الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

ليبيا: لا يوجد ما يدعو إلى تغيير إنتاج أوبك

ليبيا: لا يوجد ما يدعو إلى تغيير إنتاج أوبك
23 أغسطس 2007 00:21
قال شكري غانم رئيس مؤسسة النفط الوطنية الليبية أمس إن ليبيا لا ترى داعيا لخفض انتاج منظمة ''أوبك'' من النفط أو زيادته في الاجتماع الذي يعقده وزراؤها في 11 سبتمبر المقبل· وقال غانم في تصريح لرويترز: ''نحن لا نرى سببا للحديث عن تخفيضات أو زيادة، ولا أرى الان سببا للذعر''· وتمثل تصريحاته أحدث مؤشر على أن من المستبعد أن تعمد منظمة ''أوبك'' التي تزود العالم بأكثر من ثلث احتياجاته من النفط الى زيادة انتاجها من النفط الخام رغم دعوات متكررة من الدول المستهلكة· وأدلى وزيرا النفط ومسؤولون من ايران وقطر عضوي ''أوبك'' بتصريحات مماثلة في الايام الاخيرة· وفي إشارة إلى انخفاض أسعار النفط التي تراجعت عدة دولارات في أغسطس إلى ما دون 07 دولارا للبرميل في نيويورك، قال غانم إن الهبوط يظهر أن المطالب بزيادة امدادات ''أوبك'' في غير موضعها· وأضاف أن عوامل مختلفة تؤثر في الاسعار منها أسواق الاسهم وعمليات جني الارباح وفك بعض الاختناقات في أميركا· من ناحية أخرى، قالت وكالة الانباء الكويتية (كونا) أمس إن رؤساء الدول الاعضاء في منظمة ''أوبك'' سيحضرون قمة في العاصمة السعودية الرياض في 71 نوفمبر المقبل· وقالت الوكالة إن من الموضوعات المطروحة على جدول أعمال القمة جهود ''أوبك'' لتحقيق الاستقرار في الاسواق العالمية· وأضافت أن وزراء النفط والمالية بالدول الاعضاء سيجتمعون في اليوم السابق للقمة· وفي اسواق النفط العالمية، ارتفعت أسعار العقود الآجلة للنفط الأميركي أمس بعد هبوطها اثنين في المئة الى ما دون 07 دولارا للمرة الاولى منذ شهرين بعد ان فقد الاعصار دين قوته فوق شبه جزيرة يوكاتان الأمر الذي حد من خطره على امدادات النفط· وزاد سعر عقود النفط الاميركي الخفيف لاقرب استحقاق اكتوبر المقبل 62 سنتا الى 38,96 دولار للبرميل في التعاملات الالكترونية عبر نظام جلوبكس بحلول الظهيرة· وكان عقد سبتمبر الذي حل اجل استحقاقه قد هبط 56,1 دولار اليوم السابق ليختم التعامل على ادنى اغلاق له منذ اواخر يونيو الماضي· واوقفت المكسيك وهي أحد موردي النفط الثلاثة الكبار الى الولايات المتحدة انتاج 56,2 مليون برميل يوميا وهو ما يزيد قليلا عن اجمالي انتاج فنزويلا في منطقة كامبيش وأغلقت موانئ التصدير كاجراء احتياطي مع قدوم إعصار ''دين''· وفي مجال الطلب العالمي على النفط، قالت وزارة المالية اليابانية أمس إن حجم واردات النفط الخام اليابانية عن طريق المنافذ الجمركية ارتفع بنسبة 7,5 في المئة في يوليو الماضي، مقارنة بالشهر نفسه من العام السابق ليسجل أول زيادة من نوعها منذ أربعة أشهر· وأظهرت البيانات الاولية أن اجمالي واردات النفط الخام لليابان، ثالث أكبر مستهلك في العالم، بلغت 681,02 مليون كيلولتر (1,4 مليون برميل يوميا) الشهر الماضي ارتفاعا من 91· 38 مليون كيلولتر في يونيو الماضي· وفي الشهور الاخيرة سار حجم الواردات في اتجاه نزولي فيما يعكس تباطؤ الطلب على الوقود· وزادت قيمة الواردات في يوليو بنسبة 9,41 في المئة إلى 1· 28 تريليون ين (4,9 مليار دولار) مقارنة مع 389· 54 مليار ين في يونيو· وارتفع متوسط أسعار الواردات إلى 03,96 دولار للبرميل في يوليو من 43,76 دولار في يونيو· وبلغ المتوسط أعلى مستوياته على الاطلاق عند 8,27 دولار للبرميل في سبتمبر 6002· وفي الصين أظهرت البيانات أمس أن الطلب الصيني على النفط زاد خمسة بالمئة في يوليو الماضي، مقارنة مع نفس الشهر من العام الماضي لينتعش من الزيادة الطفيفة التي سجلها في يونيو مع ارتفاع واردات شركات التكرير من الوقود لتعويض تباطؤ النمو في انتاج المصافي· ووفقا لحسابات رويترز التي تعتمد على البيانات الرسمية فقد بلغ الطلب في ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم 7,6 مليون برميل يوميا في الشهر الماضي و9,6 مليون برميل يوميا في اول سبعة أشهر من العام بزيادة 5,4 بالمئة عن الفترة المقابلة من 6002· وفي يونيو بلغت نسبة الزيادة في الطلب اثنين بالمئة فقط· ولا يزال نمو الطلب أقل بكثير من توقعات المحللين بزيادة بين ستة وسبعة بالمئة وأقل من النمو الاقتصادي الذي بلغ خانة العشرات وهو أمر يعزوه المحللون الى القيود الصارمة التي تفرضها الصين على أسعار الوقود والتي تردع شركات التكرير عن زيادة مبيعاتها الى أقصى حد ممكن· وبسبب هذه القيود لا تستطيع شركة سينوبك كورب ونظيراتها تمرير الزيادة في تكلفة النفط الخام الى أصحاب السيارات والمزارعين الصينيين· وفي الوقت الذي تذعن فيه لطلب بكين بتوفير امدادات كافية من الوقود للسوق المحلية، فقد اضطرت شركات التكرير الى اغلاق بعض الوحدات الانتاجية لتخفيف العبء عن هامش أرباحها· وتباطأ نمو انتاج المصافي الى 7,6 بالمئة في يوليو، بعد ان زاد عشرة بالمئة في الشهرين السابقين مع تراجع هوامش الربح بشدة بسبب ارتفاع اسعار النفط العالمية الى مستويات قياسية، في حين ظلت أسعار الوقود في الصين منخفضة بشكل مصطنع· وأظهرت بيانات الجمارك أن واردات النفط الخام الصينية زادت نحو 04 بالمئة في يوليو لتصل الى ثاني أعلى مستوى على الاطلاق في حين تراجعت صادرات الخام بشدة الى اقل من 07 الف طن· وأكدت البيانات أرقاما أولية صدرت قبل اسبوعين· ولتعويض تراجع انتاج المصافي وتعويض المخزونات بعد ارتفاع صادرات البنزين في النصف الاول من العام رفعت الصين صافي واردات المنتجات النفطية بنسبة 83 بالمئة في يوليو مقارنة مع الشهر السابق·
المصدر: عواصم العالم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©