برنامج حافل

لم يعد يفصلنا عن انطلاقة مشاركات أنديتنا الخارجية غير يومين، حيث ''يدشن'' الجزيرة يوم الأحد برنامج المشاركات الخارجية باستضافة مباريات المجموعة الأولى لبطولة مجلس التعاون للأندية أبطال الدوري والكأس· ويوم الثلاثاء يظهر الشارقة في البطولة نفسها من خلال لقاء النصر العماني في المجموعة الثالثة التي تقام في الكويت في ضيافة العربي· وتعد المشاركة في بطولة التعاون بداية مشوار طويل من المشاركات الخارجية المزدحمة لأنديتنا، حيث ننتظر ظهور العنابي في الدور ربع النهائي لدوري أبطال آسيا وهي المسابقة الأهم بلقاء الهلال السعودي الشهر المقبل، وظهور الشعب في دوري أبطال العرب في الشهر المقبل أيضاً، وظهور الوصل والوحدة أيضاً في نسخة 2008 في دوري أبطال آسيا· كلنا يذكر مشاركة الجزيرة والشارقة في البطولة نفسها في الموسم الماضي حيث استطاع الجزيرة تجاوز التصفيات الأولية وكان يملك فرصة كبيرة في المنافسة على اللقب قبل أن تضيع الفرصة من بين يديه بالخسارة من القادسية الكويتي في مرحلة نصف النهائي· والشارقة ودع من الدور التمهيدي على الرغم من أن بدايته كانت أقل ما توصف بالرائعة بعد فوزه على أصحاب الأرض المحرق البحريني وعلى العربي القطري لكنه اصطدم بالقادسية الكويتي والذي تخصص السنة الماضية في إخراج أنديتنا الواحد تلو الاخر· من المفترض أن تأتي المشاركة هذه المرة أفضل حالاً بعد تجربة الموسم الماضي والخبرات المكتسبة منها علاوة على أن الفريقين استعدا بشكل جيد لتمثيل الدولة والمنافسة على لقب البطولة بعد رحلة الإعداد التي خاضها الفريقان وتطعيم كشفيهما بلاعبين جدد· الجزيرة تعاقد مع الهولندي فيليب كوكو والرهان على اللاعب كبير في ألا يشكل عامل السن بالإضافة إلى حرارة الجو عائقين أمامه في التألق وأن يسير على خطى جورج ويا الذي عاش معه الفريق أيام لا تنسى على الرغم من كبر سنه· والشارقة استعاد البرازيلي أندرسون والأهم من ذلك أن النادي يتحرك بنشاط للاستفادة من فتح باب الانتقالات في تدعيم صفوفه، وقبل يومين أنهى بنجاح ضم اللاعب موسى حطب، وبصرف النظر عن أخبار إصابة اللاعب المستمرة والتي تثير التساؤلات منذ التحاقه بالمعسكر الشرقاوي إلا أن وجوده يعتبر إضافة إلى خط الدفاع والفريق· ما يحسب على الجزيرة هو تأخره غير المبرر في حسم ملف الأجنبي الثالث، فمن غير المقبول أن يتأخر الفريق في التعاقد مع لاعب لغاية الآن ، والنادي يعرف منذ فتره ليست بالقصيرة أن موسمه سينطلق مبكراً وعلى هذا الأساس كان من المفترض أن يحسم هذا الملف مبكراً·