الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

صحف العالم: الكامب نو يبكي كرويف والبارسا !

صحف العالم: الكامب نو يبكي كرويف والبارسا !
4 ابريل 2016 00:39
دبي (الاتحاد) هل حقاً اختلطت مشاعر الحزن في ليلة تكريم ووداع الأسطورة كرويف، مع الحزن على هزيمة البارسا بمعقله بالكامب نو؟ هذا ما تجسده عناوين الصحف العالمية التي تفاعلت مع فوز الريال بهدفين لهدف على البارسا بمعقل الأخير، والمثير في الأمر أن هذا الفوز تحقق رغم طرد سيرخيو راموس في الدقيقة 84، وقد عنونت صحيفة «لا جازيتا ديللو سبورت» الإيطالية بما يجسد اختلاط المشاعر بين حزن الحداد وحزن الهزيمة، فقالت: «بنزيمة ورونالدو يبكيان على الكامب نو». وفي البرتغال حيث الاهتمام بالمباراة تكريماً وتقديراً للنجم كريستيانو رونالدو، فقد أشارت صحيفة «آ بولا» إلى أن «الدون» هو الذي يصنع الفارق دائماً، وتابعت: «كريستيانو دائماً»، وأضافت: «المباراة وصلت إلى قمة الإثارة في الشوط الثاني، والذي شهد تألقاً من نجوم الريال وعلى رأسهم رونالدو، ليعود الريال من الكامب نو بـ3 نقاط مستحقة». وفي ألمانيا أشارت صحيفة «بيلد» إلى أن سيناريو الفوز الذي حققه الريال جاء مثيراً وبصورة غير متوقعة، فقد تم طرد راموس في الدقيقة 84 والنتيجة التعادل بهدف لكل فريق، وفي الوقت الذي توقع البعض عودة قوية للبارسا، فإذا بالريال يفاجئ الجميع بهدف رونالدو في الدقيقة 86 ليحسم الأمور لمصلحة الفريق الملكي. وفي الصحافة الإنجليزية كانت الإشادة بالنجم الويلزي جاريث بيل كبيرة، خاصة أنه وفقاً لرؤية البعض لا يستحق أن يكون صاحب الصفقة الأغلى في تاريخ كرة القدم. وعلى الرغم من جميع الضغوط التي تحاصره إلا أن بيل أبدع أمام الريال، وحصل النجم الويلزي على 8 درجات من 10 في تقييم الميرور، وهي الدرجة الأعلى مع كاسيميرو، بينما حصل راموس على 4 درجات فقط ليكون صاحب التقييم الأدنى بين الجميع سواء نجوم البارسا أو الريال. وفي إنجلترا أيضاً قالت «دايلي ميل» إن رونالدو في حال قرر الرحيل نهاية الموسم عن الريال فسوف يترك ذكرى رائعة لجماهيره، في إشارة إلى ما فعله في هذا الكلاسيكو الذي يعني الكثير لأن الريال حقق خلاله الفوز على البارسا في قلب كتالونيا، وأشارت الصحيفة إلى أن البارسا لم يتضرر من الهزيمة أو فقدان 3 نقاط فحسب، بل إنه سيدخل مباراة دوري الأبطال أمام أتلتيكو مدريد وهو يعاني من الإرهاق الذهني والبدني. أما الصحف الفرنسية وعلى رأسها لكيب فقد كان تركيزها على النجم الفرنسي كريم بنزيمة، حيث قالت ليكيب إنه لم يظهر في الشوط الأول، ولكنه فتح أبواب النصر للريال في الشوط الثاني حينما سجل هدف التعادل من ضربة مقصية رائعة، وأكمل رونالدو المهمة بنجاح ليعود الملكي من الكامب نو بانتصار مهم سيكون له تأثير معنوي جيد على الفريق في بقية مباريات الموسم. الصحف الإسبانية كعادتها تناولت القمة بكافة جوانبها، وبالطبع كان المشهد مختلفاً بل متناقضاً بين عناوين صحف مدريد ونظيرتها في كتالونيا، فقد أشارت صحيفة «ماركا» إلى أن الريال لا يعرف الاستسلام، والدليل نجاحه في غزو الكامب نو، وتابعت: «عودة رائعة بفضل قوة الشخصية والكبرياء»، وفي سياق آخر قالت: «نجحنا في إنهاء مسيرة الفريق الذي لا يعرف الهزيمة»، كما حرصت على إبراز تصريح مارسيللو الذي قال إن نجوم الريال في رقبتهم دين كبير لجمهور الريال. وفي مدريد أيضاً عنونت صحيفة «آس»:«هلا كريستيانو»، ومن المعروف أن «هلا مدريد» هو نشيد الريال الذي يعني «هيا يا مدريد» لتشجيع الفريق، ومنحت الصحيفة رونالدو هذا الشرف ليكون بديلاً ورمزاً للريال في هذا العنوان تقديراً لما قدمه خلال المباراة، خاصة في شوطها الثاني، ونقلت الصحيفة تصريحاً تفيض كلماته بالتفاؤل لجاريث بيل، الذي قال «نعم يمكننا أن نفعلها ونفوز بالدوري بشرط أن نؤمن بقدرتنا على فعل ذلك». في صحافة كتالونيا قالت «سبورت» إن احتفالية نجوم الريال بالفوز وخاصة في غرف الملابس جاءت أقرب ما تكون لاحتفاليات الفوز بالبطولات، فقد ظهر رونالدو وهو يستعرض عضلاته، وبدت انفعالات بقية اللاعبين وهم في قمة السعادة، بعد الثأر من هزيمة الدور الأول، والعودة إلى سباق الصدارة من جديد. أما صحيفة «موندو ديبورتيفو» فقالت إن الكامب نو شهد تكريماً مبهراً لكرويف، كما بلغ عد لحضور الجماهيري 99 ألفا و264 متفرجاً وهو عدد قياسي بمعقل البارسا، ولكن الليلة الساحرة لم تكتمل بالصورة التي كان يتمناها ويتوقعها عشاق برشلونة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©