بنت زمعة الثانوية للبنات أن المظلة الرئيسية للمدرسة سقطت على الأرض والرمال والأتربة على طاولات المعلمين والطلاب، فيما تترنح مظلة الرياضة وهي آيلة للسقوط وتهدد حياة الطلاب· وأشارت المعلمة إلى أن وزارة التربية والتعليم تبذل قصارى جهدها ، ولكن الأمر يحتاج ويتطلب أكثر من ذلك بحيث يتم الاتفاق مع شركات كبرى لديها عمال وخادمات توفر لكل مدرسة ما لا يقل عن عشر عاملات، لافتة إلى أن المدرسة استعانت بعمال بلدية عجمان لتنظيف المدرسة بالكامل، كذلك قامت المعلمات بجلب خادماتهن لتنظيف المختبرات والمرافق الأخرى· وأكدت المعلمة أن إدارة مدرسة سودة قامت بجميع الاستعدادات في الشأن الإداري من حيث تسليم الطالبات الكتب الدراسية والجداول في أول يوم دراسي وسعت لحفظ جميع الكتب لكل طالبة في ملزمة واحدة لكي يتسنى للطالبات الحصول على الكتب كاملة العدد·