التوصية بالتوسع في برامج الوقاية والتدخل المبكر

أوصى لملتقى الثامن للجمعية الخليجية للإعاقة، بالتوسع في استحداث برامج الوقاية وبرامج التدخل المبكر، بهدف الحد من حدوث الإعاقة والتخفيف من آثارها على الطفل والأسرة في المجتمعات الخليجية، وتطوير الخدمات المقدمة للطلاب ذوي الإعاقة الملتحقين بالمراكز والمؤسسات المتخصصة ومؤسسات التعليم العالي الخليجية، وذلك من خلال استحداث وتطوير مراكز متخصصة تعنى بهذه الفئات والاستفادة من التجارب الناجحة في هذا المجال· كما أوصى الملتقى، والذي اختتم فعالياته أمس - الخميس - في فندق راديسون ساس بالشارقة، بضرورة الاستمرار في التنسيق والتواصل والتكامل بين العاملين في مجال الإعاقة والمجالات الأخرى ذات العلاقة، وذلك بغرض النهوض بمستوى كم ونوع الخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة في دول مجلس التعاون الخليجي· وطالب المؤتمر، الذي أقيم بالتعاون بين الجمعية الخليجية للإعاقة وجمعية أولياء أمور المعاقين بالإمارات ووزارة الشؤون الاجتماعية، بإنشاء وتطوير الأجهزة الإدارية والفنية وإعداد اللوائح التنفيذية، الكفيلة بتفعيل السياسات والتشريعات الخاصة بالإعاقة والخدمات ذات العلاقة في دول المجلس، والإسراع في تطوير وتقنين أدوات التشخيص والتقويم في مجال الإعاقة والخدمات ذات العلاقة· وحث المشاركون مؤسسات التعليم العالي في دول مجلس التعاون الخليجي، على استحداث وتطوير الأقسام الأكاديمية التي تعنى بتخريج كوادر متخصصة في مجال الخدمات ذات العلاقة بالإعاقة، وتصميم البرامج التدريبية للعاملين في هذه المجالات لتطوير مهاراتهم والارتقاء بمستوى أدائهم، وتفعيل دور البحث العلمي في الارتقاء بمستوى الخدمات ذات العلاقة بالإعاقة، بما ينسجم مع أحدث التوجهات العالمية بهذا المجال·