"الثريا" تطلق حلول اتصالات جديدة.. قريباً

أعلنت شركة الثريا للاتصالات الفضائية أنها تعمل بالتعاون مع عدد من شركائها التقنيين على تطوير وإطلاق حلول اتصالات جديدة متخصصة تعمل بواسطة المودم الفضائي ''الثريا موديول''، ضمن استراتيجيتها التجارية المرتكزة على تطوير وتنويع الخدمات المبتكرة واستفادة من القدرات المتعددة التي يتيحها نظامها الفضائي· وذكر بيان صادر عن الشركة ان شركات أميركية وأوروبية من ذوات الخبرة في مجال تطوير تطبيقات الاتصالات الفضائية تعكف حاليا على تقييم واختبار نماذج أولية لمنتجات جديدة صممت خصيصا للعمل مع ''مودم الثريا'' الفضائي لأغراض المراقبة العسكرية ومتابعة مسارات المركبات والاتصالات البحرية عبر الأقمار الصناعية· وأوضح البيان ان المودم يتيح إمكانيات ومرونة هائلة لتطوير مختلف منتجات وحلول الاتصالات التي تعمل ضمن شبكة الثريا الفضائية الواسعة· وقامت ''الثريا'' بإنتاج المودم ضمن استرتيجية تطوير أعمالها، حيث إنه يسهم في تأسيس وتوسيع شراكات تجارية للثريا في صناعة الاتصالات الفضائية وتطبيقاتها، ومن ناحية أخرى فإنه يخلق موارد جديدة لنموها المالي· وقال امتياز حسين، مسؤول تطوير الأعمال فى تصريح له، ان ''موديول الثريا'' يوفر إمكانات هائلة من حيث قدرته على تنويع تشكيلة الخدمات والمنتجات التي توفرها ''الثريا'' حاليا من خلال تقديم خدمات جديدة مبتكرة ومطلوبة تجاريا مثل خدمات المراقبة ونظام سكادا وغير ذلك من تطبيقات الاتصال عن بعد· وأوضح حسين أن الثريا تلقت خلال الأشهر الأخيرة طلبات عدة من مطوري النظم والتطبيقات الذين أبدوا رغبتهم في إبرام شراكات معها من أجل تقديم تطبيقات جديدة تعمل على ''موديول الثريا'' بهدف تقديمها إلى زبائنهم من مختلف القطاعات، مشيرا الى أنه تم بالفعل انتاج بعض النماذج الاولية لهذه التطبيقات والتي تخضع في المرحلة الحالية للتقييم ليتم طرحها في الاسواق تجاريا فيما بعد· وأشار حسين إلى أن الموديول هو منتج منخفض التكلفة والسعر وأن مبيعاته لن تمثل طفرة في إيرادات الشركة إلا أن ميزته التجارية تكمن في أن استخدامه من قبل قطاعات جديدة من الزبائن سوف يسهم في تنمية الحركة الهاتفية لشبكة الثريا وبالتالي زيادة العائدات وهو المتوقع بلوغه العام المقبل.