الفجيرة (الاتحاد)
تنطلق غداً بطولة مكتوم الشرقي للصيد بالصقور التلواح، في ساحة الاحتفالات في مضب بالفجيرة، بتنظيم وإشراف مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، والتي تستمر على مدار يومين، وتأتي البطولة الأولى من نوعها على مستوى إمارة الفجيرة بتوجيهات من الشيخ مكتوم بن حمد الشرقي رئيس نادي الفجيرة الرياضي، وتأكيداً على دعمه لتوحيد جهود المسيرة الوطنية في إحياء التراث الثقافي في الدولة، والحفاظ عليه من خلال أحد النماذج المتمثلة في الصيد بالصقور.
وتبلغ جوائز البطولة الإجمالية 460 ألف درهم، توزع على أصحاب المراكز العشر الأولى في كل من الأشواط الأربعة، وهي: بيور جير فرخ، جير شاهين فرخ، قرموشة فرخ وجير تبع فرخ.
وينال صاحب المركز الأول في كل شوط مبلغ 50 ألف درهم، وصاحب المركز الثاني 20 ألف درهم، ويحصل صاحب المركز الثالث على 10 آلاف درهم، على أن يحصل أصحاب المراكز من الرابع إلى العاشر مبلغ 5 آلاف درهم لكل منهم.
وتتكون اللجنة المنظمة للبطولة من العميد محمد راشد بن نايع الطنيجي «رئيساً» وعبدالله الحنطوبي وسيف بن هاشل الطنيجي وإبراهيم كرم الكعبي وسيف خليف الطنيجي وعلي مصبح الكعبي وسعاد إبراهيم درويش وعبدالله حميد وطارق عبدالله.
من جهته أشار العميد محمد راشد بن نايع الطنيجي، إلى اكتمال الاستعدادات كافة لاستضافة البطولة، مؤكداً أن مضمار السباق وكل الإجراءات اللوجستية قد تم وضعها، بالتعاون مع مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، وقال: مع فتح باب التسجيل والإعلان عن البطولة شهدت إقبالاً كبيراً من المتسابقين، خصوصاً أن البطولة تقام في نهاية موسم بطولات الصيد بالصقور على مستوى الدولة، مما يعني جاهزية الطيور، خصوصاً التي أحرزت مراكز متقدمة في عدد من البطولات، أو التي لا يسمح لها بالمشاركة حسب شروط وقوانين البطولة، الأمر الذي يرفع وتيرة التحدي في البطولات التي أقيمت في الأشهر الماضية بالدولة.
وأضاف الطنيجي: سندشن النسخة الأولى من البطولة بأربعة أشواط، وهي بيور جير فرخ وجير شاهين فرخ، وستقام غداً فيما ستقام منافسات شوطي قرموشة فرخ وجير تبع فرخ بعد غد، وذلك كخطوة مبدئية لنتمكن على ضوئها من زيادة الأشواط والفئات في السنوات المقبلة.
من جانبها، رحبت سعاد إبراهيم درويش، مدير إدارة البطولات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، بهذه الخطوة التي بادر بها الشيخ مكتوم الشرقي، المتمثلة بإطلاق بطولة للصيد بالصقور، بهدف إحياء التراث الثقافي غير المادي في إمارة الفجيرة، حرصاً من سموه على تعزيز الهوية الوطنية.
وأضافت: لكل دولة في العالم أطر تراثية ثقافية تعزز من حضارتها وتظهر الجوانب التاريخية فيها، ونحن فخورون بأن نقدم الدعم اللازم في تنظيم وإدارة بطولات، حرصنا على إقامتها وتطويرها قرابة عقدين من الزمن، من خلال بطولات فزاع، وأن تتضافر الجهود لتحتل الإمارات مركزاً ريادياً في استضافة مثل هذه البطولات التراثية.
عدد اليوم
