الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«مدينة مصدر» تختار نظام «صوفي» لرصد انبعاثات الكربون في المباني

«مدينة مصدر» تختار نظام «صوفي» لرصد انبعاثات الكربون في المباني
8 فبراير 2012
أبوظبي (الاتحاد) ـ اختارت “مدينة مصدر” نظام “صوفي” من “بي إي إنترناشيونال” لمراقبة ورصد انبعاثات الكربون ضمن المباني في مشروعها الطموح لبناء واحدة من أكثر مدن العالم استدامة. ويمثل نظام “SoFi” أداة متطورة تقدم منصة مركزية للتقييم والتنبؤ بأداء الاستدامة وتطوير استراتيجياتها، ويقوم النظام بدور محوري في مساعدة فريق سلسلة التوريد في مصدر والمقاولين على متابعة ومراقبة انبعاثات الكربون التي تسببها مواد البناء، وبالتالي حساب كمية الكربون المرتبطة بأعمال البناء والإنشاءات. وتحظى مدينة مصدر، إحدى الوحدات المتكاملة التابعة لشركة مصدر، باهتمام عالمي واسع النطاق من خلال تجسيد نموذج مثالي حول كيفية تطوير المدن المستدامة. وقال ألان فروست، مدير مدينة مصدر، في بيان صحفي أمس “هذا النظام يمكّننا من مراقبة أداء الكربون أثناء أعمال البناء، وقياس مدى نجاحنا في الوصول إلى الأهداف المرجوة، ويعد هذا الأمر في غاية الأهمية بالنسبة لمصدر وجميع الجهات المعنية فيما يتعلق بتحقيق طموحاتنا في بناء واحدة من أكثر المدن المستدامة في العالم”. ومن جانبه، قال نيل ديسوزا، مدير إنتاج نظام “SoFi” في بي إي إنترناشيونال “نرحب بالمساهمة في جهود مصدر لإنجاز هذا المشروع الرائد، الذي يضع معايير عالية في مجال الاستدامة على مستوى المنطقة ككل، ويسهم في تعزيز مكانة أبوظبي كمركز للتميز في تطوير الجيل المقبل من تكنولوجيا الطاقة المتجددة والنظيفة، ونعتقد أن نظام “SoFi” يمكن أن يلعب دوراً مهماً في دعم مشاريع بناء المدن حول العالم لتطوير مبان مستدامة”. وتساهم بي إي إنترناشيونال في دعم جهود مصدر لتحقيق أهدافها الطموحة منذ أكثر من عامين، حيث عملت في البداية مع فريق سلسلة التوريد في مدينة مصدر لإعداد “تصاريح المنتج البيئي” لقياس وتسجيل الأداء البيئي للمنتجات المستخدمة في المدينة. وأسهمت عمليات تقييم دورة حياة المنتج ودراسات كفاءة الطاقة التي تم إجراؤها لبعض الموردين في تحديد التدابير اللازمة لتحسين المنتجات والعمليات، وذلك تماشياً مع استراتيجية مصدر في التعامل مع سلاسل التوريد الخاصة بها لتحقيق أداء أفضل. وبعد أن قامت بتطبيق نظام “SoFi”، بات لدى “مصدر” القدرة على تحديد الأهداف ومراقبة عملية تطور المشروع، كما يمكنها استخدام النظام لقياس الأداء وفق الأهداف المحددة، ومقارنة كمية ثاني أكسيد الكربون الناتجة من إنشاء أحد المباني ضمن مدينة مصدر مع مبنى نموذجي في لندن أو باريس أو نيويورك على سبيل المثال. وقامت بي إي إنترناشيونال بربط البصمات الكربونية المدرجة ضمن مبادرة “بناء المستقبل”، أول قاعدة بيانات في الشرق الأوسط حول المواد المستدامة، مع نظام “SoFi” وقواعد البيانات الخاصة بالشركة لإنشاء هذه المنصة لقياس عمليات الاستدامة. وتتمثل إحدى أهم ميزات نظام “SoFi” في تجميع البيانات الموزعة بما يتيح لمدينة مصدر قدراً كبيراً من المرونة في طريقة جمع المعلومات من مصادر مختلفة، في حين تساهم تحليلات النظام في دعم عملية صنع القرار. وعلى سبيل المثال، إذا تم إنجاز 50% من المبنى، في حين وصل إلى 70% من الكمية المستهدفة لانبعاثات الكربون، فإن ذلك سيساعد في التأثير على عملية صنع القرار بشأن التدابير التصحيحية الممكنة. وتعد بي إي انترناشيونال إحدى الشركات العالمية والأكثر خبرة في تطوير البرمجيات والمحتوى والاستشارات الاستراتيجية في مجال الاستدامة، وتساهم الشركة، اعتماداً على خبراتها الواسعة، في مساعدة العملاء على تفهم الاستدامة، وتحسين أدائهم وتحقيق النجاح في السوق. ومن خلال حلول البرمجيات وخدمات الاستشارات الاستراتيجية ومنهجيات التنفيذ الرائدة في السوق، عملت الشركة مع نخبة من أبرز الشركات العالمية لتطوير الاستراتيجيات، ونظم الإدارة، والأدوات والعمليات اللازمة لتحقيق الريادة في مجال الاستدامة. وتعد “مصدر” شركة أبوظبي متعددة الأوجه لتطوير وتسويق وتطبيق تقنيات وحلول الطاقة المتجددة، وتشكل الشركة صلة وصل بين الاقتصاد الحالي القائم على الوقود الأحفوري، واقتصاد طاقة المستقبل، حيث تعكف على تطوير الأثر الصديق للبيئة للطريقة التي سنعيش ونعمل وفقها في المستقبل. وتلتزم “مصدر” بتحقيق رؤية أبوظبي الطموحة وبعيدة المدى لطاقة المستقبل. إنجاز أول توربينة رياح في مشروع مصفوفة لندن أبوظبي (الاتحاد) ـ أعلنت “مصدر” أمس إنجاز أول توربينة رياح في مشروع “مصفوفة لندن” التي تبلغ استطاعتها 630 ميجاواط، وتعد أكبر مصفوفة رياح بحرية في العالم وتقع عند مصب نهر التايمز. ويتم تطوير “مصفوفة لندن” من قبل كونسورتيوم يضم كلاً من “مصدر” و”دونج إنرجي” و”إي أون”. من المخطط أن تكون “مصفوفة لندن” عند اكتمال إنشائها أكبر محطة في العالم لتوليد الكهرباء من الرياح البحرية. وتقع المحطة على بعد نحو 20 كم قبالة شواطئ كنت وإسكس في منطقة مصب نهر التايمز. وسيتم ربط توربينات المحطة بواسطة كابلات تحت سطح البحر إلى محطة فرعية على الشاطئ يجري بناؤها حالياً في منطقة “كليفهيل” على شاطئ كنت الشمالي. في مارس 2011، بدأ العمل على المرحلة الأولى التي تضم 175 توربيناً وباستطاعة 630 ميجاواط، وذلك مع تركيب أول الأساسات، ومن المتوقع الانتهاء من المرحلة الأولى بنهاية عام 2012.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©