صبحي بحيري (رأس الخيمة) - استقبل قسم الإصلاح والتوجيه الأسري في رأس الخيمة، 74 حالة خلاف أسري خلال شهر يناير الماضي، نجح في إنهاء 10 حالات منها بالتراضي والصلح بين الطرفين، فيما لا تزال 64 حالة قيد التداول.
وقال جاسم محمد المكي رئيس القسم، إن غالبية الحالات التي ترد إلى القسم من خلافات زوجية خلال الفترة الماضية، لمتزوجين حديثاً، سببها عدم القدرة على تحمل المسؤولية، سواء من جانب الزوج أو الزوجة، مؤكداً أن الخلافات بين الأزواج الوافدين تتركز حول النفقة وغيرها من الأمور المادية، حيث شهد الشهر الماضي 11 خلافاً ترجع معظمها للأسباب المادية وعدم القدرة على النفقة، إلى جانب السهر خارج المنزل والسب.
وأضاف أن القسم سجل خلال شهر يناير الماضي بعض الظواهر الجديدة، مثل إصرار زوجين على الطلاق قبل الانتقال لعش الزوجية، وإصرار زوجة على الطلاق قبل الدخول، بـ 4 حالات، فيما سجل القسم 4 حالات لزوجات يطلبن الخلع.
وقال إن بعض الخلافات الأسرية التي تحدث قبل الزواج، تكون لأسباب واهية مثل الخلاف حول عدد الضيوف وصالة العرس وفستان الزفاف، إلى جانب التأخير في إتمام الزفاف أحياناً، وأوضح أن الخلافات الخاصة بالسب بلغ عددها 17 حالة، وتوزعت الخلافات بواقع 51 حالة لمواطنين ومواطنات، و11 مواطناً ووافدة، و11 لزوجين وافدين وخلاف واحد بين زوجة مواطنة وزوجها الوافد.
وأكد المكي أن السهر خارج المنزل وعدم المعاملة الحسنة التي ينشأ عنها الشتم والسب أحياناً، خلافات يقع فيها حديثو الزواج، والمسؤولية في تلك الخلافات يقع على عاتق أولياء الأمور الذين يجب عليهم تهيئة أولادهم قبل الزواج بفترة كافية للحياة الجديدة، مثل عدم السهر خارج البيت والمعاملة الحسنة والتغلب على المشكلات البسيطة.
عدد اليوم
