دبي (الاتحاد)- دانت محكمة مختصة بدبي خليجية بتعريض حياة أبنائها الخمسة للخطر بعد أن تركتهم 10 أشهر مع خادمتين دون رعاية منها، وتجاهلها إلحاق عدد منهم بالمدارس رغم حصولها على حق حضانتهم، حيث قضت خلال جلستها أمس، بمعاقبة الأم المتهمة بالحبس لمدة شهر مع وقف التنفيذ.
وكانت نيابة الأسرة والأحداث بإمارة دبي أحالت القضية التي شغلت الرأي العام إلى المحكمة في وقت سابق متهمة الأم بجنحة تعريض حياة أولادها للخطر مطالبة بتطبيق مواد القانون بحقها.
وتعود تفاصيل القضية التي باشرت التحقيق فيها نورة المعصم وكيل نيابة مساعد بنيابة الأسرة والأحداث إلى قيام الأم التي تملك حضانة أطفالها الذين تراوحت أعمارهم بين عامين ونصف العام، و10 سنوات، بتركهم في معاناة، إذ هجرتهم ما يقارب 10 أشهر، ودأبت على زيارة المنزل سراً، وكانت تطلب من الخادمة إبقاء أبنائها داخل إحدى الغرف خلال زيارتها المنزل الذي فيه أطفالها كي لا تلتقي بهم.
وتم القبض على الأم واستجوابها في الواقعة، حيث أقرّت في تحقيقات النيابة العامة بترك الأطفال، مبررة ذلك بأنها لا تستطيع تحمل مسؤوليتهم بمفردها، بسبب مشكلات مالية تعاني منها.
وكانت نيابة الأسرة والأحداث أكدت أن إدارة حقوق المرأة والطفل التابعة للإدارة العامة لحقوق الإنسان في شرطة دبي، والنيابة العامة حاولتا التواصل مع الأم من أجل معالجة مشكلاتها المالية التي تذرعت بأنها السبب وراء تغيبها عن أطفالها، إلا أنها لم تتجاوب مع هذه المساعي بشكل يؤكد اهتمامها بإنهاء المشكلة.
إلى ذلك، دانت محكمة الجنايات بدبي خلال جلستها أمس 3 أشخاص من الجنسية العربية بالاتجار بأقراص»الترامادول» المخدرة وقررت معاقبتهم بالسجن المؤبد وتغريم كل منهم ألف درهم، وأمرت بإبعادهم عن الدولة بعد قضاء العقوبة.
وكانت النيابة العامة أوضحت عند إحالتها للمدانين إلى المحكمة، أنهم حازوا ألفي قرص مخدر بقصد الاتجار بها، مشيرة إلى أن أحدهم سهل للآخر تعاطي المؤثرات العقلية.
عدد اليوم
