مفاجآت دبي توفر عالماً من التسلية والترفيه الراقي

حفلت الدورة العاشرة من مفاجآت صيف دبي بالعديد من الفعاليات والعروض الترويجية والترفيهية التي انتشرت في أنحاء مراكز التسوق لتستقطب ملايين الزوار على مدى الأسابيع التسعة الماضية، وسجلت أرقاماً قياسية في عائدات المبيعات وأعداد الزوار الذين تابعوا فعاليات الحدث الصيفي الأبرز على مستوى المنطقة· كما تميزت مفاجآت صيف 2007 بتنوع فعالياتها مع حسن توزيعها لتغطي أرجاء دبي كافة، وتلبي تطلعات معظم الزوار سواء داخل الدولة أو خارجها، خاصة مع الاستراتيجية الجديدة للحدث من حيث توسيع الفعاليات لتشمل الفئات العمرية كافة، بالإضافة إلى تنظيم المفاجآت العشر في الوقت ذاته على مدى 72 يوماً، بحيث انتشرت في دبي الأجواء الاحتفالية ليستمتع بها زوار الحدث أينما كانوا· عروض مغرية قال محمد المنصور- أحد السياح الذين أتوا إلى دبي خلال فترة المفاجآت من السعودية برفقة زوجته وأطفاله الأربعة: ''نحرص على زيارة دبي، أنا وعائلتي سنوياً في مثل هذا الوقت من العام للاستمتاع بفعاليات الترفيه العائلي المتنوعة والعروض الخاصة بالأطفال، كما أننا نزور مختلف مراكز التسوق للاستفادة من العروض المغرية على مختلف البضائع''· وأضاف المنصور: ''لقد لاحظنا خلال العام الحالي تطوراً كبيراً في المفاجآت، حيث تقام الفعاليات في مختلف مراكز التسوق المنتشرة في دبي، وهذا الأمر قدم لنا فرصة متابعة العديد من المفاجآت خلال وقت قصير لم يتعد الأسبوع تقريباً''· التسوق خلال المفاجآت أشاد ريمشكو مار - من الهند والمقيم في دبي مع أسرته منذ حوالي 18 عاماً - بفعاليات مراكز التسوق ومدينة مدهش الترفيهية· وقال: ''أصطحب عائلتي خلال عطلة نهاية كل أسبوع ونزور مدينة مدهش الترفيهية التي توفر ألعاباً متنوعة للأطفال وورش عمل تساهم في تنمية وصقل مهاراتهم، بالإضافة إلى ألعاب يمكن للكبار أن يقضوا أوقاتاً مسلية فيها''· وأضاف: ''لقد قمنا بزيارة مختلف مراكز التسوق المشاركة في الحدث الصيفي، وذلك من أجل الاستمتاع بالفعاليات المتنوعة والتسوق للعام الدارسي المقبل ومختلف المستلزمات من ملابس وأدوات كهربائية نظراً للأسعار المخفضة التي تتوافر خلال فترة الحدث، حيث إن التسوق خلال المفاجآت ومهرجان دبي للتسوق يعتبر مثالياً جداً بالنسبة لنا؛ لأننا نشتري من أفضل العلامات التجارية وبأسعار مخفضة لا تتوافر في أوقات أخرى من السنة''· وقال محمد بن حمودة المزروعي، الموظف في أحد المصارف الإسلامية: ''إن تنظيم مدينة مدهش في مركز معارض مطار دبي يعتبر قراراً صائباً نظراً لسهولة الوصول إلى المدينة بالنسبة للمقيمين في دبي والإمارات الأخرى، كما أن المدينة في مكانها الحالي تعتبر أكثر اتساعاً وتنوعاً في فعالياتها وأقسامها المختلفة والتي تحمل المتعة والتسلية خاصة للأطفال''· سد الفراغ وقال أبو الفضل شامسي باشا ''سوري'' يعمل في أحد المصارف الوطنية: ''قررنا عدم السفر هذا العام خارج الإمارات، وقد قضينا إجازة رائعة هنا في دبي، حيث استمتعنا بمختلف