الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

100 بلاغ عن عيب تصنيعي بمواد غذائية مستوردة

100 بلاغ عن عيب تصنيعي بمواد غذائية مستوردة
8 مارس 2010 00:39
تلقى جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية 100 خلال عام بلاغ يفيد بوجود عيب تصنيعي في المنتج الغذائي أو وجود مواد غير مسموحة في المواد الغذائية المستوردة من الخارج، وفق ما ذكر عبد الحكيم الجابري مدير إدارة العمليات الميدانية في الجهاز. وأوضح الجابري أن فريق التأهب بالجهاز لدى تسلمه لأي تبليغ يتخذ مجموعة من الإجراءات حيث يبدأ بالتثبت بداية من وجود المنتج في إمارة أبوظبي، ومن ثم البحث عن المورد أو وكيل المنتج في الإمارة ومطالبته بسحب المادة الغذائية، والتثبت عبر المفتشين، ولا تدخل إلى الإمارة مرة ثانية إلا بعد التثبت من تمتعها بجودة عالية وإجراء فحوص دقيقة على المادة الغذائية وإعادة تصنيفها وفق معايير سلامة الغذاء. وأضاف الجابري أن الجهاز أسس فريق التأهب العام الماضي بعد كمية التبليغات التي كانت تصل إلى الجهاز عبر المواقع الالكترونية والتي تفيد بوجود مواد غذائية محتوية على مواد غير مطابقة للمواصفات، ما تطلب إنشاء الفريق والمشكل من خمسة مراقبين كل منهم مسؤول عن قارة من القارات الخمس حيث يتسلم استدعاءات ويراقب كل ما ينشر على المواقع الالكترونية حول وجود عيب في التصنيع لمادة غذائية وبالتالي اتخاذ الإجراء اللازم بسحب المادة الغذائية من الأسواق، أو منع دخولها عبر المعابر الحدودية. وذكر أن التبليغات التي فاق عددها المئة البعض منها تبين بعد المتابعة والبحث أنها موجودة في الإمارة، فيما البعض الآخر لم يسبق أن دخل الإمارة وهو ما يساهم في التعميم على هذه المادة عند المعابر الحدودية ومنع دخولها إلى الدولة، حيث يتم التركيز على تاريخ الانتهاء والإنتاج للمادة الغذائية ورقم التشغيل الذي يعد الوسيلة لمتابعة المنتج الغذائي. وأوضح الجابري أن أي شحنات لمواد غذائية تدخل إلى الدولة تخضع لأكثر من ألف تحليل للتثبت من صلاحيتها، مشيرا إلى أن فحص العينات وتحليلها يتطلب من 3- 5 أيام حسب طبيعة المادة الغذائية، كما قد ترسل العينات للخارج للتأكد من أن نتائج مختبرات الجهاز مطابقة لتلك المختبرات في الخارج. وتحدث الجابري عن الكفاءة التي تتمتع بها مختبرات الجهاز، لاسيما أن لديها القدرة على إنجاز 50 تحليلا للعينة في نفس الوقت. وقال إن خطة الجهاز تقوم على إدخال تحديثات مستمرة للأجهزة في المختبرات بما يضمن إعطاء نتائج عالية الجودة ودقيقة وبالتالي عدم إرسالها للخارج. ويقوم جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية للتأكد من سلامة وصلاحية وجودة الأغذية التي تصل للمستهلك وعبر قسم المختبرات، بفحص المنتجات الغذائية المتداولة (الواردة إلى الدولة أو المصنعة في الدولة) للتحقق من استيفائها لمتطلبات الجودة والسلامة ومطابقتها للمواصفات القياسية الإماراتية والخليجية أو العالمية المعتمدة. ويقوم الجهاز بإصدار شهادات السلامة الصحية للأغذية المصدرة إلى خارج الدولة للتصدير حسب متطلبات العملاء بناء على نتائج التحاليل في مختبرات الجهاز، كما تقوم المختبرات بإجراء البحوث والدراسات التطبيقية ذات العلاقة بالسلامة الغذائية. وتقوم سياسة الجهاز على الانفتاح مع المنشآت الغذائية والمحافظة على نوع من الاتصال معها، بما ليس فيه تعد على المستهلك وسلامة غذائه، وبما يساعد الجهاز في الوصول إلى المعايير العالمية وتطبيق أفضل الممارسات والتشريعات في مجال التفتيش الغذائي والرقابة، وأيضا بما يتناسب مع احتياجات المجتمع الإماراتي ويضمن سلامة الغذاء الموجود بين أيدي المستهلكين في إمارة أبوظبي، وليكون الجهاز نموذجا يحتذى به في المنطقة والدول العربية والإقليمية. يشار إلى أنه منذ تأسيس الجهاز عام 2005 أنيطت به مسؤولية ضمان سلامة الأغذية في الإمارة، وأن يكون الجهة التي تضع التشريعات فيما يتعلق بسلامة الغذاء ويراقب المادة الغذائية من المزرعة وجميع القنوات التي يمر بها من عمليات التصنيع والتخزين والعرض وصولا إلى يد المستهلك. الاستدعاءات الدولية والمحلية من الأمثلة على الاستدعاءات الدولية التي تلقى فريق التأهب بلاغات بشأنها منتجات شركة وول ورث من لحوم الأغنام، سلطانة الحليب بالشوكولاتة المنزلية، منتجات شركة يوبليت، والســالمون المدخــن، إضافة إلى منتجات بحرية مطبوخــة مجمدة ومنتجات الدواجن واللحوم. أما الاستدعاءات المحلية فشملت علكــة Day Stretchers، مشروب الطاقة - Sport Drink Beverage، مــاء ورد Real Value، ومياه شرب معبــأة (الوادي)، إلى جانب بلاغات شملت أنواعا من العصائر والأجبان.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©