الملا: إعادة أبناء «الطائرة» وتطوير المنتخبات أبرز التحديات

أسامة أحمد (دبي) - أطلق يوسف الملا مرشح نادي حتا لانتخابات رئاسة اتحاد الكرة الطائرة لدورة 2012 - 2016، برنامجه الانتخابي في مؤتمر صحفي عقده أمس بفندق مرديان المطار، بحضور مرشحي العضوية خالد مراد ويحيى حسن. استهل الملا المؤتمر بتوجيه الشكر إلى رئيس وأعضاء مجلس إدارة نادي حتا على ترشيحه، مشيراً إلى أن فكرة الترشح راودته منذ 4 سنوات، ولكنه تقديراً لمحمد عبد الكريم جلفار رئيس الاتحاد السابق لم يتقدم بترشحه، مثمناً الجهد الكبير الذي بذله جلفار إبان تقلده رئاسة الاتحاد. وقال: إن لاعبي المنتخبات الوطنية المختلفة ومشرفي اللعبة ببعض الأندية كانوا وراء ترشحه للدورة الجديدة، مؤكداً أنه سيقوم بزيارة جميع الأندية خلال الأيام المقبلة لطرح برنامجه الانتخابي، وأشار إلى أن برنامجه الإعدادي واضح المعالم وفق رؤية وأهداف من أجل عودة بريق اللعبة. وقال: إن المرحلة المقبلة تتطلب إعادة أبناء اللعبة من لاعبين وإداريين ومدربين وحكام وغيرهم للانخراط في مسيرة الاتحاد، دون انتقاص لعمل الآخرين، وفرض ذلك على الأندية وتفعيل دور الجمعية العمومية من منظور أنها السلطة العليا على الاتحاد، حتى لا يكون دورها هامشياً وسلبياً، وإلغاء الرجل الأوحد من قاموس الاتحاد، من منظور أن العمل الجماعي هو أساس نجاح تطوير منتخباتنا الوطنية، مع إعطائها النصيب الأكبر من الرعاية والاستمرارية في المشاركات، حيث تعد هذه المؤشرات كلها أبرز تحديات المرحلة الجديدة. وأضاف: يصعب الدخول بقائمة موحدة في الانتخابات، نظراً لضعف القاعدة، ويجب أن نحلم في حدود الإمكانات المتاحة، مع التأكيد على أنه آن الأوان للخروج من عباءة الحكومة، وقال: حان الوقت لكى يكون لكوادرنا الوطنية مواقع في جميع لجان الاتحاد من أجل تطوير اللعبة والارتقاء بها. وكان الملا قد قدم تصوراً كاملاً لبرنامجه الانتخابي، يمثل رؤيته نحو مستقبل أفضل لكرة الطائرة في الدولة، والأهداف في دعم وتطوير العلاقات مع الاتحادات القارية والدولية، وقال: لن أبدأ من الصفر وسوف استفيد من تجارب من سبقوني في هذا المجال، حيث يتضمن البرنامج العديد من المحاور في الجانب المالي والتسويق الرياضي والتواصل المستمر مع الأندية، والاستفادة من برنامج التضامن الأولمبي وتطوير المسابقات المحلية باعتبارها حجر الزاوية والاهتمام بالرياضة المدرسية والنسائية، خاصة في مجتمع تحكمه العادات والتقاليد عندما تمارس المرأة الرياضة، والتعاون الكامل مع الهيئات العاملة في مجال الرياضة والتواصل المستمر مع الإعلام.