24 أغسطس 2007 04:17
وجه الناطق باسم وزارة الداخلية العراقية أصابع الاتهام الى دولة مجاورة قال إن العبوة الناسفة التي استخدمت في مصرع محافظ المثنى الأسبوع الماضي صنعت فيها قبل يومين من الحادث وارسلت في نفس يوم التنفيذ، وفي الوقت الذي لم يشر فيه اللواء عبد الكريم خلف مدير مركز القيادة الوطنية في وزارة الداخلية العراقية إلى أسم الدولة المجاورة طالباً عدم الدخول بالتفاصيل على حد قوله، فإن أقرب تحليلات المراقبين السياسيين في بغداد ذهبت الى إيران الأمر الذي قد يفتح باب التكهنات الى نزاع شيعي ـ شيعي في مناطق النفوذ للاحزاب والقوى السياسية الدينية المتنفذة هناك لاسيما بين المجلس الأعلى الإسلامي الذي يقوده عبد العزيز الحكيم والتيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر، وكان متحدث باسم التيار الصدري رفض ما ألمح اليه محافظ النجف أسعد أبو كلل بتوجيه اتهام مبطن للتيار الصدري لتنفيذ مثل هذه العمليات، غير أن المتحدث باسم الداخلية سعى الى تبديد المخاوف التي تبديها العديد من الجهات بشأن امكانية اندلاع مثل هذا النزاع حيث أكد أن الأجهزة الأمنية التابعة للداخلية تمكنت من إلقاء القبض على رئيس المجموعة، واسمه رسول عبد الأمير، وهو الشخص المسؤول عن العملية التي اغتيل فيها محافظ المثنى الإثنين الماضي، وأشار خلف الى أن التحقيقات التي أجرتها وزارة الداخلية كشفت أن الحادث تم تدبيره بواسطة عبوة مركبة مؤلفة من 5 عبوات تسمى بالعبوة الشبكية وهي مصنعة خلف الحدود، وتم جلبها الى المنطقة بواسطة 3 أشخاص في نفس يوم الحادث·
المصدر: بغداد
عدد اليوم
