السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

دفاع مدني لحرائق الأسعار

23 أغسطس 2007 23:23
مرحباً أيها المستلهكون الهالكون من الصرف والمغلوبون على أمركم لقلة حيلتكم·· ''لنا الله'' كما غنى محمد عبده، لأن الجمعيات التعاونية وحماية المستهلك الشكلية والصورية لن تغير شيئاً، وجمعية التجار ''اللهم لا حسد'' لا تتردد عن رفع الأسعار والضغط على المستهلك وتدمير ميزانيته اليومية والشهرية وجره الى البنوك للاقتراض· فالغلاء مستمر، والصرف لازم والحاجة لا تنتهي، إذن ماذا علينا فعله؟ الى من نشتكي ونحن بإنفاقنا اللامحدود نحرق الأخضر واليابس لأنه لا يمكن عمل شيء، والقانون لم يوقفهم (التجار) عند حد، حتى أن التاجر يجري ويزيد أسعار الغذاء والشراب واللباس، قبل حصول الشعب على زيادة الراتب·· علينا إيجاد الحل· وبما أننا جئنا للحديث عن الزيادات فأين الزيادات في رواتب المؤسسات والوزارات بما يتناسب والدوائر التي زادت رواتب موظفيها؟ أين المساواة؟ وإذا كانت الدوائر والوزارات قد زادت رواتب موظفيها، فما حال المواطنين والمقيمين في الشركات الخاصة؟ فالجميع يعمل بنفس عدد الساعات وأكثر، وتحت ظروف وظيفية صعبة وشروط ومخاطر إنهاء خدمة·· فأين العدالة؟ وأين الزيادة؟ وما العمل؟، فالمدارس على الأبواب، بل دخلت من أوسعها، ورمضان الخير قادم والعيد يتبعه، كل ذلك والارتفاع في الأسعار في علو، فنار الحرائق يطفئها الدفاع المدني وهو لها بالمرصاد، ولكن غلاء المعيشة ليست له إدارة تطفئه أو حتى تسيطر عليه في زاوية وتهدئ من روعه، فأين أنتم عنا يا مسؤولي البحث الاجتماعي وحقوق المستهلك والمالية والاقتصاد ودارسي الأحوال؟ هدى آل علي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©