الفعاليات والأنشطة خصوصاً مفاجآت المأكولات العالمية والمفاجآت التراثية''· وأضاف باشا: ''من بين الفعاليات التي أنستني رغبتي في السفر حقاً فعالية متعة العقل التي تقدم العديد من المحاضرات القيمة التي تستقطب جمهوراً واسعاً من مختلف الجنسيات''· وأضاف طالب أحمد، موظف في بلدية الشارقة: ''إن مفاجآت صيف دبي تسد فراغاً كبيراً كنا نعاني منه خلال فصل الصيف''، ويضيف أحمد: ''أنا أحرص مع زوجتي وأولادي على الحضور إلى دبي في عطلة نهاية الأسبوع للاستمتاع بفعاليات صيف دبي خاصة تلك المقامة في مراكز التسوق، ونقضي وقتاً ممتعاً قبل العودة إلى الشارقة''· فكرة ممتازة وقالت أفسانا رياظي ''إيرانية'' تعمل في شركة عقارية في دبي: ''إن مفاجآت صيف دبي 2007 تقدم للمقيمين، وكذلك الزوار من الخارج وسائل ترفيه وتسلية راقية لجميع أفراد الأسرة وتعتبر من دون شك بديلاً ناجحاً يغني عن السفر إلى الخارج، وهي أيضاً بما تجذبه من أعداد كبيرة من الزوار من داخل الإمارات وخارجها تعمل على تقوية وتنمية وإنعاش اقتصاد دبي خاصة والإمارات عامة''· من جانبها، تقول عائشة إسماعيل المازم، وهي موظفة استعلامات في ''دبي فيستفال سيتي'': ''إن فكرة مفاجآت صيف دبي تعتبر فكرة ممتازة، ومن ابتكر هذه الفكرة أسدى معروفاً كبيراً لاقتصاد دبي؛ فزوار المفاجآت يعملون على إنعاش الحركة التجارية في المدينة وهذا ما نلمسه بحكم موقعنا في أحد أكبر مراكز التسوق، حيث لاحظنا أن المفاجآت نجحت في وضع دبي على خريطة السياحة العالمية خاصة للسائح الخليجي الذي يفضلها حالياً على وجهات السفر خارج المنطقة وما يكتنفها من مخاطر''· وأضافت إيكرا راميز مقصود، وهي طالبة باكستانية: ''لقد قررت الأسرة عدم السفر إلى باكستان هذا العام والاستعاضة عن ذلك بالتردد على فعاليات مفاجآت صيف دبي، ونقوم كل أسبوع في أيام العطلة بزيارة الفعاليات التي تقام في المراكز التجارية وزرنا حتى الآن مراكز ديرة سيتي سنتر ومدينة الغرير والملا بلازا ومركز البستان، واستمتعنا كثيراً بعروض ألعاب الخفة وغيرها من الفعاليات''· مكان أفضل وقالت مريم شرف، وهي إداري خدمات بمكتبة الأطفال بهور العنز: ''لقد قمت بزيارة مدينة مدهش مساء الجمعة، حيث قضيت فيها مع أولادي حوالي خمس ساعات ونصف الساعة، وقد أحسن مكتب المفاجآت صنعاً بنقل مدينة مدهش إلى مكانها الحالي، فالمكان الجديد رحْبٌ وأكثر اتساعاً ويمتاز بالمساحات الواسعة التي تعطي لكل لعبة أو ركن المساحة المريحة والكافية، كما أن وضع مدينة مدهش بالقرب من المطار يسهل الوصول إليها من قبل السياح الخليجيين الذين يقصدون المفاجآت عموماً ومدينة مدهش خصوصاً''· وأضافت شرف: ''لقد لاحظت أن مدينة مدهش الترفيهية هذا العام تحتوي مجموعة متنوعة من الفعاليات التي تناسب جميع أفراد الأسرة من كل الفئات العمرية ذكوراً وإناثاً· كما أعجبني أيضاً نظام الدفع مرة واحدة بمبلغ 20 درهماً ثم يترك الطفل بعد ذلك حرية اللعب في مجموعة كبيرة من الألعاب مجاناً بما في ذلك الألعاب الإلكترونية وغيرها·