"حماية المستهلك" ترصد معدل ارتفاع الأسعار في "الغربية"

استجابة لما نشرته جريدة الاتحاد حول الارتفاع الجنوني في أسعار السلع والخدمات في المنطقة الغربية - وخاصة مدينة بينونة - بشكل غير طبيعي فاق التوقعات والمنطق· بادرت حماية المستهلك بسرعة الاستجابة لشكاوى الأهالي والمواطنين حول الغلاء الفاحش لأسعار السلع والخدمات في الغربية وقامت بعملية رصد لأسعار السلع الغذائية الأساسية من الزيوت والسكر والطحين والخبز والصمون واللحوم والدواجن والحليب والأرز وباقي السلع الأساسية التي صاحبها ارتفاع كبير في الآونة الأخيرة· شملت الجولة التي رصدتها جريدة الاتحاد جمعية الظفرة التعاونية في مدينة زايد وعددا من محلات البقالة في مدينة بينونة؛ للتأكد من مدى الزيادة في الأسعار، تمهيدا لاتخاذ الإجراءات القانونية في حق الجهات التي يثبت عدم التزامها بالأسعار المحددة· وكانت الإدارة قد تلقت العديد من الشكاوى الخاصة بارتفاع الأسعار في المنطقة الغربية، وبناء عليه قامت الجهة المختصة بتكليف أحد موظفيها برصد الأسعار في كل من جمعية الظفرة التعاونية كونها من اكبر المراكز الخاصة ببيع السلع الغذائية في المنطقة بجانب محلات البقالة في بينونة، والتي أكد عدد من الأهالي أن أسعارها تفوق أسعار نفس السلع في مدينة زايد التي تبعد 9 كم عن بينونة· وعلمت الاتحاد أن التقرير المبدئي للأسعار التي حصل عليها موظفو حماية المستهلك أثبتت وجود ارتفاعات واضحة في أسعار بعض السلع الأساسية عن مثيلاتها في ابوظبي ودبي، وهو ما يمثل تجاوزا غير مبرر من قبل أصحاب هذه المحلات وخاصة في مدينة بينونة، بينما وجد ارتفاع طفيف عن أسعار ابوظبي في بعض المجمعات التجارية مثل جمعية الظفرة التعاونية دون الإشارة في التقرير إلى أسباب تلك الارتفاعات والإجراءات الواجب اتخاذها لمنع تلك التجاوزات في الأسعار·