الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

منتخب الناشئين يلاقي سوريا اليوم في التجربة الثانية

منتخب الناشئين يلاقي سوريا اليوم في التجربة الثانية
25 أغسطس 2007 02:10
يخوض المنتخب الوطني لكرة القدم للناشئين مباراته الودية الثانية أمام المنتخب السوري اليوم على الملعب الفرعي لنادي الوحدة· وكان اللقاء الأول قد انتهى بفوز المنتخب السوري 3/·1 ويأتي هذا التجمع القصير للمنتخب والذي يستغرق أربعة أيام فقط في أعقاب المعسكر الألماني الطويل الذي اختتمه الفريق قبل أسبوع استعداداً للدورة الدولية الودية التي تقام من 3 الى 9 سبتمبر القادم وتضم منتخبات قطر والسعودية وإيران تعقبها تصفيات كأس الأمم الآسيوية (المجموعة ) والتي يستضيفها المنتخب من 17 الى 28 أكتوبر القادم بمشاركة منتخبات فلسطين وبنجلاديش وأوزباكستان وتركمانستان وطاجيكستان· وصرح جمال بوهندي مدير الفريق أن هذا التجمع القصير جاء استثماراً لوجود المنتخب السوري الذي ينتظم في معسكر بالدولة وأن منتخبنا سوف يعاود التجمع مرة أخرى يوم 30 من الشهر الجاري استعداداً للدورة الدولية الودية التي نستصيفها في أبوظبي ويصب هذا كله في صالح تصفيات أمم آسيا وهي الهدف الأهم بالنسبة لهذا الفريق الذي لم يسبق له التجمع بهذا الشكل الجاد المتواصل واقتصر الأمر فيما مضى على اشتراكه بشكل متقطع في بعض المهرجانات في الدوحة ومسقط· وقال: الفريق يضم بعض المواهب لكنه في حاجة الى دعم بعض المراكز بعناصر متميزة لكن ربما لا يتسع الوقت لذلك إلا اذا كان هناك لاعب متميز لأن المجازفة بضم عناصر كثيرة جديدة لم يعد له مجال في هذه المرحلة بعد أن استمر العمل مع المجموعة الحالية أربعة أشهر وعرفت النظام والبرامج وطرق اللعب وفكر المدرب لكننا بوجه عام نتفاءل لأن التصفيات الآسيوية سوف تقام في ضيافتنا وعلى أرضنا ولأن الفريق يتحسن من مرحلة الى أخرى سواء من حيث الأداء أو الانضباط والسلوك وهناك فارق واسع بين البداية عندما تجمع الفريق كمنتخب ناشئين لأول مرة وبين ما وصل اليه حتى الآن· وأضاف: أنهم لاعبين صغار وقد حرصنا أن نزرع فيهم الشعور بالمسؤولية وأنهم الآن لم يعودوا كالسابق يشاركون في مهرجانات صغيرة وإنما يحملون مسؤولية تمثيل بلادهم على المستوى الرسمي وهو ما يحتاج الى تعب ومحافظة على السلوك وانضباط في كل شيء وليس في التدريبات فقط وأن على كل لاعب أن يراقب نفسه بنفسه· وعما اذا كانت المجموعة التي يخوض المنتخب من خلالها تصفيات آسيا تضم فرقاً ليست لها خبرات كبيرة أو تاريخ في كرة القدم مما يسهل من مهمة المنتخب قال جمال بوهندي إن هذه المرحلة السنية ليس فيها أسماء ولا خبرات ويمكن لفريق دولة صغيرة أن يهزم بسهولة فريق دولة لها اسم كبير فقد فازت تونس بالأمس على الأرجنتين وظلت سوريا متعادلة مع اسبانيا حتى الوقت بدل الضائع في كأس العالم للصغار وهكذا، وفي السن الصغيرة لا توجد فوارق الخبرة والاحتراف التي تصنع الفارق في السن الكبيرة بعد ذلك، وعلى سبيل المثال فنحن ومنتخب الشباب في المعسكر الالماني الذي اقيم مؤخراً كنا نرى العديد من لاعبينا أفضل كثيراً من لاعبي المانيا لكن هل يستمر هذا الفارق عندما يكبر اللاعب وهل يصبح لاعبونا أفضل من اللاعبين الألمان!! هذا هو السؤال لأن الفكر والنظم تختلف بعد ذلك والمناخ العام يصنع الفارق·
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©